كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن أن كل ما ينتج من الأرض خالٍ من الكوليسترول، بينما يحتوي كل ما يتحرك على الأرض على نسب متفاوتة من الكوليسترول، وأدنى تلك النسب تكون في السمك.

حسام موافي يُحذر مرضى السكر من هذا الأمر: له مضاعفات خطيرة (فيديو) الدكتور حسام موافي: الأنيميا ليست مرضًا وتوجد مستشفيات حكومية مجانية للعلاج خطورة الأكل خارج المنزل

وأضاف، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أن النباتات غير قادرة على إنتاج الكوليسترول.

وحذر من تناول الطعام خارج المنزل بسبب احتمالية الإصابة بجراثيم معدية أو زيادة الوزن بسبب ارتفاع سعراته الحرارية واحتوائه على الكوليسترول.

وأكد على أهمية دور الآباء والأمهات في منع أطفالهم من تناول الطعام خارج المنزل، معتبرًا ذلك خطرًا على صحتهم.

وأشار إلى أن إعطاء دواء الكوليسترول للأطفال في سن 9 سنوات يجب أن يكون بحالة وراثية فقط، لأن زيادة الكوليسترول قد تكون نتيجة لنظام غذائي غير صحي.

وأوضح أن الأنسجة الدهنية هي التي تستهلك أكثر الأنسولين، وبالتالي الأشخاص السمينون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من الأشخاص النحيفين.

وأخيرًا، أكد أن اعتماد الأكل خارج المنزل كانت كارثة على المجتمع منذ 30 عامًا، حيث كانت المأكولات الجاهزة محدودة، بينما الآن يعتمد الكثيرون على تناول الوجبات الجاهزة الغنية بالسعرات الحرارية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: موافي زيادة الوزن الآباء والأمهات الكوليسترول السعرات الحرارية صدى البلد تناول الطعام مرضى السكر الحالات الحرجة قناة صدى البلد مرض خطير الحالات الحرجة بقصر العيني خارج المنزل حسام موافی

إقرأ أيضاً:

حكم ذبح دم الفدية خارج الحرم

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شرعًا لمَن وجب عليه دم الفدية بسبب ارتكاب محظور من محظورات الإحرام، أو ترك واجب من واجبات الحج؛ أن يذبح الهدي خارج الحرم؛ سواء في بلده أو غيره.

حكم التوكيل في رمي الجمرات في الحج.. الإفتاء توضح حكم ذبح ولد الأضحية.. الإفتاء توضح أسباب وجوب الفدية على الحاج

أوضحت الإفتاء، أن الحج من شعائر الله تعالى المشتملة على العديد مِن المناسك والقربات، المتنوعة في مقاديرها وصفاتها وطرق أدائها، ولَمَّا كانت أحوال الحجاج في أدائها تختلف باختلاف قدراتهم على تحمل مشقتها، ونظرًا لكثرة ما يكتنفها من الأحكام والأعمال، وتحديدِ كلِّ شعيرةٍ بوقتٍ وصفةٍ ومكانٍ؛ فإن الحاج قد يَعرض له ما يمنعه من إتمام بعضها، أو يقع في شيء من محظوراتها؛ ولذا أَوْجَبَ اللهُ تعالى الفديةَ جبرانًا للنقص وجزاءً لارتكاب المحظور.

وتختلف هذه الفديةُ باختلاف سبب وجوبها:

- فمنها: ما يجب بسبب ارتكاب أحد محظورات الإحرام: كحلق شعر الرأس، وقص الأظافر؛ سواء كان ذلك لعذر، أو لغير عذر؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾ [البقرة: 196]. والنسك: الفدية بدم.

وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرَّ به زمنَ الحديبية، فقال: «قَدْ آذَاكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ؟» قال: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «احْلِقْ، ثُمَّ اذْبَحْ شَاةً نُسُكًا، أَوْ صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ ثَلَاثَةَ آصُعٍ مِنْ تَمْرٍ عَلَى سِتَّةِ مَسَاكِينَ» أخرجه الإمام مسلم في "الصحيح"، وأبو داود في "السنن"، والطبراني في "الكبير"، وابن حبان في "الصحيح".

وأجمع العلماء على أن الفدية واجبة على مَن أتى بموجبها؛ قال الإمام ابن عبد البر في "التمهيد": [وأجمعوا أن الفدية واجبة على مَن حلق رأسه مِن عذر وضرورة، وأنه مخيَّر فيما نص الله ورسوله عليه مما ذكرنا].

وقال علاء الدين المرداوي في "تصحيح الفروع": [أجمع أهل العلم على أنَّ الْمُحْرِمَ ممنوعٌ مِن أخذ أظفاره، وعليه الفدية بأخذها].

وإذا كانت الفديةُ واجبةً على المعذور في ارتكاب المحظور؛ فَلَأَنْ تكونَ واجبةً على غير المعذور في ارتكابه مِن باب أَوْلَى.

- ومنها: ما يجب بسبب التعدي على الصيد: وهو الجزاء؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ﴾ [المائدة: 95].

- ومنها: ما يجب بسبب الإحصار: وهو تعذر الوصول لمكة لأداء النسك بعد الإحرام به بسبب العذر؛ مِن نحو مرض أو صعوبة طريق؛ لقوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾ [البقرة: 196].

- ومنها: أنَّ مَن ترك واجبًا من واجبات الحج فلا يجزئه -عند القائل بأن المتروك واجبٌ- إلا الدم؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "مَنْ نَسِيَ مِنْ نُسُكِهِ شَيْئًا، أَوْ تَرَكَهُ؛ فَلْيُهْرِقْ دَمًا" أخرجه الإمام مالك في "الموطأ"، وابن وهب في "الجامع"، والبيهقي في "السنن" و"معرفة الآثار" واللفظ له.

مقالات مشابهة

  • 3 فئات ممنوعة من تناول الكبدة في عيد الأضحى.. تحذير خطير لمرضى القلب
  • خالد النمر يحذر هذه الفئات من كثرة تناول اللحوم الحمراء
  • مواطنة غزاوية: «لا فيه أضحية ولا عيد.. وسنأكل الفاصوليا بدلا من اللحم»
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول 3 حبات من اللوز في الصباح؟
  • حكم ذبح دم الفدية خارج الحرم
  • المشي بعد الأكل وتناول الخضروات والفاكهة.. أهم النصائح لتناول لحوم العيد
  • متحدث الصحة يحذر الحجاج من التعرض لأشعة الشمس
  • استعدادات شاملة بمستشفيات جامعة القاهرة لفترة عيد الأضحى المبارك
  • الجبهة الشعبية خارج الدامور وهذا ما حصل
  • إصابة أوبرا وينفري بمرض خطير بسبب إبر النحافة