هجوم ضواحي موسكو الإرهابي.. المنفذون حاولوا الهرب لأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
هز العالم الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي هول" التجاري في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.
استدعى الهجوم إدانة دولية واسعة، حتى من دول تقود المواجهة مع موسكو منذ أكثر من عامين. وفيما برزت معطيات بشأن التحقيقات الأولية بدأت تتكشف خيوط الجهات التي تقف خلفه، وإن لم توجِّهْ موسكو بعدُ أسهمَ الاتهام إلى أي جهة بشكل رسمي، إلا أن أسئلة بسيطة قد تعطي إشارات بهذا الاتجاه.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
روسيا تحبط هجوما إرهابيا بموسكو وتتهم أوكرانيا بالضلوع في التخطيط
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن لجنة التحقيق الروسية أعلنت عن إحباط محاولة لتنفيذ هجوم إرهابي في إحدى المناطق المزدحمة بالعاصمة موسكو، مشيرة إلى أنه تم اعتقال مشتبه به، دون الكشف عن هويته حتى الآن، إلا أن مصادر غير رسمية أفادت بأنه روسي الجنسية.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المشتبه به جرى توقيفه في غرب العاصمة، وأن التحقيقات الأولية كشفت عن نية استهداف إحدى الحدائق العامة في تلك المنطقة، مضيفًا أن المشتبه به اعترف بأن الأجهزة الأمنية الأوكرانية كانت وراء التخطيط والتجهيز لهذا الهجوم.
وشددت لجنة التحقيق على أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إحباط هجمات مماثلة، لافتة إلى أن الاستخبارات الأوكرانية نجحت سابقًا في تنفيذ عمليات داخل الأراضي الروسية، كان أبرزها الهجوم على مجمع "كروكو سيتي" في غرب موسكو، وعمليات اغتيال طالت شخصيات عسكرية بارزة، من بينها ضابط في وزارة الدفاع الروسية في منطقة بلاشيخا شرق العاصمة.
وفي السياق ذاته، أشار المراسل إلى أن السلطات الروسية ألقت القبض خلال الأيام الماضية على مشتبه به آخر، بعد محاولته زرع عبوة ناسفة أسفل سيارة أحد قادة الجيش في جنوب غربي موسكو.
أكد مشيك أن مثل هذه الحوادث تعزز من التوجه الروسي نحو تشديد الإجراءات الأمنية، وتدفع موسكو إلى الرد العسكري بشكل أكثر حزمًا تجاه الجانب الأوكراني، خاصة مع التصعيد الأخير في الهجمات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وأوضح أن هذه التطورات تزيد من صلابة الموقف الروسي في المفاوضات الجارية، خصوصًا مع اقتراب الجولة الثانية من المحادثات الروسية-الأوكرانية المقررة في إسطنبول يوم الإثنين المقبل، واعتبر محللون روس أن إعلان إحباط الهجوم في هذا التوقيت رسالة موجهة إلى واشنطن، تحمل اتهامًا للولايات المتحدة بعرقلة مسار التسوية السياسية، وليس لموسكو.