قال ضابط كبير في قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي ، اليوم الأحد 24 مارس 2024 ،، إنه من دون موافقة الولايات المتحدة، فإن إسرائيل لن تجتاح رفح ولن توسع القتال مقابل حزب الله إلى حرب شاملة.

وحسب تيمرود شيفر، وهو ضابط إسرائيلي برتبة لواء وتولى في الماضي منصبي رئيس شعبة التخطيط في هيئة الأركان العامة ورئيس أركان سلاح الجو، فإنه "إذا عارضت الولايات المتحدة عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي أو لدولة إسرائيل في رفح، فإن إسرائيل لن تقاتل في رفح".

وأضاف، في مقابلة أجرتها معه إذاعة 103FM، أن "القيام بعملية عسكرية في رفح كان صائبا وضروريا وممكنا في الأسابيع الأولى للحرب. وبرأيي أن هذه الفرصة لم تعد موجودة بيدنا".

وتابع أنه "ربما ننفذ عمليات عسكرية صغيرة جدا ومُركزة، لكن لن يبدو أي شيء فيها مشابها لما جرى في الأشهر الخمسة الأخيرة في قطاع غزة ، إذا قال الأميركيون لنا ’لا’".


 

وانتقد شيفر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الذي يكرر التهديد باجتياح رفح رغم معارضة إدارة بايدن. "القول إنه ’سنقاتل في رفح رغم أنفكم’، هذه كلمات موجهة بنظري من أجل إرضاء قاعدته الانتخابية ولا يوجد لها أي أساس في الواقع. كما أن نتنياهو يعلم أن هذا غير صحيح وحتى أنه رسالة كاذبة. وأعتقد أن قادة الجيش الإسرائيلي يعرفون ذلك جيدا. فهم يعلمون أن الجيش الإسرائيلي لا يقاتل عندما يقول الأميركيون له ’لا’".

واستبعد شيفر توسيع القتال مقابل حزب الله إلى حرب شاملة وأن هذه الإمكانية ليست مطروحة على الطاولة، وأشار إلى أنه ليس لدى إسرائيل "شرعية دولية" للقيام بذلك.

وقال شيفر إنه "لو كانت الحكومة الإسرائيلية تريد التقدم في الشمال، لشكل فريقا قبل 4.5 أشهر وقالت له ’أوصوا أمامنا ال’ن كيف ومتى نعيد السكان الذي تم إخلاؤهم’. وحقيقة أنها لم تفعل ذلك منذ نصف سنة، تدل على أنها لا تريد القيام بذلك. وطوال سنين سمحنا لحزب الله في الشمال بالتسرب جنوبا، وإدخال قوات مسلحة، قوات الرضوان. والاتفاق بعد حرب لبنان الثانية (أي قرار مجلس الأمن الدولي 1701) كان جيدا لكننا لم ننفذه وهكذا سيكون في المستقبل أيضا".

وحذر شيفر من أن "حربا ضد حزب الله لن تكون حدثا عاديا، وسيكون لحرب كهذه أثمانا باهظة للغاية وستنتهي باتفاق هي الأخرى. فهكذا تنتهي جميع الحروب، باتفاق ما. وإذا لم نعرف كيف سنطبقه فإنه بعد خمس سنوات سنكون في الوضع نفسه الذي نواجهه الآن. والحرب هي أمر مؤقت جدا إذا لم ندعمه باتفاق. والخطوة الصحيحة هي محاولة التوصل لاتفاق من دون حرب".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی رفح

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتل منذ الفجر 13 فلسطينيا بقطاع غزة

غزة – قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 13 فلسطينيا على الأقل وأصاب عدد آخر، في سلسلة هجمات أوقعت إحداها مجزرة بحق عائلة كاملة، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.

وقالت مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، إن القصف الإسرائيلي استهدف منزل ومركبة وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وذكرت المصادر الطبية أن 7 فلسطينيين من عائلة قتلوا في قصف استهدف منزلًا مأهولًا يعود لعائلة “نصر” في بلدة جباليا شمال غزة

كما قتل فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء قصف مركبة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، حسب مصادر طبية.

وفي خان يونس أيضاً، قتل 3 فلسطينيين جراء غارتين جويتين استهدفت خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة، وفق المصادر نفسها.

من جهة أخرى، أفاد مسعفون لمراسل الأناضول بمقتل فلسطيني وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف مدنيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات غذائية من نقطة أقامها الجيش الإسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء توجههم إلى مركز توزيع مساعدات آخر في منطقة “نتساريم” وسط غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • من قلب الجيش الإسرائيلي... شهادات تفضح ما يحدث في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا في دير الزهراني في جنوب لبنان قائد الوحدة الصاروخية بقطاع الشقيف في حزب الله
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يقتل منذ الفجر 13 فلسطينيا بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة في غزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا صاروخا أطلق من اليمن ونعمل على اعتراضه
  • رعب إسرائيلي من الجيش المصري.. «روان أبو العينين» تستعرض ما نشرته صحف الاحتلال عن مصر
  • الجيش اللبناني في حالة استنفار بعد توغل إسرائيلي جنوبي البلاد