قراصنة إنترنت يهاجمون أحزابا سياسية في ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حذرت وكالة ألمانية لمكافحة القرصنة الإلكترونية وباحثون أمنيون من أن مخترقين متمرسين استهدفوا الشهر الماضي عدة أحزاب سياسية ألمانية بهدف التسلل إلى شبكاتها وسرقة بياناتها.
وفي تقرير نُشر اليوم الجمعة، قالت وحدة (مانديانت) التابعة لشركة "ألفابت"، مالكة موقع "جوجل"، إنها رصدت محاولة للاختراق الإلكتروني لخداع "شخصيات سياسية ألمانية مهمة" لحملها على فتح رسالة بريد إلكتروني في شكل دعوة لحضور حفل عشاء في الأول من مارس يستضيفه الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهو حزب سياسي ينتمي إلى يمين الوسط في ألمانيا.
وأصدرت الوكالة الألمانية لمكافحة الاختراق الإلكتروني تحذيرا بخصوص الواقعة نفسها، قائلة إن المخترقين كانوا يستهدفون الأحزاب السياسية الألمانية في محاولة لضمان الوصول إلى شبكاتها على المدى الطويل والتسلل إلى بياناتها.
وقال الاتحاد الديمقراطي المسيحي، في بيان، إنه تعرض منذ فترة طويلة لهجمات إلكترونية.
واضاف البيان "في هذه الحالة أيضا، تلقينا معلومات سريعة للغاية عن الهجوم... لم يكن هناك عشاء رسمي للاتحاد الديمقراطي المسيحي في الأول من مارس، كان الحدث زائفا".
ولم يقدم التحذير مزيدا من التفاصيل عن الجهة التي قد تكون مسؤولة عن الهجمات، ولم يقدم هو ولا وحدة (مانديانت) تفاصيل عن الأشخاص المستهدفين على وجه التحديد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قراصنة هجوم سيبراني الأحزاب السياسية أحزاب ألمانيا
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.