أدعية مستحبة عند نزول المطر.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تتعرض عدد من المحافظات إلى تقلبات جوية والتي أدت إلى سقوط الأمطار بشدة، وعليها بدأ المواطنين في البحث عن أدعية يدعون بها عند سقوط المطر.
وقد وردت أدعية في السنة النبوية يلجأ إليها المسلمون عند نزول المطر من أجل الدعاء، لان الدعاء من أعظم العبادات التي يقوم بها العبد تجاه ربه.
أدعية مستجابة عند نزول المطر
اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللهم إغفر لنا وارحمنا وارض عنا وسامحنا، وتقبل منا واعفو عنا وأكتب لكل البشر أن يكونوا من أهل الجنة وأغفر عنا ارضى عن كل خلقك وارحمهم يارب، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة يارب.
انصرنا يارب العالمين وافتح علينا فتحا عظيما، وارزقنا الإخلاص وانصر الإسلام وأعز المسلمين واسترنا واحفظنا وأكتب هذا العام عام فتح وخير وبركة علينا جميعا.
اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرا يا رب العالمين، اللهم آمين واجمعنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلي من الجنة وأكتب يارب آمين آمين آمين.
مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ، اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا.
اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّت.
يفضل ان يتم اغتنام فرصة نزول المطر والدعاء بقلب صادق ونية صافية لقضاء الحوائج وتحقيق الأمنيات، وإليكم أبرز أدعية قضاء الحوائج:
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، ربّ اجعلني من عبادك المخلصين، ووالدي والمسلمين والمسلمات، ربي اغفر لنا وارحمنا واهدنا واجبرنا وعافنا وارزقنا، وأغننا في الدين والدنيا والآخرة، أنا وكل من قال اللهم آمين يا رب العالمين، اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له.
اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل أثم.
يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، أن تجعلنا في هذه الدنيا من المقبولين وإلى أعلى درجاتك سابقين، واغفر لي ذنوبي وخطاياي وجميع المسلمين.
اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر.
اللهم أنا نسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسل به ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به.
اللهم أكرمنا واسترنا وارزقنا واحفظنا يارب العالمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطر أمطار دعاء المطر
إقرأ أيضاً:
الإفتاء الأردنية: التكبير الجماعي في العيد سنة مستحبة لا إنكار فيها
صراحة نيوز ـ أكدت دائرة الإفتاء العام الأردنية أن التكبير الجماعي في عيدي الفطر والأضحى هو سنة مستحبة في الشريعة الإسلامية، ولا حرج في ممارسته، بل إنه من شعائر العيد التي تميز الأمة الإسلامية وتُظهر فرحتها بتمام العبادة.
جاء ذلك في رد رسمي على سؤال ورد للدائرة حول حكم التكبير الجماعي في أيام العيد، حيث أوضحت أن رفع الصوت بالتكبير – سواء كان فردياً أو جماعياً – من السنن التي واظب عليها النبي محمد ﷺ وصحابته الكرام، مستشهدة بقوله تعالى: “وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (البقرة: 185).
وبيّنت الدائرة أن التكبير الجماعي بصوت واحد لا يتعارض مع السنة، بل هو أقرب لتحقيق روح الشعيرة، وأكثر تأثيراً في النفس، وأبعد عن الاضطراب والتشويش الذي قد ينشأ عند تداخل أصوات المصلين بشكل غير منظم.
واستشهدت الإفتاء بعدة شواهد من السيرة النبوية والآثار، منها حديث أم عطية رضي الله عنها في صحيح البخاري، والذي ورد فيه:
“فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ”، مما يدل على مشروعية التكبير الجماعي.
كما نقلت عن الإمام البخاري قوله: “كان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق، حتى ترتج منى تكبيراً”، في مشهد يُجسّد روح الجماعة والتكبير المنسجم، وهي رواية قال عنها الحافظ ابن حجر إنها دليل واضح على أن الصحابة مارسوا التكبير بصوت واحد منظم.
وفي تأكيد للمشروعية، نقلت الإفتاء عن الإمام الشافعي قوله في كتاب “الأم”:
“أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى في المسجد والأسواق والطرق والمنازل، وأينما كانوا، وأن يظهروا التكبير”.
وأشارت الدائرة إلى أن التكبير الجماعي سلوك تلقائي نشأ في ضوء تعاليم الشريعة، ولا يزعم أحد أن هذا الشكل من الذكر أكثر أجراً من غيره، لكنه لا يتعارض مع السنة، ولا توجد مفسدة شرعية فيه، وبالتالي فلا يجوز الإنكار على من يفعله، خصوصًا أنه تناقلته أجيال المسلمين عبر الزمن دون نكير.
وعن توقيت التكبير، أوضحت أن تكبير عيد الفطر يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان (ليلة العيد) ويستمر حتى بدء صلاة العيد، أما في عيد الأضحى، فيبدأ من فجر يوم عرفة (9 ذو الحجة) ويستمر حتى عصر اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو آخر أيام التشريق.
وختمت الإفتاء بالتأكيد أن هذه الشعيرة الجليلة، فردية كانت أو جماعية، من مظاهر الفرح المشروع في الإسلام، وهي وسيلة للتقرب إلى الله وشكر نعمه، وإحياءٌ لسنة نبوية تربط القلوب بالله في مواسم الطاعة والفرح.