بوابة الوفد:
2025-12-13@14:55:51 GMT

غالانت يبحث في واشنطن بدائل اجتياح رفح

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

يبحث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في واشنطن، مع نظيره الأميركي لويد أوستين وغيره من المسؤولين العسكريين البدائل التي تقترحها الولايات المتحدة للخطة الإسرائيلية لاجتياح مدينة رفح. وتأتي زيارة غالانت بدعوة من واشنطن التي لديها تحفظات على خطة اجتياح رفح بالشكل والتوقيت اللذين تريدهما إسرائيل، ويعدهما المسؤولون الأميركيون مغامرة عسكرية لن تكون مجدية وستتسبب في أضرار أمنية وسياسية لإسرائيل.

وتقترح واشنطن خطة بديلة تعتمد على الاكتفاء بـ«عمليات عينية» تستهدف قادة حركة «حماس» على نار هادئة وبلا عمليات حربية واسعة، وذلك مقابل تزويد واشنطن، إسرائيل، بأسلحة وذخيرة طلبتها تل أبيب. وحسب مصادر إسرائيلية، فإن غالانت ينوي التقدم بمطالب عديدة في هذا المجال.

ويتوجه أيضاً إلى واشنطن وفد إسرائيلي يرأسه وزير الشؤون الاستراتيجية روم ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، لتقديم الخطة الإسرائيلية لاجتياح رفح وسماع البدائل الأميركية. وحذر بلينكن خلال اجتماعه مع «كابينيت» الحرب، يوم الجمعة، من أن «أي عملية ضد رفح لن تحقق أهداف إسرائيل وستضر بأمنها، من الضروري وضع خطة لرفح، وهذا ما سنبحثه مع الوفد الإسرائيلي في واشنطن الأسبوع المقبل، لأن الهجوم على رفح يهدد بعزل إسرائيل عن العالم».

إدخال المساعدات

وقالت صحيفة «هآرتس»، يوم الأحد، إن الإدارة الأميركية تضع موضوع العراقيل الإسرائيلية لإنزال مساعدات أميركية من الجو وإقامة رصيف عائم عند شاطئ مدينة غزة على رأس اهتمامها، وتريد من إسرائيل أن توافق على إدخال بضائع من أراضيها إلى شمال القطاع عن طريق معبر إيرز (بيت حانون).

وقال مقرب من غالانت إنه سعيد بموقف الإدارة الأميركية الذي يقول إن فرض قيود على تزويد إسرائيل بالأسلحة الأميركية، كما يطلب مسؤولون في الحزب الديمقراطي وشريحة واسعة من الناخبين الأميركيين «غير مطروح». وسيطلب غالانت تعهدات «لاستمرار المساعدات الأمنية بعيداً عن الخلافات السياسية بين الدولتين، وأن تتسع هذه المساعدات في حال تصعيد القتال في الجبهة اللبنانية».

الضفة الغربية

وقضية أخرى في محادثات غالانت في واشنطن تتعلق بالوضع في الضفة الغربية، حيث تحذر إدارة الرئيس جو بايدن من تصعيد أمني واسع. وحسب الصحيفة، فإن الإدارة تطالب إسرائيل بتنفيذ خطوات لتخفيف معاناة الفلسطينيين في الضفة، خصوصاً من الناحية الاقتصادية. وغالانت يؤيد تنفيذ خطوات كهذه، في مقدمتها إدخال عدد محدود وبشكل انتقائي من العمال الفلسطينيين للعمل في إسرائيل.

وقضية أخرى سيبحثها غالانت في واشنطن تتعلق بلبنان. ويعدُّ غالانت الأكثر تشدداً بين أعضاء مجلس قيادة الحرب بما يتعلق بإبعاد قوات «حزب الله» عن الحدود. وفيما يجري المبعوث الأميركي عاموس هوخشتاين محادثات تتعلق بلبنان وإسرائيل وترسيم الحدود، يسعى غالانت إلى الحصول على دعم أميركي واسع لإسرائيل لتوسيع القتال ضد «حزب الله» عبر إرغامه على سحب مقاتليه من منطقة الحدود مع إسرائيل.

وحسب غالانت، سيبحث أيضاً في موضوع إيران، إذ قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن «إسرائيل قلقة مما يجري في سوريا والعراق واليمن، والقاسم المشترك بينها هو إيران. وسيحاول غالانت حضّ الأميركيين على تصعيد الضغط على طهران من أجل لجم (حزب الله)، رغم أن احتمالات أن تخاطر إدارة بايدن بمواجهة مع طهران خلال سنة الانتخابات ضئيلة جداً».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اجتياح رفح واشنطن فی واشنطن

إقرأ أيضاً:

هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل

استعرض تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية "قائمة مشتريات إسرائيل من الآلات الحربية الأميركية"، في ظل اقتراب الاتفاق الحالي للمساعدات العسكرية بين البلدين على الانتهاء، وتصاعد انتقادات دعم إسرائيل داخل واشنطن من الديمقراطيين والجمهوريين.

وأوضح أن الاتفاق الإطاري الحالي، الذي وُقّع في عهد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للفترة 2019-2028، يوفّر للإسرائيليين أعلى مبلغ مساعدات سنوية بتاريخ العلاقات الأمنية بين البلدين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هكذا ستبدو حروب المستقبلlist 2 of 2صحف عالمية: أكثر من 40 ألف فلسطيني بغزة يعانون من إصابات بالغةend of listفاتورة حرب غزة

ووفق الاتفاقية تمنح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويا لشراء طائرات وذخائر ومعدات للجيش الإسرائيلي وكذلك لتمويل برامج الدفاع الصاروخي المشتركة.

ولفت كاتب التقرير عوديد يارون إلى أن قيمة المساعدات الأميركية تضاعفت خلال العامين الماضيين بسبب حرب إسرائيل في غزة، إذ أنفقت الولايات المتحدة نحو 32 مليار دولار، بينها 21.7 مليار دولار نقلت مباشرة للجيش الإسرائيلي، وهو مبلغ يساوي أكثر من 6 أضعاف قيمة التمويل السنوي العادي.

وأقر الكونغرس هذا العام حزمة مساعدات إضافية بقيمة 26 مليار دولار، شملت 4 مليارات لدعم القبة الحديدية و1.2 مليار لنظام الشعاع الحديدي، بحسب التقرير.

المساعدات الأميركية تضاعفت خلال العامين الماضيين بسبب حرب إسرائيل في غزة (الأناضول)قائمة مشتريات إسرائيل

وفيما يلي "قائمة مشتريات" إسرائيل من الولايات المتحدة -وفق تعبير الكاتب- وتحوي كل نقطة على عدد العتاد العسكري ونوعه، ثم سعره والشركة المصنعة وتاريخ إتمام الصفقة، بجانب أي ملاحظات:

50 طائرة إف-15 آي إيه (19 مليار دولار) من شركة بوينغ. وقعت الصفقة بتاريخ أغسطس/آب 2024. الطائرة هي نسخة من أحدث طرازات طائرة إف-15، تم تعديلها خصيصا لإسرائيل. 18 مروحية سيكورسكي سي إتش-53 كيه سوبر ستاليون (3.4 مليارات دولار) من سيكورسكي ولوكهيد مارتن. وقعت الصفقة بتاريخ يوليو/تموز 2021. 25 طائرة إف-35 "أدير" (3 مليارات دولار) من شركة لوكهيد مارتن. وقعت الصفقة بتاريخ يونيو/حزيران 2024. من المتوقع أن يبدأ تسليم الطائرات في 2028. 8 طائرات بيغاسوس كيه سي-46 للتزويد بالوقود (2.4 مليار دولار) من شركة بوينغ. وقعت الصفقة بتاريخ مارس/آذار 2020. عشرات الآلاف من القنابل والذخائر الموجهة من طراز 500 كغم و1 طن وقنابل خارقة للتحصينات (9 مليارات دولار) من شركة بوينغ. وقعت الصفقة في 2025. تم استخدامها في غزة ولبنان وسوريا وإيران واليمن. آلاف صواريخ هيل فاير و أمرام (1.1 مليار دولار) من لوكهيد مارتن ورايثيون. وقعت الصفقة ما بين 2024-2025. قذائف ومدافع عيار 155 ملم و120 ملم (1.4 مليار دولار) من مخزونات الجيش الأميركي وشركة جنرال دايناميكس. وقعت الصفقة ما بين 2023-2025. محركات لناقلات الجنود نامر وإيتان (750 مليون دولار) من رولز رويس. وقعت الصفقة ما بين 2019-2025. شاحنات ثقيلة وناقلات صهاريج (250 مليون دولار) من أوشكوش وليوناردو. وقعت الصفقة ما بين 2022-2025. بنادق هجومية ورشاشات (160 مليون دولار) من سيغ ساور وكولت. وقعت الصفقة ما بين 2024-2025. "الشعاع الحديدي" الأميركي (الفرنسية)

شمل الدعم الأميركي أيضا -وفق التقرير- تمويلا لبناء قواعد ومنشآت تحت الأرض ومدارج جديدة، إذ وُقّعت منذ 2019 عقود بنحو نصف مليار دولار، مع خطط مستقبلية تتجاوز مليار دولار.

إعلان

كما خصصت الولايات المتحدة منذ 2011 نحو 3.4 مليارات دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي، بينها 1.3 مليار للقبة الحديدية، إضافة إلى تمويل تطوير صواريخ اعتراض متقدمة وبرامج مشتركة.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أفادت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدمت إلى الكونغرس اقتراحا لبيع إسرائيل أسلحة بقيمة حوالي 6.4 مليارات دولار، مما يشير إلى استمرار التعاون العسكري.

تحديات تجديد الاتفاق

وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الحالي -الذي مكن إسرائيل من الحصول على نحو 38 مليار دولار خلال العقد الماضي- ينتهي خلال عامين.

ولفت إلى أن إسرائيل باشرت عام 2016 -قبل عامين من انتهاء الاتفاقية السارية آنذاك في 2018- في مناقشة الاتفاقية القادمة، ولكن الظروف المختلفة اليوم تجعل من تجديد الاتفاق مهمة أكثر تعقيدا.

طائرات إف-15 كانت جزءا أساسيا من المشتريات الإسرائيلية وفق التقرير (رويترز)

ويرى التقرير أن موقع إسرائيل التفاوضي أضعف اليوم بسبب تزايد الأصوات المناهضة لدعمها من اليسار واليمين في الولايات المتحدة، حيث توسعت انتقادات الديمقراطيين بعد الحرب في غزة، في حين يرى كثير من الجمهوريين -تحت شعار أميركا أولا- أن إسرائيل باتت عبئا كبيرا.

كما أظهرت استطلاعات رأي -وفق القرير- تراجعا غير مسبوق في شعبية إسرائيل لدى الجمهور الأميركي، بما في ذلك بين المحافظين، وهو ما يزيد من صعوبة تمرير حزم المساعدات في المستقبل.

وتجلت هذه التحديات في المناقشات الحالية حول تجديد الاتفاق، إذ طرحت إسرائيل إمكانية تحول الاتفاقية إلى نموذج "مشترك" بدلا من الدعم المباشر، في محاولة لجعل الاتفاق أكثر قبولا من جانب الإدارة الأميركية الحالية.

وخصصت أغلب الأموال من الاتفاق الحالي (2019–2028) لشراء المعدات من الولايات المتحدة، ومقارنة بذلك تم في عام 2019 تخصيص نحو ربع ميزانية إسرائيل فقط (815 مليون دولار) للمشتريات من الصناعات الدفاعية الإسرائيلية.

 

وبحلول 2028، من المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ إلى الصفر، مما يعني أن جميع المساعدات ستُستخدم بالكامل لشراء أنظمة دفاعية أميركية، بحسب الكاتب.

وخلص التقرير إلى أنه -وعلى الرغم من ازدياد الضغط في واشنطن- من المرجح أن تظل إسرائيل معتمدة عمليا على التمويل والبنية التحتية الأميركية لعقود.

مقالات مشابهة

  • فيضانات عارمة تتسبب في إجلاء الآلاف بولاية واشنطن الأميركية
  • طهران تندد بالقيود الأميركية على دبلوماسييها وتدعو الأمم المتحدة للتدخل
  • "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • حقيقة الأهداف الأميركية في سوريا
  • التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة
  • صحيفة عبرية: إسرائيل مستفيدة من انفصال جنوب اليمن وثرواته تمنحها بدائل
  • عبد العاطي يبحث التعاون مع مسؤول اللجنة اليهودية الأميركية
  • هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل