تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، اليوم الجمعة، على حساب تابع له على تيليغرام مسؤوليته عن الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو. ونقلت وكالة أعماق عن مصدر أمني قوله "مقاتلو الدولة الإسلامية هاجموا تجمعا كبيرا للنصارى في مدينة كراسنوجورسك في ضواحي العاصمة الروسية موسكو وقتلوا وأصابوا المئات وألحقوا دمارا كبيرا بالمكان قبل أن ينسحبوا إلى قواعدهم بسلام".
ولقي 40 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 100 آخرون، مساء الجمعة، جراء إطلاق نار في قاعة احتفالات بمجمع تجاري في العاصمة الروسية موسكو، فيما أفاد إعلام روسي بوقوع انفجار في القاعة.
وبدأ الحادث بإطلاق نار أعقبه اندلاع حريق في صالة للحفلات الموسيقية في "كروكوس سيتي هول"، وهي صالة حفلات تقع شمال غرب العاصمة الروسية في ضاحية موسكو، وفق ما نقلت وكالات الأنباء الروسية وقنوات على تلغرام.
وأفادت وكالة (تاس) الروسية للأنباء أن أشخاصا ما زالوا عالقين داخل قاعة للحفلات الموسيقية اشتعلت بها النيران بالقرب من موسكو، حيث وقع إطلاق نار وانفجارات في وقت سابق من اليوم الجمعة.
وأضافت الوكالة أن الحريق التهم ثلث المبنى وكامل السقف تقريبا.
وبحسب وكالة الإعلام الروسية فتح ثلاثة على الأقل يرتدون ملابس مموهة النار مما أدى إلى إصابة بعض الأشخاص.
وأضافت أن الشرطة وصلت إلى مكان الحادث.
وأظهرت لقطات فيديو تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي الروسية مشاهد فوضوية مع محاولة حشد كبير من رواد الحفل الفرار من القاعة، ثم وقع إطلاق نار.
وأظهرت لقطات أخرى عددا من الأشخاص يرقدون بلا حراك وسط برك من الدماء خارج القاعة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مناورات «عاصفة يوليو».. بوتين يعلن إعادة هيكلة شاملة وتعزيز تسليح البحرية الروسية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 27 يوليو 2025، عن خطة لإعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها، وذلك في ختام مناورات بحرية واسعة النطاق استمرت خمسة أيام وتزامنت مع الاحتفال بيوم البحرية الروسي.
وكشف بوتين أن البحرية ستشهد تحويل خمسة ألوية مشاة بحرية إلى فرق قتالية، منها لواءان سيتم تحويلهما إلى فرق بحلول نهاية العام، على أن يتم تحويل ثلاثة فرق أخرى لاحقاً، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعزز بشكل كبير القدرة الهجومية والقتالية للبحرية الروسية.
وشارك في هذه التدريبات أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، إلى جانب 120 طائرة ومروحية وأكثر من 15 ألف جندي. جرت التدريبات بشكل متزامن في عدة مساحات بحرية واسعة تشمل بحر البلطيق، المحيط المتجمد الشمالي، المحيط الهادئ، وبحر قزوين.
ووفقاً للحكومة الروسية، هدفت المناورات إلى الاستعداد لمواجهة هجوم بحري واسع النطاق، في ظل اتهامات الكرملين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتهديد أمن روسيا.
وخلال زيارة عمل إلى مقر قيادة القوات البحرية في سانت بطرسبورغ، أشاد بوتين بأداء مشاة البحرية الروسية ووصفه بالباسل والمثالي، مشيراً إلى استمرار تنفيذ المهام القتالية على أعلى مستوى، خاصة في مواجهة هجمات بطائرات مسيّرة.
وأشار بوتين إلى أن الاحتفال بيوم البحرية في هذه الظروف القتالية هو “الأمر الصائب”، معتبراً أن هذا العيد لا يقتصر على الأسطول فقط بل هو حدث مهم لروسيا ككل، نظراً للدور الحاسم للقوات المسلحة والقوة البحرية في حماية سيادة البلاد ومصالحها الوطنية.
وشدد بوتين على أن روسيا ستواصل رفع مستوى التأهيل القتالي لأطقم الغواصات والسفن ووحدات الدفاع الساحلي والطيران البحري، مع تحديث وتسليح هذه القوات بأحدث أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية.
وشملت تدريبات “عاصفة يوليو” التي انطلقت في 23 يوليو وتم اختتامها اليوم، تنفيذ نحو 550 تمريناً قتالياً، وأخذت في الاعتبار الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة التي تخوضها روسيا، وفقاً لتصريحات بوتين.
وفي ختام زيارته، أطلع الرئيس الروسي على سير التدريبات العملياتية، واستمع إلى تقارير القادة العسكريين، كما تفقد جزءاً من تدريبات إطلاق النار، وزار جامعة سان بطرسبورغ التقنية البحرية الحكومية.