المناطق_واس

شهد المسجد النبوي خلال العشر الأولى من شهر رمضان المبارك توافد المصلين والزوار، وحرصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تقديم أرقى وأجود الخدمات لهم.

وبلغ عدد المصلين في المسجد النبوي ٩,٨١٨,٤٧٤ مصلياً خلال العشر الأيام الأولى، كما بلغ عدد الزوار للسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما ٧٣٩,٧٠٢ ألف زائر.

أخبار قد تهمك الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي تعلن بدء خدمة التسجيل للاعتكاف 22 مارس 2024 - 6:46 مساءً روحانية رمضان .. تجمع المقيمين في منطقة الباحة على موائد الإفطار 22 مارس 2024 - 6:18 مساءً

وقامت الهيئة بالعمل على تسهيل الوصول لأروقة المسجد النبوي من خلال تنظيم دخول الزائرين والمصلين عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسية والفرعية لضمان انسيابية الحركة.

كما تم توزيع عبوات من ماء زمزم على الزوار والمصلين بما يقارب ١٩٥،٨٠٠ عبوة وبلغ عدد الوجبات الموزعة ٢,٩٠٨,٥٣ وجبة إفطار في المسجد النبوي.

وبلغ عدد المستفيدين من الإرشاد المكاني ۱۳۲۸۹۳ زائراً، كما استفاد ۲٦,٩١٠ زوار من الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في المواقع المجهزة لهم بما يناسب احتياجاتهم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المسجد النبوي رمضان المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي يوصي المسلمين بالمداومة على الحسنات وتجنب السيئات

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ علي الحذيفي، المسلمين بتقوى الله تعالى، وشُكره سبحانه على نعمه التي لا تُعدّ ولا تُحصى، مستشدًا بقوله سبحانه: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفينخطبة الجمعة اليوم.. مساجد مصر تصدح بموضوع عن أهمية الأوطان

وأوضح، الشيخ علي الحذيفي، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق، أن العلاقة بين رب العالمين وبين خلقه هي الرحمة، مبينًا أن الرحمة العامة يرحم الله بها البر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى:( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا)، وأما في الآخرة فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى:( وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا).

وقال: "الرحمة صفة الله تعالى حقيقة تختص بالله كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته، نعلم معناها ونفهم هذا المعنى، وكيفيتها لله وحده العليم بحقائق صفاته على ما هي عليه، والخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إن لله مئة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخّر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة)، رواه البخاري ومسلم".

وأبان الدكتور الحذيفي أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والقادرين على العدل، فإذا فقدت الرحمة، فقد الناس بهجة الحياة وتعرضوا لقسوتها وويلاتها وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة، فربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى:( هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ).

وأضاف: "إن الشريعة كلها رحمة وكمال، وأن أوامر الله جل وعلا رحمة وخير ورفعة بعمل الصالحات، وأن نواهيه رحمة تحجز عن الشرور والمهلكات، وأن سيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أُرسل رحمة للناس، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، فهو -عليه الصلاة والسلام- رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، ورحمة للكافرين بتقليل وتخفيف شرورهم".

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي، أن من رحمة الله تعالى، وخيراته المتتابعة، تلك النعم والعطايا والنفحات الرحمانية التي أفاض بها على من حج بيته الحرام، ووقف على صعيد عرفات، وتضرع إلى الرب الجواد الكريم في تلك المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن فضل الله تعالى قد عمَّ كل مسلم على وجه الأرض، من خلال الأجور المضاعفة، والخيرات المترادفة، بصيام يوم عرفة، والذكر في العشر والصلوات والدعوات، وقرابين الأضاحي التي يُعظِّم الله بها الأجر، ويدفع بها البلاء والشرور، مبينًا أن الناس بخير ما أقاموا شعائر الدين، وما دام الحج قائمًا، فالخير باقٍ، والرحمة واسعة.

وختم الخطبة موصيًا المسلمين بالمحافظة على ما قدموا من الحسنات، والمداومة على الاستقامة، والابتعاد عن السيئات، والإكثار من الدعاء لأنفسهم، ولولاة أمورهم، ولجميع المسلمين بالهداية والصلاح، والاستقامة على هذا الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).

طباعة شارك المسجد النبوي خطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة

مقالات مشابهة

  • الرحمة العامة .. خطيب المسجد النبوي: يرحم الله بها البر والفاجر
  • خطبتنا الجمعة من المسجد النبوي والمسجد الحرام
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين: توفير 270 طنًا من مياه زمزم بالمسجد النبوي اليوم
  • خطيب المسجد النبوي يوصي المسلمين بالمداومة على الحسنات وتجنب السيئات
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام و المسجد النبوي
  • «شؤون الحرمين»: توفير 270 طنًا من مياه زمزم بالمسجد النبوي اليوم
  • توفير 270 طنًا من مياه زمزم بالمسجد النبوي الشريف اليوم الجمعة
  • أكثر من 133 ألف وحدة إضاءة تُبرز جهود العناية بالمسجد النبوي وخدمة قاصديه
  • الأوقاف تعلن عن مسابقة إيفاد القراء للخارج خلال شهر رمضان المبارك
  • أفضل 10 أدعية في المسجد النبوي الشريف