قضايا بـ37 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار العملة الصعبة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال 24 ساعة، عن ضبط عدد من قضايا الاتجار في العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة 37 مليون جنيه، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك استمرارًا للضربات الأمنية لجرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والاتجار بها خارج نطاق السوق المصرفي، وما تمثله من تداعيات سلبية على الاقتصاد القومي للبلاد.
اقرأ أيضاًالحبس 3 سنوات للمتهمة بسرقة مجوهرات من منزل تعمل به في مدينة نصر
مصرع شخصين في اشتعال سيارتين أعلى الطريق الدائري بالجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الاتجار بالعملات الاتجار بالنقد الاتجار بالنقد الأجنبي العملات النقد حوادث حوادث الأسبوع قضايا
إقرأ أيضاً:
بيانات: أوكرانيا تنقل الحبوب إلى الخارج بوتيرة قياسية للحصول على العملة الصعبة
تدل بيانات الجمارك ووزارة الزراعة في أوكرانيا، على أن كييف تصدر الحبوب إلى الأسواق الخارجية بوتيرة قياسية.
ووفقا لهذه البيانات، في الفترة من فبراير إلى مايو، تجاوزت الصادرات بشكل ملحوظ خمسة ملايين طن – وهو أمر لم يتم تسجيله مطلقا في السنوات الست الماضية.
إقرأ المزيد الأمم المتحدة: الاتحاد الأوروبي كان المستفيد الرئيسي من صفقة الحبوبوفي الفترة من فبراير إلى مايو، صدرت الشركات المحلية 22.2 مليون طن من الذرة والقمح والشعير، أو بمتوسط 5.56 مليون طن شهريا.
وفي الوقت نفسه، في المتوسط، خلال هذه الأشهر من السنوات الست الماضية، صدرت أوكرانيا 14.7 مليون طن من الحبوب. وإذا أخذنا الفترة التي تسبق بدء العملية العسكرية الخاصة، فهذا الرقم يبلغ 15.7 مليون طن.
وبحسب البيانات الجمركية، في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام كان المشتري الرئيسي للحبوب الأوكرانية، إسبانيا – وبلغت حصتها ما يقرب من ثلث إجمالي القمح وخمس الذرة. وضمن الجهات المستوردة الرئيسية لهذه الحبوب في العام الماضي كانت الصين (الذرة) وتركيا (القمح).
ويرى خبير الصناعة المستقل ليونيد خزانوف، أن معدلات التصدير هذه ترتبط بعاملين: هجوم الجيش الروسي والمشاعر السلبية المتزايدة بين المزارعين الأوكرانيين.
وقال الخبير: "يسعى المزارعون إلى بيع الحبوب في الخارج بأي ثمن من أجل الحصول على العملة الصعبة مقابلها، وليس على العملة المحلية على شكل هريفنيا. ويتم خلال ذلك استخدام وسائل النقل البري والسكك الحديدية والسفن عبر الموانئ المتبقية تحت تصرف أوكرانيا قبل أن تصاب بالشلل بسبب القصف الصاروخي الروسي".
وفي وقت سابق، توقع رئيس رابطة الخبازين لعموم أوكرانيا، يوري دوتشينكو، أن يرتفع سعر الخبز في البلاد بنحو 30% بسبب نقص الكهرباء، فضلا عن نقص الحبوب ونقص اليد العاملة.
المصدر: نوفوستي