خبير علاقات دولية يوضح تفاصيل الهجوم على حفل موسيقي في موسكو (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف اللواء محمد عبد الواحد، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل الحادث الذي شهدته العاصمة الروسية موسكو بالأمس وأدى لوقوع ضحايا بالعشرات، موضحا أنه استهدف قاعة حفلات موسيقية والعمل قيد التحقيق حاليا.
إرتفاع عدد ضحايا هجوم كروكس سيتى فى موسكو لـ 93 قتيلا التشيك وسنغافورة تدينان الهجوم الإرهابي في موسكو غير معروف حاليا الدوافع والأهداف وراء ارتكاب هذا الهجوم
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أنه غير معروف حاليا الدوافع والأهداف وراء ارتكاب هذا الهجوم، مؤكدًا أن هناك عمليات مسلحة شبيهة بالعمليات الإرهابية، والعالم لا يتفق حتى الآن على تعريف موحد للإرهاب.
ولفت خبير العلاقات الدولية، إلى أن الفارق بين الجريمة المنظمة والإرهاب هو الدافع وراء ارتكابها، فالأولى يكون الدافع مادي، بينما دافع عقائدي وسياسي فإن هذا عملية إرهابية.
وأردف أن الهجوم كان من أفراد يستخدمون أسلحة وقنابل على مدنيين وقتلهم وترويعهم وإرهابهم، وبالتالي فالعمل يتسم بالخاصية الإجرامية الإرهابية لأنه كان من المسافة صفر وهذا يعطي مؤشر على أن الدافع انتقامي أو عقائدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو قاعة حفلات موسيقية بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.