عانى من آلام مبرحة .. فوجد الأطباء ثعباناً حياً في بطنه
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
فوجئ فريق من الجراحين في فيتنام خلال فحص رجل ثلاثيني يشكو من آلام مبرحة في بطنه بوجود ثعبان بحر طوله 30 سم يعيش في معدته.
تم إدخال الرجل البالغ من العمر 34 عامًا إلى المستشفى في مقاطعة كوانغ نينه بفيتنام بسبب تقلصات شديدة يوم الأربعاء وأظهرت الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية وجود جسم غريب في معدته، وفقا لصحيفة مترو.
لم يتمكن المسعفون من معرفة ما هو، لكنهم لاحظوا أنه تسبب في ثقب الأمعاء والتهاب الصفاق، وهو حالة طبية خطيرة تبدأ في منطقة البطن؛ أي ما بين الصدر والحوض. ويحدث التهاب الصفاق عند التهاب طبقة الغشاء الرقيقة الموجود داخل البطن، والتي تُعرف بالغشاء البريتوني، ويمكن أن يسببه ثقب (تمزّق) في أحد أعضاء البطن، أو يكون نتيجة لحالات مرضية أخرى.
قرر الأطباء إجراء العملية وسرعان ما اكتشفوا ثعبانًا بطول 30 سم في بطن الرجل والذي، كان لا يزال حياً في حالة نادرة.
وتمكن الجراحون من استخراج الثعبان الحي بنجاح وتعافى الرجل في المستشفى.
ولم يكشف الرجل كيف دخل ثعبان البحر إلى بطنه، لكن الأطباء يعتقدون أنه دخل إلى فتحة الشرج، وانزلق إلى القولون، ودخل في أمعائه، ودخل إلى بطنه.
عبر الأطباء عن اندهاشهم من أن ثعبان البحر كان لا يزال حياً عندما أخرجوه.
وقال الدكتور فام مانه هونغ لوسائل الإعلام المحلية: “هذه حالة نادرة، لأن الثعبان تواجد في موقع يحتوي على وفرة من البراز وعرضة للعدوى”.
وفي العام الماضي، اكتشف الأطباء خلال إجراء تنظير القولون ذبابة حية تطن داخل أمعاء الرجل. وكان المريض، البالغ من العمر 63 عامًا، قد ذهب لإجراء فحص روتيني لسرطان القولون في ولاية ميسوري بالولايات المتحدة.
وكانت العملية تسير كالمعتاد حتى وصلت الكاميرا إلى القولون المستعرض، وهو أعلى الأمعاء الغليظة فاكتشفوا الذبابة الحية لكن لم يستطع أحد أن يشرح كيف وصلت إلى هناك.
البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرجل الشقلباظ!
هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له. والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.