إطلاق نار كثيف في عاصمة هايتي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وقع إطلاق نار كثيف، اليوم السبت، في بور أو برنس عاصمة هايتي حيث يشعر الأهالي، الذي يعانون من أعمال العنف ونقص خطير في المواد الغذائية، بمزيد من الإحباط.
وأكد سكان أن مجرمين مسلحين هاجموا قاعدة ل"لواء العمليات والتدخل"، وهي قوة للتدخل السريع، في حي "فورت ناشونال" في بور أو برنس.
وتعرضت وحدة متخصصة أخرى في منطقة العاصمة، هي لواء التدخل الميكانيكي، أيضا لهجوم.
ولم ترد معلومات فورية عن سقوط ضحايا.
وجاءت أعمال العنف فيما لا تزال الدولة الكاريبية الفقيرة تنتظر بقلق تشكيل حكومة انتقالية، في إطار صفقة أدت إلى الاستقالة الموعودة لرئيس الوزراء أرييل هنري.
ووافق هنري، في 11 مارس الجاري، على التنحي، لكن المفاوضات بشأن تشكيل حكومة انتقالية تسير ببطء رغم ضغوط مارستها دول الكاريبي المجاورة والولايات المتحدة.
تأتي الفوضى السياسية والعنف في الشارع على خلفية أزمة جوع متزايدة.
وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن ما يقرب من نصف سكان هايتي يواجهون "أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد".
وتشهد هايتي أعمال عنف منذ أسابيع، بدءاً بهجوم منسق نفذته عصابات لإطلاق سراح آلاف السجناء.
ووسط تدهور الأوضاع بشكل حاد، فر أكثر من 33 ألف شخص من منطقة العاصمة في الأسبوعين الماضيين، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر العديد من الأجانب من البلاد، وتقوم السفارة الأميركية بإجلاء الأميركيين الذين يرغبون في المغادرة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إصدار تحذير صريح للأميركيين بعدم السفر إلى هايتي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هايتي إطلاق نار اشتباكات
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
غزة - صفا
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، مؤكدا أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.
وقال غوتيريش، في تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.
وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي "جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال في منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.
وينص اتفاق "وقف إطلاق النار" الساري منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة تقدّر بـ600 شاحنة يوميا، لكنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق، ويسمح فقط بدخول 200 شاحنة في اليوم على الأكثر.