ردت حركة حماس على تقارير عبرية زعمت أن "إسرائيل" تدرس طلب حركة حماس الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤوليها حال نفيهم خارج غزة.

وقال عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق عبر صفحته على منصة "تليغرام" إن "الإعلام العبري سخيف وقائم على الأكاذيب والدعاية السوداء"، معتبرا أن "ما زعمته وسائل إعلام عبرية، بأن إسرائيل تدرس طلب حماس عدم اغتيال قادتها حال نفيهم خارج غزة، دعاية تافهة ورخيصة وتستخف بعقول الناس".



وشدد الرشق أن "قادة حماس ثابتون في أرضهم مع شعبهم، يقاومون فإما نصر أو شهادة، أما قادة العدو المجرم فهم من سيرحلون عن هذه الأرض".


وفي كل جولة مفاوضات تعمد الصحافة العبرية إلى تسريب أخبار ومعلومات، وتسارع وسائل الإعلام العالمية بنشرها، ليتبين لاحقا أنها غير دقيقة.

وكانت قناة "كان" الإخبارية الإسرائيلية زعمت أن "إسرائيل تدرس طلب حماس الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤوليها حال نفيهم خارج غزة، مقابل اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي".

وأشارت القناة العبرية، إلى أنه تم الترويج لهذا الاقتراح من قبل الولايات المتحدة كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 أسيرا مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه "يتم النظر في عرض يتضمن الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين المنفيين".

وعلى صعيد المحادثات الجارية حاليا في الدوحة، فقد كشف مصدر فلسطيني مطلع، السبت، أن حركة حماس تعتبر الرد الإسرائيلي على مقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة "سلبي، ويهدف إلى منع التوصل إلى أي اتفاق وتعطيل المفاوضات".

وقال المصدر وفق وكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن "الرد الإسرائيلي يرفض وقف الحرب والانسحاب من القطاع، ويفرض شروطا على عودة النازحين، وهذا مرفوض من حماس والفصائل الفلسطينية".

وأضاف: "إسرائيل تدرك جيدا أن ردها لن يلقى قبولا من حماس".


وتابع: "هناك الكثير من العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام التوصل إلى اتفاق وأبرزها عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وتقديم ضمانات لإنهاء الحرب".

ولفت المصدر، إلى أن "المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل مستمرة".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن قيادي في "حماس" قوله إن المواقف "متباعدة جدا" في التهدئة، واتهم "إسرائيل" بتعمد "تعطيلها ونسفها". وقال: "المواقف في المفاوضات بين حماس وفصائل المقاومة والاحتلال متباعدة جداً لأن العدو فهم ما أبدته الحركة من مرونة... على أنه ضعف".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة التهدئة حماس غزة تهدئة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة قريبا

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه ناقش -في قمة مجموعة السبع المنعقدة في إيطاليا- وقف إطلاق النار في غزة، واستبعد التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وإسرائيل قريبا.

وأضاف الرئيس الأميركي -في كلمة خلال قمة المجموعة في مدينة باري- أنه لم يفقد الأمل في الوصول لهذه الغاية. وأكد أن على حركة حماس أن تكثف جهودها، حسب قوله.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش قمة إيطاليا إن "حركة حماس هي العائق الأكبر الآن أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة".

وأضاف "لقد عرضت نهجا أقره مجلس الأمن ومجموعة السبع وإسرائيل، والعائق الأكبر حتى الآن هو رفض حماس التوقيع رغم أنها اقترحت شيئا مماثلا. ويبقى أن نرى ما إذا كان ذلك سيؤتي ثماره. سنواصل الضغط".

وعندما سُئل عما إذا كان واثقا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل قريبا، أجاب الرئيس الأميركي قائلا "لا" مضيفا "لم أفقد الأمل، لكن الأمر سيكون صعبا".

بدورها، قالت الخارجية الأميركية إنّ الوزير أنتوني بلينكين ناقش -خلال زيارته لمنطقة الشرق الأوسط هذا الأسبوع- كيف يمكن لواشنطن العمل مع الشركاء الإقليميين "لإقامة حكم فعال وآمن وإعادة إعمار في غزة".

وأكدت الخارجية أن واشنطن تدفع الإسرائيليين بنفس الطريقة التي تدفع بها قطر ومصر حماس لإجراء المفاوضات بحسن نية. وأضافت أنّ الولايات المتحدة تعمل على تحويل وقف النار إلى نهاية للصراع، وتحويل نهاية الصراع إلى سلام دائم.

وأشارت إلى وجود العديد من القضايا المعقدة التي يجب العمل عليها، وأفضل بيئة لذلك عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار.

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن مع بلينكن الذي زار الدوحة هذا الأسبوع (رويترز) امتنان لقطر

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر عن امتنان بلاده لقطر التي وصفها بـ"الشريك الاستثنائي" للولايات المتحدة.

وأضاف ميلر خلال مؤتمر صحفي أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "عمل بلا كلل ولا يزال لمحاولة تأمين وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة المحتجزين إلى أوطانهم".

وتسعى قطر ومصر -بالتعاون مع الولايات المتحدة، منذ أشهر- للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يفضي لوقف إطلاق للنار بغزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، إلا أن المحادثات غير المباشرة بين الطرفين التي تتم عبر الوسطاء لم تفلح حتى اليوم في التوصل لاتفاق.

الاحتجاجات بإسرائيل تتصاعد للضغط على حكومة نتنياهو للتوصل لصفقة تبادل مع حماس (الفرنسية-أرشيف) حراك مستمر بإسرائيل

في غضون ذلك، تتواصل في تل أبيب احتجاجات أهالي الأسرى المحتجزين في غزة، وقد أغلق عشرات المعارضين للحكومة أحد الشوارع الرئيسية شمال المدينة عبر حرق إطارات سيارات وإشعال قنابل دخانية.

ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها "يكفي لحكومة الخراب" مطالبين بالتوجه إلى انتخابات مبكرة، كما طالبوا أيضا بابرام صفقة تبادل فورية وهتفوا بأن مصير الأسرى بيد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

من جهته، قال زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي بيني غانتس إنه قرر الخروج من الحكومة بأسف كبير، وأكد في مقابلة تلفزيونية أنه كان يجب على نتنياهو التحلي بشجاعة أكبر وإبرام صفقة تبادل.

الوزيران بمجلس الحرب الإسرائيلي آيزنكوت وغانتس استقالا احتجاجا على إدارة نتنياهو للحرب (الفرنسية) حماس تؤكد موقفها

من جانبها، قالت حركة حماس إنها عبرت عن موقف إيجابي من خطاب بايدن بينما لم تسمع من نتنياهو سوى الاستمرار في حرب الإبادة.

وأضافت حماس -في بيان أمس الخميس- أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء في 5 مايو/أيار الماضي بينما رد نتنياهو بالهجوم على رفح.

ودعت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال المصرة على استكمال ما وصفته بمهمة القتل والإبادة. وأضافت الحركة أن بلينكن يتحدث عن موافقة إسرائيل على المقترح الأخير بينما لم تسمع من أي مسؤول إسرائيلي هذه الموافقة.

وقالت حماس إن حكومة نتنياهو واصلت رفضها أي وقف دائم لإطلاق النار في تناقض مع قرار مجلس الأمن ومبادرة بايدن.

وبشأن قرار مجلس الأمن الذي رحبت به الحركة، قالت حماس إن العالم لم يسمع أي ترحيب إسرائيلي به أو موافقة عليه.

مقالات مشابهة

  • سوليفان: نتوقع جولات من المفاوضات بشأن مقترح بايدن لهدنة غزة
  • قادة مجموعة السبع يؤيدون خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • بايدن يدعي أن حماس تمثل “عقبة” أمام وقف النار بغزة
  • بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا
  • مسؤول إسرائيلي يكشف رفض الاحتلال إرسال وفد للمفاوضات.. ما السبب؟
  • حزب الله تشن هجومها الأكبر على الاحتلال منذ 7 أكتوبر
  • بايدن يستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة قريبا
  • بايدن: لا أتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قريبا
  • حركة حماس: إسرائيل هي التي تعطل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • واشنطن: لم نشهد عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح