أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات العدد 19 من سلسلة “اتجاهات حول الإسلام السياسي” بعنوان: “مسارات التطرف العنيف: مقارنة بين تنظيمات الجهاد والجماعة الإسلامية وداعش”، قدمت تحليلاً مقارناً بين مسارات التطرف العنيف، وسلطت الضوء على التغيرات التي طرأت على طبيعة التنظيمات والأفكار والعوامل المؤدية إلى التطرف وتناولت الفروق بين “العنف القديم” الذي مثله تنظيما “الجهاد” و”الجماعة الإسلامية” وبين “العنف الجديد” الذي يمثله تنظيم “داعش”.

وحددت الدراسة مسألتين رئيسيتين كسبب رئيسي للفرق بين “العنف القديم” و”العنف الجديد” وهما البنية التنظيمية، حيث تميزت تنظيمات “العنف القديم” بوجود بنية تنظيمية محكمة تأسست في بيئة محلية “وطنية”، بينما تفتقر تنظيمات “العنف الجديد” إلى بنية تنظيمية قوية، وتنتشر على نطاق عالمي، والبناء العقائدي، حيث اعتمدت تنظيمات “العنف القديم” على بناء عقائدي قوي وعميق، مستندةً إلى أدبيات فقهية واسعة، بينما تعتمد تنظيمات “العنف الجديد” على وثائق حركية غير عميقة فقهياً وعقائدياً.

وأضافت الدراسة أن عوامل جديدة دخلت في تجنيد عناصره “العنف الجديد”، كالانتقام والتهميش والشبكات المالية وغيرها من العوامل غير الدينية التي كانت حاضرة في الماضي، ولكنها باتت أساسية حالياً.

وأوضحت أن قوة البنية التنظيمية لجماعات نهايات القرن الماضي، جعلتها تدار بشكل مركزي من خلال قيادات عُرفوا بالأمراء يجندون بشكل مباشر العناصر الجديدة، بينما تعتمد تنظيمات “العنف الجديد” على التجنيد عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العنف الجدید

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”

الجديد برس| ارتبط النقرس لقرون عدة بالإفراط في استهلاك الأطعمة الضارة والكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا. ويعرف المرض سابقا باسم “داء الملوك”، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية – وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”. ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: “هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي”. وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: “نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع”.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: ابتعد عن هذه الأطعمة لعلاج القلق والاكتئاب
  • هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
  • العرفي: حكومة جديدة موحدة ضرورة لإنهاء سطوة الجماعات المسلحة في طرابلس
  • مصدر: تعديلات الثانوية تمنح الوزير صلاحيات أوسع لإنشاء مسارات جديدة
  • أحمد السجيني: مشروع الحكومة للإيجار القديم دون دراسة مرفقة
  • دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”
  • “تريندز” يستكشف آفاق التعاون مع المؤسسات البحثية البلجيكية
  • وهبي يثير الجدل بتصريح مثير: “جيب لي أي رئيس بلدية فالمغرب… عطيني غير أسبوع ندخلو للحبس!”
  • المملكة بالمركز الثاني على مستوى “G20” بمؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية لعام 2024
  • تحذير.. هذا المشروب يسبب السرطان.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل