تركيا تدين الهجوم الإرهابي على المركز التجاري في ضواحي موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عن إدانته للهجوم الإرهابي على المركز التجاري الذي وقع في ضواحي موسكو.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "اتصل وزير الخارجية التركي بسيرغي لافروف، نيابة عن الرئيس أردوغان، ونقل تعازيه إلى الشعب الروسي بعد المأساة التي وقعت في مركز "كروكوس سيتي هول"، وأعرب عن إدانته للهجوم الإرهابي الدموي".
كما أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا حول الهجوم الإرهابي قالت فيه: "علمنا بحزن، بوقوع العديد من القتلى والجرحى في الهجوم، على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو مساء اليوم (22 مارس). إننا ندين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف المدنيين الأبرياء. ونقدم خالص تعازينا للشعب الروسي والحكومة الروسية".
وأعلنت الجهات الأمنية الروسية عن إطلاق نار ودوي انفجار في مركز "كروكس سيتي هول" التجاري في مدينة كراسنوغورسك في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جماعات ارهابية موسكو فی ضواحی
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة الدويلعة في دمشق
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن استنكار المملكة الشديد وإدانتها القوية لهذا الهجوم الإرهابي الغادر، مشددة على رفض المملكة التام لكل أشكال العنف والإرهاب.
وأكدت دعمها الكامل لجهود سوريا والسلطات المعنية في محاكمة مرتكبي هذا الاعتداء البشع وتقديمهم للعدالة.
وجددت المملكة تضامنها مع شعب سوريا الشقيق، معبرة عن تعازيها الحارة لأسر الضحايا والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي دمشق، دعت وزارة الخارجية السورية السفراء ورؤساء البعثات لتجنّب زيارة موقع الهجوم دون تنسيق مسبق، في خطوة لتأمين التحقيقات
كما شدد محافظ دمشق على استمرارية المساعي لتقديم الجناة للعدالة، معبّرًا عن وقوف الحكومة إلى جانب المتضررين.
كما عبر سفير ألمانيا في دمشق عن "إدانته بأشد العبارات" للهجوم، متمنيًا "التعويض والطمأنينة" للمجتمعات المتضررة.
وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند والإمارات، وطالبت بزيادة الحماية للأقليات الدينية السورية، وأكدت أن هذه الأعمال تهدد استقرار المنطقة.
يُعد هذا أول فجر انتحاري ناجح يستهدف كنيسة في دمشق منذ سقوط نظام الأسد المستمر منذ ديسمبر (حسب رويترز) ما يعكس قدرة تنظيم داعش على استغلال الثغرات الأمنية والتنظيمية بالرغم من تراجع نفوذه الإقليمي.
وأثار الهجوم مخاوف بشأن تراجع مستوى الأمن في العاصمة السورية، لا سيما تجاه مكوّنات محلية مثل المسيحيين الذين يرغبون بالعيش في بيئة مستقرة.
ويمثل الحادث اختبارًا مهمًا للتنسيق الأمني السوري، وللضغط الدولي على دمشق لاتخاذ إجراءات فعالة من شأنها تعزيز حماية الأقليات ومواقع العبادة.
وتأتي إدانة السعودية كجزء من موقف خليجي ودولي موحّد ضد عمليات استهداف الأقليات الدينية وتفجير أماكن العبادة، في وقت تواجه فيه سوريا تحديات أمنية كبيرة.
ويُعد نجاح رد الفعل الرسمي والمتابعة القضائية في الأيام المقبلة مؤشرًا مهمًا على قدرة الدولة السورية على حماية مواطنيها واستعادة الأمن بالاشتراك مع المجتمع الدولي.