"تاس": مجلس الأمن الدولي يؤجل التصويت على مشروع قرار جديد بشأن غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أرجأ مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار أعده أعضاء غير دائمين بالمجلس يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما نقلت وكالة "تاس" عن مصدر دبلوماسي.
إقرأ المزيد مجلس الأمن يصوت السبت على مشروع قرار وقف فوري لإطلاق النار في غزةوكان من المقرر أصلا إجراء التصويت السبت 23 مارس، لكن الآن يرجح أن يحدث ذلك الاثنين المقبل 25 مارس.
وفي وقت سابق، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن تأييد موسكو لوثيقة الأعضاء غير الدائمين، والتي تحظى أيضا بدعم مجموعة من الدول العربية في الأمم المتحدة.
ويطالب مشروع القرار في نسخته الحالية بـ"وقف فوري للأعمال القتالية خلال شهر رمضان، ستحترمه جميع الأطراف ويؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار"، كما يدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن دون شروط مسبقة.
والجمعة، استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن الشرق الأوسطالذي يتحدث عن "الحاجة الملحة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار"، لكنه لا يتضمن مطلب وقف إطلاق النار في غزة.
وبالإضافة إلى روسيا والصين، عارضت الجزائر مشروع القرار الأمريكي، وامتنعت غيانا عن التصويت، فيما حظيت الوثيقة بتأييد بريطانيا ومالطا وموزمبيق وجمهورية كوريا وسلوفينيا والولايات المتحدة وسيراليون وفرنسا وسويسرا والإكوادور واليابان.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمة العربية الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة قطاع غزة لإطلاق النار وقف فوری
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يجدد إجراءات حظر السلاح المفروضة على ليبيا
قرر مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، تجديد التدابير المتعلقة بتنفيذ حظر السلاح المفروض على ليبيا عاما إضافيا، ولا سيما التفويض الممنوح للدول الأعضاء لتفتيش السفن في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا، المشتبه في أنها تنتهك القرارات الأممية.
ومرر القرار رقم (2733) بموافقة تسعة أعضاء، هم: الإكوادور وفرنسا واليابان ومالطا وكوريا الجنوبية وسلوفينيا وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة، مع امتناع ستة أعضاء عن التصويت، هم: الجزائر والصين وغيانا وموزمبيق وروسيا وسيراليون.
وحسب موقع الأمم المتحدة، يسمح القرار للدول الأعضاء، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال منظمات إقليمية، بتفتيش السفن في المياه الدولية قبالة ليبيا. وأضاف القرار تعديلات على الفقرة الخامسة من القرار رقم 2292 لعام 2015، الذي يسمح بالتخلص من المواد المصادرة بعد موافقة لجنة الخبراء المنشأة عملا بالقرار رقم 1970 لعام 2011.
وأكدت ممثلة مالطا أن “عملية إيريني الأوروبية في البحر المتوسط دليل على التزام الكتلة بإرساء السلام والاستقرار إلى ليبيا”.
وحسب المندوبة المالطية، فتشت العملية الأوروبية 27 سفينة، وأجرت أكثر من 14 ألف عملية نداء، و600 اقتراب ودي، وقدمت أكثر من 50 تقريرا إلى لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة.