إي إف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة تقسيم شركة «العرفة للاستثمارات والاستشارات»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع لها نجح في إتمام خدماته الاستشارية لصفقة تقسيم شركة «العرفة للاستثمارات والاستشارات» ش.م.م. إلى شركتين وهما «كونكريت فاشون جروب للاستثمارات التجارية والصناعية» و«جيتكس للاستثمارات التجارية والصناعية».
وتتطلع «العرفة» من خلال هذه الخطوة الاستراتيجية إلى الفصل بين الاستثمارات المتعلقة بنشاطها الأساسي في مجال الأزياء، وهي شركة «كونكريت فاشون جروب»، ومجموعة الاستثمارات الاستراتيجية غير الأساسية بشركة «جيتكس». ويرجع هذا القرار الجماعي من جانب الشركة إلى رؤيتها السديدة التي تتبلور في زيادة تركيز الإدارة على جميع الجوانب المتعلقة بعمليات الشركة، وتعزيز قدرة كلا الكيانين المنقسمين على الارتقاء بالأداء التشغيلي إلى آفاق جديدة. وقد قامت «العرفة» بتعيين إدارة متخصصة بما يتوافق مع المتطلبات الفريدة لكل كيان على حدة، وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي في تعزيز الابتكار وتحقيق مزيج من النجاح في المستقبل.
وفي هذا السياق، أعرب ماجد العيوطي، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس، عن سعادته بنجاح هذه الصفقة والدور المحوري الذي لعبته إي اف چي هيرميس في عملية تقسيم شركة «العرفة للاستثمارات والاستشارات»، والتي تعكس التزام إي اف چي هيرميس المتجدد بتعزيز قدرة العملاء على تحقيق المزيد من النمو. وأكد العيوطي أن هذا القرار الاستراتيجي بتقسيم الشركة يمهد الطريق نحو آفاق جديدة لكل من شركتي «كونكريت» و«جيتكس» لتحقيق التميز التشغيلي وتعظيم القيمة للمساهمين، وذلك عبر التركيز على أنشطتهم الرئيسية.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور علاء عرفة، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لكل من كونكريت وجيتكس: "لقد عملنا جنبا إلى جنب مع فريق إي اف چي هيرميس لتحقيق هذه الخطوة المهمة، ونحن فخورون دائما بشراكتنا معهم، حيث تعكس العملية التفصيلية والإطار الزمني للتنفيذ التزام إي اف چي هيرميس بتقديم أفضل الخدمات الاستشارية في مجال الترويج وتغطية الاكتتاب على مستوى عالمي".
وتأتي هذه الصفقة امتدادًا للعديد من الصفقات البارزة التي نجحت إي اف چي هيرميس في إتمامها مؤخرًا، بما في ذلك إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «باركن» في سوق دبي المالي، وصفقة بيع محفظة العلامات التجارية التابعة لشركة «سينومي ريتيل» في مجال الأزياء لصالح شركة «عبدالله العثيم للأزياء» في المملكة العربية السعودية وكذلك صفقة استحواذ "كازيون" على حصة في "الدكان" السعودية. أيضًا نجحت الشركة في إتمام خدماتها الاستشارية في صفقة استثمار القابضة ADQ ومجموعة أدنيك من خلال عملية زيادة رأس المال مقابل حصة 40.5٪ في النشاط الفندقي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، شركة "آيكون"، للاستحواذ على 51٪ في محفظة تضم 7 فنادق تاريخية مقابل مبلغ إجمالي قدره 800 مليون دولار أمريكي. وقد نجحت إي اف چي هيرميس خلال عام 2023 في إتمام 28 صفقة بقيمة إجمالية 7.6 مليار دولار أميركي، حيث تنوعت ما بين صفقات في أسواق المال وصفقات ترتيب وإصدار الدين وصفقات الدمج والاستحواذ، ومن بينها إتمام خدماتها الاستشارية لصفقة طرح أسهم شركة «أديس القابضة» في تداول السعودية، إلى جانب صفقة الطرح العام لأسهم شركة «لومي للتأجير» في تداول السعودية، وكذلك إتمام طرح أسهم شركة «أدنوك للإمداد والخدمات» وشركة «أدنوك للغاز بي أل سي» في سوق أبو ظبي للأوراق المالية (ADX). كما نجحت الشركة في إتمام صفقة «أوكيو لشبكات الغاز» في بورصة مسقط للأوراق المالية (MSX)، وهي الصفقة الأكبر على الإطلاق في تاريخ السلطنة، بالإضافة إلى إتمام صفقة طرح «أبراج لخدمات الطاقة» في بورصة مسقط للأوراق المالية (MSX)، بالإضافة إلى إتمام صفقة الطرح العام لشركة «الأنصاري للخدمات المالية» في سوق دبي المالي (DFM).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إي اف چي هيرميس
إقرأ أيضاً:
في ذروة الحصار اليمني.. الإمارات تتجاهل غزة وتعرض خدماتها للعدو الصهيوني
يمانيون../
في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على المطارات الصهيونية، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تحركات إماراتية مكشوفة لدعم كيان العدو، عبر الترويج لرحلات جوية تربط “تل أبيب” بأكثر من 100 وجهة حول العالم مروراً بأبو ظبي، في محاولة لكسر طوق العزلة الجوية المفروض على الاحتلال.
وبحسب القناة “12” العبرية، فقد أطلقت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية حملة دعائية موجهة إلى الجمهور الصهيوني تحت شعار: “سافروا إلى أكثر من 100 وجهة عبر أبو ظبي”، متجاهلة واقع الحصار المفروض من صنعاء، والذي أجبر العديد من الشركات الجوية العربية والأوروبية على تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت تقارير صهيونية أن إحدى طائرات الاتحاد الإماراتية كانت على وشك الهبوط في مطار “بن غوريون”، بالتزامن مع وصول صاروخ يمني جديد إلى أجواء فلسطين المحتلة، ما اعتبره مراقبون تحدياً سافراً للردع اليمني ومؤشراً على تماهي أبو ظبي العلني مع العدو الصهيوني.
ويأتي هذا التحرك الإماراتي في سياق أوسع من التنسيق الاقتصادي والسياسي بين أبو ظبي وتل أبيب، حيث كانت تقارير سابقة قد كشفت عن تقديم الإمارات دعماً اقتصادياً مباشراً للكيان في ظل عدوانه الإجرامي على قطاع غزة، في محاولة يائسة لتخفيف تداعيات الحصار البحري والجوي الذي تفرضه صنعاء.
ويرى مراقبون أن السلوك الإماراتي لا يُعبّر فقط عن خروج صارخ على الموقف العربي والإسلامي المناصر لفلسطين، بل يؤكد سقوط الأقنعة عن أنظمة ارتضت أن تكون أداة في خدمة المشروع الصهيوني على حساب دماء الأبرياء في غزة، وضد إرادة الشعوب الحرة التي تحتفي اليوم بقوة الردع اليمني وتحركاته المؤثرة في عمق كيان الاحتلال.
ويتزامن هذا التطور مع توسع آثار الحصار اليمني، الذي بات يضع الكيان الصهيوني في عزلة غير مسبوقة على المستويين الجوي والبحري، ما دفع بأبو ظبي للعب دور “المُسعف” الطارئ لإنقاذ كيان يترنح تحت ضربات اليمنيين وصمود أهل غزة.