اخبار التقنية لدغة البعوض.. متى تكون خطيرة؟
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
اخبار التقنية، لدغة البعوض متى تكون خطيرة؟،إناث البعوض هن التواقات دائما إلى وجبات الدم من البشر والحيوانات، كونها لا تستطيع .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لدغة البعوض.. متى تكون خطيرة؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
إناث البعوض هن التواقات دائما إلى وجبات الدم من البشر والحيوانات، كونها لا تستطيع إنتاج البيوض من دون تلك الوجبات.
لكن هل يجب أن نقلق من لدغات البعوض؟
لدغة البعوضة.
عندما تلدغك البعوضة فإنها تخترق جلدك باستخدام جزء خاص من فهما يسمى الخرطوم معد لاختراق الجلد وامتصاص الدم. ونظرا إلى أن البعوضة تتغذى على الدم فإنها تحقن لعابا في مسام الجلد، وهذا اللعاب يمتاز بسمة مماثلة للتخدير، لذلك لا تشعر باللدغة إلا بعد أن تبتعد هذه البعوضة وتطير.وفق الباحثين، يحتوي لعاب البعوض على بروتينات مختلفة وغريبة عن جسم الإنسان تسبب الحساسية في الجسم الذي يتعرف على بروتين البعوض كشيء غريب، لذلك تبدأ الخلايا المناعية بمهاجمته مما يسبب الحكة والحساسية والإزعاج.
واقعيا، لا تسبب اللدغة في حد ذاتها الحكة، بل استجابة الجهاز المناعي للمواد التي أفرزها لعاب البعوض داخل جلد الإنسان هي التي تسبب رد الفعل والحساسية، وهذا ما يفسر أن بعض الأشخاص لا يكون لديهم رد فعل قوي تجاه لدغات البعوض، مقارنة بآخرين يمكن أن يطوروا ردود فعل مزعجة وأكثر إيلاما وتورما.
المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها تصف لدغات البعوض بأنها الأكثر فتكا في العالم، فالأمراض المنقولة بسبب تلك الحشرات الطائرة يمكن أن تصيب دول العالم بأوبئة مختلفة وخطيرة.
هل يجب فعلا أن نقلق بسببها؟
الحمى والقشعريرة والصداع وآلام المفاصل، وتجب استشارة الطبيب. ما عدا ذلك، فلدغة البعوض قد تكون أعراضا مألوفة لبعض الناس.
لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار دائما أن بعض الأشخاص ومنهم أطفال وكبار السن لديهم حساسية مفرطة للدغات البعوض، مثلما هناك أشخاص لديهم حساسية للدغة النحل أو غبار الطلع، لذلك يجب توخي الحذر.
يمكن للدغات البعوض الماصة للدماء أن تنقل أكثر من 6 أمراض خطيرة:
حمى الضنك:
الضنك في العالم، السبب هو الاحتباس الحراري وندرة الرعاية الصحية في بعض المناطق الفقيرة أو المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب.
البعوض قادر على البقاء على قيد الحياة حتى في حالة شح المياه. قد تزداد حمى الضنك أثناء حالة الفيضانات وكذلك في حالات الجفاف وارتفاع درجة الحرارة. خبراء منظمة الصحة يحذرون من أن نصف سكان العالم معرضون للإصابة بحمى الضنك أو حمى تكسير العظام كما يطلق عليها. بعض الأشخاص لا يعانون أعراضا وقد يتعافون بعد مرور أسبوعين من بداية الحمى، لكن في حالات أخرى شديدة هناك من يحتاج إلى رعاية طبية في المستشفى، فهذه الحمى قد تكون قاتلة في غضون أسابيع قليلة.الملاريا:
أودت الملاريا بحياة أكثر من 600 ألف شخص في عام 2021. كما سجلت في العام نفسه نحو 250 مليون إصابة جديدة. ويرى خبراء الصحة أن احتمال إصابة الأطفال في المناطق الفقيرة بمرض الملاريا يكون بمقدار خمسة أضعاف مقارنة بغيرهم من أطفال العالم.
فيروس غرب النيل:
لدغات البعوض الحامل لفيروس غرب النيل تسبب للبشر في اضطرابات عصبية والوفاة في بعض الحالات. هذا الفيروس الذي يطلق عليه اختصارا WNV، يظهر في بيئات محددة أثناء انتشار البعوض في مواسم معينة كأواخر الصيف أو أوائل الخريف. إن تمكن الفيروس من عبور الحاجز الدماغي الدموي فقد يسبب التهاب السحايا ويفتك بالأغشية المحيطة به والنخاع الشوكي، وفي الحالات المتقدمة من الحمى والحرارة والخدر، يمكن أن يكون سببا في فقدان البصر وحدوث الشلل. يشير اختصاصيو الرعاية الطبية إلى أن فيروس غرب النيل يتطلب رعاية طبية خاصة وطارئة لاحتواء المضاعفات قبل أن تستفحل في جسم الإنسان وأعصابه. وعلى الرغم من عدم وجود أي لقاح مخصص لهذا النوع من الفيروسات في الوقت الحالي فإن الإصابة تستوجب البقاء في المستشفى حتى لا تنتشر العدوى ويتفاقم المرض.الحمى الصفراء:
هذا المرض يهدد اليوم نحو 40 دولة في العالم. هو مرض نزفي شديد يسببه فيروس ينتقل أيضا بلدغة البعوض يسمى بالزاعجة، وهذا البعوض الذي يتكاثر حول المنازل والغابات يمثل تهديدا محتملا للأمن الصحي العالمي. الحمى الصفراء النزفية قد تقضي على نصف المرضى الذين يدخلون المرحلة السامة في غضون 10 أيام من إصابتهم. وعادة يصعب تشخيص الحمى الصفراء بسبب تشابه أعراضها الأولية مع الملاريا ومع التهاب الكبد الفيروسي، لكن في مرحلة معنية من مسار المرض، تتأثر أجهزة الجسم ويصاب الإنسان باليرقان، ويمكن أن يحدث نزيف من الفم أو الأنف أو العين والمعدة. يعد التطعيم إحدى أهم وسائل الوقاية من الحمى الصفراء، وجرعة واحدة منه تؤمن الحماية مدى الحياة. ووفقا للوائح الصحية الدولية، توجد اشتراطات صحية على المسافرين منها تقديم شهادة تطعيم من الحمى الصفراء قبل سفرهم إلى الدول التي تقع في دائرة الخطر.فيروس زيكا:
قبل سنوات، عاد اسم فيروس زيكا إلى العلن بعد ارتفاع حالات الإصابة بين الرضع بتشوهات مختلفة أبرزها صغر الرأس، وتقلصات الأطراف وتشوهات في العينين. آنذاك رفعت منظمة الصحة العالمية من تحذيرها تجاه لدغات البعوض الزاعجة التي تشير التقديرات إلى أن 15% من الرضع الذين يولدون لنساء مصابات بفيروس زيكا لديهم تشوهات خلقية. وعموما يوصف الآن فيروس زيكا بأنه من الحالات الخفيفة التي عادة ما تزول أعراضها بعد أسبوع واحد، لكن يجب على الحامل طلب المشورة الطبية وعمل الفحوص المخبرية عند تعرضها للدغة بعوض سببت الحمى والتعب وألم العضلات.داء الشيكونغونيا:
هو أيضا مرض فيروسي ينتقل عبر البعوض المصاب بفيروس “ CHKV”. يؤدي إلى حمى شديدة تترافق عادة مع آلام في المفاصل والعضلات، ونادرا ما تحدث حالات وفاة بسبب حمى شيكونغونيا، لكن هذا المرض قد يؤدي عند بعض الأشخاص من الفئات الخطيرة ككبار السن والأطفال إلى مضاعفات تؤثر على القلب والأعصاب.حقائق غريبة عن البعوض
على الرغم من الخطر المعروف للبعوض على الناس، فإن هناك بعض الحقائق المسلية عنه:
يمتلك مجسات متطورة جدا ويتفوق على كل المجسات الطبية في تحديد مواقع الأوعية الدموية.
ذكر البعوض يتغذى على رحيق الأزهار وهو كائن مسالم عكس الإناث اللاتي يتغذين على الدم.
أنثى البعوض تتميز بحاسة دقيقة جدا تمكنها من تحديد موقع الضحية، فهي تستشعر تركيز غاز ثنائي أكسيد الكربون المنبعث من تنفس الحيوانات والإنسان، والبعوضة لديها حاسة شم قوية جدا جدا.
البعوض ينجذب للحوامل بنحو ضعف انجذابه للآخرين، ويعود ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الحامل مقارنة بغيرها وازدياد كمية ثنائي أكسيد الكربون المنبعثة منه.
خرطوم الامتصاص لدى البعوض يتمتع بقدرة عالية على الحركة والالتواء، وبمقدوره الانطواء بـ90 درجة.
البعوضة تأكل الدم ولا تمتصه حيث تقوم بتصفية الماء الموجود في الدم وتخرجه على شكل قطرات من الجانب الخلفي من جسمها، وهي تستهلك البروتينات الموجودة في الدم لتنتج البيوض وتتكاثر.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لدغة البعوض.. متى تكون خطيرة؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بعض الأشخاص یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بسبب التلوث.. نيبال تدق ناقوس الخطر: قمة إيفرست لن تكون للجميع
خلال موسم التسلق الأخير على قمة إيفرست، تم جمع وإزالة 11 طناً من النفايات، إلى جانب أربع جثث وهيكل عظمي، في خطوة مهمة للحفاظ على نظافة وسلامة الجبل. اعلان
أكدت حكومة نيبال التزامها بحماية جبال الهيمالايا، وعلى رأسها قمة إيفرست، من التهديدات المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ والارتفاع غير المسبوق في أعداد المتسلقين. وقال وزير السياحة النيبالي، بدري براساد باندي، في مؤتمر عقد في كاتماندو: "من واجبنا حماية الجمال الطبيعي لقممنا، وضمان سلامة المتسلقين، وتمكين المجتمعات المحلية من الازدهار إلى جانب تنامي روح المغامرة".
وجاء ذلك خلال قمة متسلقي إيفرست التي جمعت نحو 100 من نخبة المتسلقين العالميين ممن تمكنوا من بلوغ أعلى قمة في العالم، والتي يصل ارتفاعها إلى 8,849 متراً. وقد ركز المؤتمر على مناقشة سبل تعزيز السلامة وحماية البيئة الجبلية الهشة.
ويثير التزايد الكبير في أعداد محاولات تسلق إيفرست قلقًا متناميًا، وسط شكاوى من ازدحام المسارات وتراكم النفايات على الجبل. وفي خطوة غير مسبوقة، موّلت الحكومة النيبالية العام الماضي عملية تنظيف كبرى، تم خلالها جمع أكثر من 11 طنًا من القمامة بالإضافة إلى أربع جثث وهيكل عظمي، في إطار جهود لحماية النظام البيئي في إيفرست.
وأضاف باندي: "يهدد تغير المناخ والاحتباس الحراري مستقبل هذه الجبال، ولهذا علينا أن نتصرف بوعي واحترام عميق لقدسية هذه القمم. مسؤوليتنا اليوم هي حمايتها للأجيال القادمة".
ورغم أهمية جبل إيفرست كوجهة سياحية وجغرافية فريدة، لا تفرض نيبال حالياً قواعد واضحة على عدد أيام التأقلم أو تدريبات التسلق التي يجب أن يخضع لها المتسلقون قبل الشروع في صعود القمة. وتبلغ تكلفة تصريح تسلق إيفرست نحو 11 ألف دولار أمريكي (ما يعادل 9,700 يورو)، وتكون التصاريح صالحة لمدة 90 يومًا. أما موسم التسلق، فينتهي عادةً مع بداية الرياح الموسمية في أواخر مايو/ أيار، حيث تتدهور الأحوال الجوية بشكل كبير.
ومنذ أن نجح النيوزيلندي إدموند هيلاري ومرشده الشيربا تينزينغ نورغاي في غزو قمة إيفرست عام 1953، أصبحت هذه القمة الأسطورية هدفًا لآلاف المتسلقين من حول العالم. لكن اليوم، تشهد إيفرست ازدحامًا متزايدًا يهدد سلامة المتسلقين ويثير تساؤلات حول مدى جاهزية البعض لهذا التحدي الخطير.
وفي مواسم التسلق القصيرة التي تتميز بطقس مناسب، تتشكل طوابير طويلة من المتسلقين على الطريق الضيق المؤدي إلى القمة، مما يزيد من مخاطر الحوادث في الممرات الجليدية والمنحدرات الحادة. ويخشى الخبراء من أن الشعبية المتزايدة لتسلق إيفرست قد تتجاوز القدرة الاستيعابية للجبل، خاصة مع وجود متسلقين يفتقرون إلى الخبرة الكافية.
وفي هذا الإطار، قالت البريطانية أدريانا براونلي، أصغر امرأة تتسلق أعلى 14 قمة في العالم: "الازدحام هو المشكلة الأكبر اليوم. علينا التأكد من أن كل من يحاول الصعود يمتلك الخبرة الكافية لإنقاذ نفسه في حال حدوث طارئ، حتى لو كان بمفرده".
ومن جانبها، اعتبرت المتسلقة النيبالية بورنيما شريستا أن تسلق إيفرست بات نشاطًا تجاريًا بحتًا، وقالت: "ليس الجميع على استعداد جسدي أو نفسي لخوض هذا التحدي. وهذا، في رأيي، يشكل نوعًا من عدم الاحترام لإيفرست. ومن هنا تنبع أزمة الازدحام التي نشهدها على طريق القمة".
بالمحصلة، تسلط هذه التحذيرات الضوء على ضرورة وضع ضوابط أكثر صرامة للحد من أعداد المتسلقين غير المؤهلين، وحماية سلامة الجميع، وضمان بقاء إيفرست مكانًا ملهمًا للتحدي وليس ساحة للفوضى.
وفي خطوة مبتكرة لتحسين سلامة وتسلق قمة إيفرست، دافع مرشد جبلي بريطاني متمرس عن استخدام غاز الزينون كوسيلة لتسريع الصعود وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بداء المرتفعات.
وقد قاد لوكاس فورتنباخ فريقًا من المتسلقين البريطانيين في رحلة استغرقت من لندن حتى القمة والعودة في أقل من أسبوع، حيث بدأوا رحلتهم في 16 مايو/ أيار وصعدوا القمة في 21 مايو/ أيار، ثم عادوا إلى بلادهم بعد يومين فقط، مسجلين بذلك واحدة من أسرع محاولات تسلق إيفرست على الإطلاق.
ومع ذلك، أثار استخدام غاز الزينون جدلاً واسعًا بين سلطات تسلق الجبال في نيبال، التي أعلنت عن فتح تحقيق في الموضوع، وسط مخاوف من مدى أمان وشرعية استخدام هذا الغاز خلال محاولات التسلق.
وقال فورتنباخ لوكالة أسوشيتد برس عند عودته إلى كاتماندو: "هدفنا من استخدام غاز الزينون هو زيادة أمان المتسلقين وحمايتهم من داء المرتفعات. نرى سنويًا حالات وفاة على قمة إيفرست، واستخدام هذه التقنية قد يكون خطوة مهمة لتقليل هذه المخاطر".
وقد تلقى المتسلقون تدريبات مكثفة في خيام محاكاة نقص الأكسجين، وخضعوا لعلاج غاز الزينون في مركز متخصص بألمانيا قبل توجههم إلى نيبال بأسبوعين، في محاولة لتحسين تأقلم أجسامهم مع ظروف الارتفاع الشاهق.
وأشار فورتنباخ إلى أن تسريع عملية التسلق يقلل من فترة التوقف الطويلة في معسكر قاعدة إيفرست، ما ينعكس إيجابيًا على البيئة، حيث تشكل النفايات البشرية واحدة من أكبر مشاكل المخيم، حيث قال "تقليل مدة البقاء من ثمانية أسابيع إلى أسبوع واحد يخفض النفايات بنسبة 75٪، مما يحد من التلوث ويحافظ على نظافة الجبل".
وفي الوقت نفسه، أصدرت إدارة تسلق الجبال في نيبال بيانًا أكدت فيه بدء تحقيق رسمي حول استخدام غاز الزينون في موسم التسلق الحالي.
ويؤكد فورتنباخ أن هذا الغاز لم يُستخدم سابقًا في نيبال، لكنه يُعتقد أنه آمن ويملك القدرة على تغيير قواعد اللعبة في تسلق الجبال المرتفعة، مع ضمان حماية أكبر للمتسلقين والبيئة على حد سواء.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة