خبراء في الأمراض الجلدية يثيرون جدلا بالكشف عن عدد المرات التي يجب أن نستحم فيها!
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
صُدم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الوحي بعد أن شارك أطباء جلد عدد المرات التي يجب أن تستحم فيها، ما أثار نقاشا حيويا.
وجاء الكشف في البرنامج الحواري الأمريكي Today بمثابة مفاجأة للكثيرين.
فبينما يعتقد بعض الناس أن من الأفضل الاستحمام مرة أو مرتين يوميا، يعتقد البعض الآخر أن العدد الصحيح هو مرة واحدة فقط في اليوم.
وتعمّق مقدمو البرنامج، آل روكر وشينيل جونز وديلان دراير، في الموضوع، إلى جانب أدريانا باريونيفو براش، مديرة تحرير Shop Today أثناء المناقشة، المسماة "كم مرة يجب عليك؟"، سألت براش الآخرين: "كم مرة تعتقد أنه يجب عليك الاستحمام في الأسبوع، وفقا لأطباء الأمراض الجلدية؟".
وكان لديهم الاختيار من بين أربع إجابات. وشملت: "كل يوم ومرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع وخمس مرات في الأسبوع، أو مرة واحدة في الأسبوع".
وكشفت براش النقاب عما سيجيب عليه أطباء الجلد - حيث يكون ذلك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
وأضافت براش أن أطباء الجلد اقترحوا أن الإفراط في الاستحمام قد يؤدي إلى مشاكل جلدية مثل جفاف الجلد والأكزيما.
ووفقا لـ Harvard Health Publishing، فإن الإفراط في تنظيف جسمك يمكن أن يجعل بشرتك أكثر جفافا مما لو كان الاستحمام أقل تكرارا. ويضيف: "هذا ليس خطرا على الصحة العامة. ومع ذلك، فإن الاستحمام اليومي لا يحسن صحتك، ويمكن أن يسبب مشاكل جلدية أو مشاكل صحية أخرى - والأهم من ذلك، أنه يهدر الكثير من الماء. كما أن الزيوت والعطور والإضافات الأخرى في الشامبو والبلسم والصابون قد تسبب مشاكل خاصة بهم، مثل الحساسية (ناهيك عن تكلفتها)".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت .. أداة ذكاء طبي تتفوق على الأطباء بـ4 مرات
صراحة نيوز- أعلنت مايكروسوفت تحقيق ما وصفته بـ”خطوة نحو الذكاء الطبي الفائق”، بعدما طورت أداة جديدة قادرة على تشخيص الأمراض بدقة تفوق الأطباء البشر بأربع مرات، وبتكاليف أقل، وفقًا لما كشفه مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في الشركة.
قائمة المحتوياتأبرز النتائج:مستقبل الأداة:وفي تجربة اعتمدت على تحليل 304 حالات طبية منشورة في مجلة New England Journal of Medicine، استخدم الباحثون “معيار التشخيص المتسلسل”، حيث يقوم النموذج بتفكيك الحالة إلى خطوات مشابهة لما يقوم به الأطباء.
وحملت الأداة اسم MAI Diagnostic Orchestrator (MAI-DxO)، وهي تعمل من خلال توزيع الاستفسارات على عدة نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة، من بينها: GPT من OpenAI، Gemini من Google، Claude من Anthropic، Llama من Meta، وGrok من xAI. هذا التنسيق أشبه بنقاش جماعي بين مجموعة من الأطباء، بحسب تقرير نشره موقع Wired.
أبرز النتائج:تفوق الأداة على الأطباء بنسبة دقة بلغت 80% مقابل 20% فقط للبشر.
خفضت التكاليف بنسبة 20% عبر اقتراح إجراءات طبية أقل كلفة.
أشار سليمان إلى أن “العمل الجماعي بين نماذج الذكاء هو ما يقربنا من الذكاء الطبي الفائق”.
كما استعانت مايكروسوفت بعدد من خبراء الذكاء الاصطناعي من Google، ما يعكس احتدام المنافسة في هذا المجال.
مستقبل الأداة:لم تحسم مايكروسوفت بعد قرار طرح التقنية تجارياً، لكن من المحتمل دمجها في محرك Bing لتقديم دعم تشخيصي للمستخدمين، أو تطوير أدوات تساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وتحسين جودة الرعاية الصحية.
ورغم هذا التقدم، حذرت الشركة من تحديات مستقبلية محتملة، أبرزها انحياز البيانات وعدم شمولية النماذج لكافة الفئات السكانية.