قال الدكتور حسام الدين محمود، الباحث في العلاقات الدولية، ورئيس مركز إفريقيا للتخطيط الاستراتيجي، إنّ العلاقات المصرية الإفريقية خلال السنوات العشر الأخيرة، كانت تشهد كثيرا من التوافق والتطور وشكل من أشكال التوطيد تم بناؤها عن طريق الجغرافيا والتاريخ المصري، وهذه استراتيجية الدولة من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو إعادة هوية الدولة المصرية خاصة في الجانب الإفريقي الثقل القاري للدولة المصرية.

وأوضح محمود، لـ«الوطن»، أن هناك شكلا من أشكال التكامل على المستوى الأمني والسياسي والثقافي والاجتماعي ورأينا وفرة في العلاقات المصرية الإفريقية، وكان هناك التقاء في الجانب السياسي في بعض القضايا والجانب السياسي والاقتصادي في قضايا أخرى.

وأكد أن استعادة مصر عضويتها في الاتحاد الإفريقية والمشاركة في إعادة رسم خريطة إفريقيا، حيث كانت أول زيارتين للرئيس منذ توليه للجزائر وكينيا وطرح مشروعات في المنتديات المختلفة لدعم إفريقيا، خاصة في الأمم المتحدة وتحرك كبير من قبل الدولة المصرية لصالح إفريقيا.

تنسيق مع إفريقيا

الدولة المصرية أخذت خطوات جذرية لضبط العلاقات بين القاهرة والعواصم الإفريقية، متابعا: «خلال هذه الفترة من تشبيك العلاقات وصلت مصر إلى أعقد وأمتن نقط تشبيك بين مصر والعواصم الإفريقية، والعلاقات المصرية الإفريقية هي علاقات استراتيجية طويلة المدى وسط أجندة 2063 وبرامج الأمم المتحدة والمجالات الحيوية المختلفة، خاصة الترابط السياسي والاقتصادي».

تقارب مصري إفريقي

وأوضح الباحث، أنه من أول يوم قال فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر ستواصل مسيرة الإصلاح في إفريقيا وسط علاقات قديمة بين مصر والقارة السمراء ولكن تطورت خلال السنوات الأخيرة إلى نقاط كبيرة حول الوضع الأمني والاقتصادي وسط رئاسة مصر للكوميسا وإقامة أكثر من منتدى اقتصادي داخل الدولة المصرية معبر عن إفريقيا، كما أن مصر كان لها دور كبير في تدويل القضايا الإفريقية في أروقة النظام الدولي، متابعا: «مصر الرقم الصعب في تنمية القارة الإفريقية، وفي العام الماضي في قمة المناخ كانت تطالب مصر بالعدالة المناخية للدول الإفريقية، وحقق مصر إنجازات اقتصادية وسياسية وثقافية وسط استضافة الشباب الإفريقي في مصر في منح مختلفة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إفريقيا مصر السيسي الجزائر الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

باحث بـ«المصري للفكر»: أمريكا شاركت إسرائيل في عملية سقط بسببها 220 شهيدا فلسطينيا

أكد الباحث محمد مرعي، كبير الباحثين بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن التواطئ الأمريكي مع الجانب الإسرائيلي واضح، والجانب الأمريكي أكد ذلك من خلال التحدث بأن الولايات المتحدة الأمريكية شاركت إسرائيل من خلال معلومات استخباراتية في عملية مخيم النصيرات، متابعا: «لا أستبعد أن يكون الرصيف البحري الأمريكي من أجل عمليات لإسرائيل.. والبنتاجون خرج لينفي ذلك لكن أمريكا شاركت في عملية سقط بسببها 220 شهيدا فلسطينيا، وأمريكا شريك إسرائيل في هذه المجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين في مخيم النصيرات».

أمريكا لا تنفي أنها شريك إسرائيل

وشدد «مرعي»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تنفي أنها شريك لإسرائيل بداية من الدعم العسكري بالسلاح، كما أن واشنطن هي من أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل على مدى 8 أشهر لممارسة الجرائم كافة، التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، واستهداف المستشفيات وإيجاد مبررات لإسرائيل لممارسة جرائمها في القطاع.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية، هي الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي لا ترى أن إسرائيل تمارس جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن أمريكا لم تقتنع أن إسرائيل مارست مجازر في غزة، وهو رأي محكمة العدل الدولية، لافتا إلى أن «واشنطن مارست الفيتو مرارا وتكرارا، ومارست ضغطا سياسيا على كريم خان، مدعي الجنائية الدولية».

مقالات مشابهة

  • ترتيب مجموعة منتخب مصر في تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026
  • مارثون سياسي في جنوب أفريقيا لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.. أغلبية غائبة
  • باحث بـ«المصري للفكر»: أمريكا شاركت إسرائيل في عملية سقط بسببها 220 شهيدا فلسطينيا
  • باحث سياسي: الخرطوم تعاونت مع موسكو لحاجتها للدعم العسكري والاقتصادي
  • مقتل 30 مهاجراً إفريقياً إثر غرق قارب
  • مقتل 30 مهاجراً إفريقياً إثر غرق قارب كان يقلهم في سواحل اليمن
  • السماوة برقية عاجلة
  • نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستعرض العلاقات مع وزير الدولة للبيئة الإسباني
  • توصيات مؤتمر ومعرض صحة إفريقيا Africa Health ExCon 2024 في نسخته الثالثة