فوتشيتش: أجهزة الاستخبارات الغربية كانت على علم بوقوع الهجوم الإرهابي في مجمع كروكوس
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بلغراد-سانا
أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن أجهزة الاستخبارات الغربية كانت على علم باحتمال وقوع الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس التجاري في ضواحي موسكو.
ونقلت وكالة تاس عن فوتشيتش قوله لقناة (برافا) التلفزيونية: “إن دعوات سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا لرعاياهما بعدم زيارة المجمعات التجارية في موسكو تظهر أن أجهزة استخبارات البلدين كانت تمتلك معلومات محددة حول الهجوم المتوقع”.
وأوضح فوتشيتش أن السفارة الأميركية قامت في السابع من الشهر الجاري بتحذير مواطنيها من زيارة مراكز التسوق بموسكو ومن ثم تبعتها السفارة البريطانية وسفارات عدة دول غربية أخرى بتوجيه التحذير نفسه، وهذا يعني أن استخبارات هذه الدول رصدت محادثات معينة وحصلت على معلومات وكانت تعرف بأن شيئاً ما سيحدث.
وكانت لجنة التحقيقات الروسية أعلنت عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على مجمع كروكوس إلى 115 قتيلاً وعشرات الجرحى موضحة أن مسلحين يرتدون ملابس مموهة ودون أقنعة قاموا باقتحام قاعة حفلات موسيقية في المجمع المذكور وإطلاق النار على الحضور من مسافة قريبة، إضافة إلى إلقاء قنابل حارقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «تنظيم الإخوان الإرهابي وراء حملات تشويه صورة مصر والتظاهرات أمام السفارات»
كشف الإعلامي مصطفى بكري حقيقة التظاهرات المستمرة أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدا أنها تدخل ضمن حملات تشويه صورة مصر ودورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، ليس فقط منذ عاصفة طوفان الأقصى قبل أكثر من عامين، ولكن على مدار تاريخ القضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى أنه لا أحد يستطيع إنكار أن مصر مستهدفة، وأن هناك مؤامرات عليها، متسائلا: «ما هو الهدف من الدعوات المشبوهة لحصار السفارات المصرية بالخارج بحجة دعم القضية الفلسطينية».
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة: «هل الشخص المسؤول عن إغلاق السفارة المصرية في هولندا، أو المقتحم للسفارة المصرية في لبنان، شخص جاهل؟ لا يعلم أنه بذلك يقضي القضية الفلسطينية»، مضيفا: «الاحتمال الأكبر أنك تتآمر وأنك تابع للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان».
وأشار مصطفى بكري، إلى أن هذه الأفعال تقضي على القضية الفلسطينية وعلى صوتها.
وأكد أن مواقف مصر التاريخية ثابتة منذ طوفان الأقصى في 2023، مضيفا: « إن ما فعله الرئيس السيسي لا أحد يستطيع إنكاره، كل أفعاله واضحة مثل الشمس لا تحتاج لتفسير، هذا رئيس مصر، وابن المؤسسة العسكرية المصرية».
وتساءل بكري: «إن كنتم تريدون دعم غزة، لماذا لا تذهبوا أمام السفارات الأمريكية وتغلقوها وتتظاهروا أمامها؟»، مضيفا: «أم أنكم تريدون تشويه سمعة مصر، وإحباط المصريين وإسقاط الدولة المصرية؟».
ولفت مصطفى بكري إلى أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان هو من يقف وراء هذه الحملات، وأن هذا التنظيم ليس لديه انتماءات للدول أو للأرض، قائلا «هذا التنظيم لا يريد انتهاء الحرب، وإنما يريد إتمام التهجير، لكي يعمل على السيطرة على المناطق».
وشدد بكري، على أنه مهما كانت الظروف والمؤامرات والتحديات، فمصر أقوى وعصية على الانكسار، وليعلم كل المتآمرون أن أفعالهم واتهاماتهم الواهية لن تكون إلا نارا حارقة لهم.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري في هجوم ناري ضد المحرضين: حاصروا سفارات الاحتلال أيها الخونة.. ومصر ستظل تدافع عن فلسطين
من وراء حملة التشويه ضد مصر؟.. مصطفى بكري: هناك أجهزة توحّد خيوطها لتثير القلاقل في الداخل المصري
مصطفى بكري: لماذا تتجاهل وزارة الثقافة احتفالات مرور 73 عاما على ثورة يوليو؟