داخل حقيبة مسافرة.. تأخر إقلاع طائرة في موسكو بسبب قنبلة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الأحد، عن تأخر إقلاع طائرة من موسكو متوجهة إلى بريفان، عقب إبلاغ راكبة عن وجود قنبلة في حقيبتها.
ومن ناحية أخرى، توعدت روسيا بالانتقام من كل من شارك في الهجوم الذي وقع في قاعة "كروكوس سيتي" بضواحي العاصمة موسكو والذي أودى بحياة 133 شخصا وإصابة 152 آخرين، في حصيلة غير نهائية ومرشحة للارتفاع.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن روسيا ستنتقم لكل شخص قُتل وجُرح في الهجوم الإرهابل الذي وقع في قاعة "كروكوس سيتي".
وأضاف: أن "كل من شارك، بغض النظر عن بلده الأصلي أو وضعه، هو الآن هدفنا القانوني والرئيسي".
وتشهد روسيا، اليوم الأحد، حدادًا وطنيًا عامًا على ضحايا الهجوم الذي وقع على قاعة "كروكوس سيتي" في ضواحي العاصمة موسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الروسي العاصمة موسكو
إقرأ أيضاً:
موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بتكثيف الهجمات الجوية
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةتبادلت موسكو وكييف، أمس، الاتهامات بتكثيف الهجمات الجوية بهدف إفشال محادثات السلام، وأشارت روسيا إلى أن ضرباتها في نهاية الأسبوع جاءت «رداً» على هجمات أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن «كييف، بدعم من بعض الدول الأوروبية، قامت بخطوات استفزازية لإفشال المفاوضات»، مشيرةً إلى تزايد «الهجمات بوساطة الطائرات المسيرة والصواريخ» ضد المنشآت المدنية الروسية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن تصرفات كييف «تتعارض بشكل واضح مع الرغبة في السلام»، معتبراً أن سلوك الأوروبيين الذين يدعمون أوكرانيا عسكرياً «لا يساعد أبداً في التوصل إلى تسوية سلمية».
ومن جانبها، أعلنت كييف أن دفاعاتها الجوية أسقطت 43 من أصل 60 طائرة مسيّرة، أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل. وقال بيان عسكري أوكراني، إن القوات الروسية شنت هجمات باستخدام 60 طائرة مسيّرة.
وذكّرت أوكرانيا بهجمات الاثنين، قائلةً إنها لم تسفر عن وفيات، لكنها نُفذت بوساطة 355 طائرةً مسيّرةً.
فيما أوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن هجماتها أتت «ردّاً» على إطلاق أوكرانيا مسيّرات أوقعت إصابات في صفوف المدنيين الروس، وأنها لا تستهدف سوى المنشآت العسكرية في أوكرانيا.
ودفعت الهجمات الروسية الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب لتوجيه انتقادات إلى موسكو، لكن الكرملين قلّل من أهميتها، وقال بيسكوف «إن الجانبين الروسي والأميركي لا يمكنهما الاتفاق على كل شيء.. لكنهما يتحليان بالإرادة السياسية لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، والعمل مستمر».
وقلّل بيسكوف من شأن الخلاف بين الكرملين والبيت الأبيض، مستبعداً أن يكون له أي تأثير على خطط تبادل تسعة سجناء من كل جانب.