الثورة نت| محمد المشخر

نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية مسورة بمحافظة البيضاء اليوم أمسية رمضانية تربوية في إطار الحملة الوطنية لنصرة الاقصى الشريف وترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز التكافل الاجتماعي وتجسيد الغاية من فريضة الصيام لصلاح الأمة.

وأكدت الأمسية بحضور مدير عام مديرية مسورة عبدالقادر الرصاص ومسؤول التعبئة الشعبية العامة بمديرية مسورة عماد الوارصي ومدير مكتب التربية والتعليم بمديرية مسورة أحمد حسين الرصاص والقيادات التربوية والتعليمية، والمشايخ والوجهاء وأعيان أبناء مديرية مسورة، ضرورة إحياء ليالي الشهر الفضيل بالطاعات والتقوى والإحسان وتعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة تداعيات العدوان والحصار واستمرار التحشيد والتعبئة والاستنفار إسناداً للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.

وأشارت إلى دلالات الشهر الكريم للاستزادة من فضائل أيامه وروحانية ليالية،والذي يُعد محطة تربوية لترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.

وناقشت الأمسية، عددا من القضايا التربوية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والإرشادية بمديرية مسورة التي تعزز من أوجه الصمود في مواجهة العدوان.

وتطرقت إلى السبل الكفيلة بتعزيز الهوية الإيمانية وتماسك الجبهة الداخلية ورفع مستوى الوعي المجتمعي بمؤامرات ومخططات العدوان..

وتناولت الأمسية الجوانب المتصلة باستغلال الشهر الفضيل في تفقد أحوال الفقراء والمحتاجين وتعزيز التكافل المجتمعي بما يسهم تخفيف معاناة الأسر المحتاجة في مديرية مسورة.

وخلال الأمسية، أشار مسؤول التعبئة الشعبية العامة بمديرية مسورة عماد الوارصي، إلى أهمية الاستفادة من الشهر الفضيل في تعزيز الارتباط بهدى الله وكتابه الكريم والتحلي بالأخلاق المحمدية وإعانة المحتاجين.. لافتا إلى أهمية تنفيذ البرنامج الرمضاني في إطار مكتب التربية والتعليم والمدارس الحكومية بمديرية مسورة وكافة المكاتب التنفيذية بمديرية مسورة وتفعيل دورها في تعزيز عوامل الصمود وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.

وطالب بضرورة استغلال الشهر الكريم في تفقد أحوال الفقراء والمساكين وأبناء وأسر الشهداء والالتحاق بالدورات المفتوحة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.

وشدد على ضرورة التلاحم و الاصطفاف والتعاون لمواجهة التحديات والانتصار لقضايا الوطن..

وثمن، دور أبناء وقبائل مديرية مسورة في التصدي للعدوان وتقديم التضحيات في مختلف الجبهات و رفدها بالرجال وقوافل البذل والعطاء مؤكداً أن مديرية مسورة ستظل آمنة ومستقرة بفضل تكاتف وحرص جميع أبنائها على تثبيت الأمن والاستقرار.

من جانبه، أشار مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية مسورة أحمد حسين البكري، إلى أهمية تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وخاصة القطاع التربوي والتعليمي بمديرية مسورة وتفويت الفرصة على أعداء الوطن للنيل من النسيج المجتمعي، مؤكدا أهمية المجالس و الامسيات الرمضانية في تقوية الروابط الأخوية وإحياء قيم التكافل الاجتماعي خلال الشهر الكريم.

وأكد، الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للأقصى و انتصارا للشهداء باعتبار ذلك واجباً إنسانياً و أخلاقياً ومسؤولية دينية أمام الله تعالى.

ودعا الجميع إلى التعاون والإحسان لأسر الشهداء والجرحى و المرابطين وتفقد أحوال الفقراء والمساكين في قري وعزل مديرية مسورة.. معتبرا الشهر الفضيل محطة إيمانية للتزود بالتقوى وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع.

وفي أمسية باركت الكلمات قرار القيادة الثورية والقوات المسلحة في تصعيد العمليات العسكرية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.

واكد المشاركون في الأمسية على مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان واستمرار رفد الجبهات بالغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المؤزر.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة البيضاء مديرية مسورة مکتب التربیة والتعلیم الهویة الإیمانیة الشهر الفضیل

إقرأ أيضاً:

شعر نبطـي وأغنية شعبيـة تضيئـان أمسيـة “جرش 39” بعمان

صراحة نيوز- في أمسية شعرية جمعت بين عبق القصيدة النبطية ونبض الأغنية الشعبية، تألق الشاعران العراقي مأمون النطاح والسعودي الدكتور صالح الشادي  في مركز الحسين الثقافي بعمان، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، التي تُقام تحت شعار “هنا الأردن.. ومجده مستمر”.

واستهل الأمسية الشاعر والفنان ماجد زريقات، بقصيدتيه “هدبتلي الشماغ الأحمر” و”يا جايب الخير”، قبل أن يعتلي المنصة الشاعر مأمون النطاح، الذي قدّم مجموعة من قصائده التي تنوعت بين النبطية والفصحى، ومنها “بيت ولمنا” المهداة للأردن، و”الهامة إلنا” للعراق، و”الهيبة”، و”اشتري الغالي”، و”حظ الردي”، و”علمتني شموخ”.

من جهته، قدّم الشاعر السعودي صالح الشادي باقة من قصائده المتميزة التي حملت طابعًا وجدانيًا وإنسانيًا، منها “بين العين”، و”دقايق صمت”، و”يا بنيتي” التي كتبها لابنته منذ ثلاثين عامًا، إضافة إلى “شاعر”، و”يوم ضاقت”، وقصيدة بالفصحى بعنوان “قدم” كتبها في مكة، وأخرى صوفية بعنوان “من تجين”، ليختتم بقصيدتي “مرحباً” و”الأخيرة”.

وحضر الأمسية عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية، أبرزهم أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال العياصرة، والسفير العراقي في الأردن عمر البرزنجي، وممثل السفارة السعودية عصام شرف. وفي ختام الفعالية، تم تكريم الشعراء الثلاثة بشهادات تقديرية تقديرًا لإبداعهم ومشاركتهم في المهرجان.

مقالات مشابهة

  • شعر نبطـي وأغنية شعبيـة تضيئـان أمسيـة “جرش 39” بعمان
  • في "خراب الهيكل" غدًا.. اقتحامات غير مسبوقة للأقصى ومحاولات إسرائيلية لفرض "السيادة" عليه
  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان «فضائل مصر في القرآن الكريم»
  • الخارجية تحذر: دعوات الاقتحامات الواسعة للأقصى غدا إمعان رسمي في استهدافه
  • مأمون النطاح وصالح الشادي يقدمان أمسية شعرية في مهرجان جرش
  • بالأسماء.. ننشر الحركة الداخلية بمديرية أمن الغربية
  • بالأسماء.. حركة التنقلات الداخلية 2025 بمديرية أمن البحيرة
  • حركة تنقلات جديدة لضباط المباحث بمديرية أمن المنوفية
  • نجوم الطرب الأردني يضيئون مسرح أرتميس في جرش اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، تألق عدد من الفنانين الأردنيين مساء الأربعاء 30 تموز، في أمسية فنية على مسرح أرتميس، قدّموا خلالها باقة من الأغاني التي تنوعت بين الوطني
  • قطر تشارك في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم