ثبات المخزون مع تشغيل التوربينين.. خبير يكشف تطورات الأوضاع في سد النهضة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عن تطورات الأوضاع في سد النهضة.
وكتب شراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك أن التخزين الرابع انتهى فى سد النهضة يوم 9 سبتمبر 2023 بإجمالي تخزين 41 مليار م3، بعد ما فاضت المياه من أعلى الممر الأوسط إلى أن فتحت إثيوبيا بوابتى التصريف فى 31 أكتوبر، 8 نوفمبر 2023، ثم أغلقتهما فى 27 يناير 2024 بعد تجفيف الممر الأوسط.
وتابع ثم بدأت الأعمال الهندسية لتعليته استعدادًا للتخزين الخامس فى يوليو القادم، مع استمرار تشغيل التوربينين المنخفضين رقمى 9 و 10، بتصريف يومى حوالى 10 - 20 مليون م3/يوم، وهذا يعادل تقريبا الايراد اليومى من بحيرة تانا، وبذلك يستقر مخزون سد النهضة عند 35 مليار م3.
وأشار إلى أنه جار حاليا العمل على تركيب بعض التوربينات العلوية، مع استمرار توقف أعمال التفاوض منذ ديسمبر الماضى بعد اعلان فشل مفاوضات الأربعة أشهر نتيجة استمرا التعنت الإثيوبي، ساعد على ذلك موسم الجفاف الحالي فى إثيوبيا.
ونوه أن معدل الأمطار فى الهضبة الاستوائية فى موسم الأمطار الأول كان أعلى من المتوسط، ومن المتوقع أن يستمر ذلك فى موسم الأمطار الثانى الذى بدأ مطلع الشهر الجارى حتى نهاية مايو القادم.
وأكد أن التخزين فى السد العالى مطمئن جدًا بعد اتخاذ العديد من التدابير من ترشبد الاستهلاك، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، والتطوير فى تكنولوجيا الزراعة والرى، واستمرار تحديد مساحة زراعة الأرز عند 1.1 مليون فدان، وغيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة
إقرأ أيضاً:
العليمي يبحث مع دبلوماسيين غربيين تطورات التوتر في حضرموت
وخلال لقائه بسفيرة فرنسا كاترين قرم كمون، وسفيرة بريطانيا عُبده شريف، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية جوناثان بيتشيا، استعرض العليمي الجهود الحكومية الرامية لاحتواء التصعيد في المحافظات الشرقية، مشيدًا بالمساعي السعودية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في حضرموت.
وأكد العليمي دعم الدولة الكامل لهذه الجهود المشتركة، الهادفة إلى تثبيت الأمن وتطبيع الحياة وحماية المنشآت السيادية، بما يضمن استمرار الخدمات الأساسية للمواطنين.
وجدد العليمي رفضه لأي خطوات أحادية قد تمسّ المركز القانوني للدولة أو تُحدث واقعًا خارج إطار المرجعيات الوطنية، وعلى رأسها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.
كما شدد على ضرورة عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى مواقعها، وفق توجيهات القيادة العسكرية ومرجعيات المرحلة الانتقالية.
وأشار رئيس المجلس إلى أن التحركات العسكرية الأحادية تمثل تهديدًا لجهود التهدئة، وللمكتسبات الاقتصادية التي تحققت، بما فيها استقرار العملة وصرف المرتبات وتحسن الخدمات، خصوصًا في ظل المساعي الحكومية المستمرة لتعزيز ثقة المانحين. كما تناول اللقاء التقارير المتعلقة بالانتهاكات الحقوقية المصاحبة للتحركات الأخيرة في الوادي والصحراء، مؤكدا أن الدولة تعمل على توثيق تلك الانتهاكات وضمان حماية المدنيين.
من جانبهم، أكد ممثلو الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، دعم بلدانهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتزامهم بوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، إضافة إلى أهمية وحدة المجلس ووفاء الحكومة بالتزاماتها لضمان استمرار الدعم الإقليمي والدولي.