مسئول سابق بالناتو: أوروبا عززت دفاعاتها ضد التنظيمات الإرهابية وتهديداتها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال نيكولاس ويليامز، مسئول سابق في الناتو، إن الهجوم في العاصمة الروسية موسكو ذكّر الأوروبيين والجميع في أنحاء دول العالم بأن هذه المنظمة الإرهابية تشكل تهديدا للجميع، وليس الأمر حصرا على روسيا، وهناك خصوصية بالتهديد ضد روسيا من جانب داعش خراسان ، التي تشكل تدخل في سوريا ولها تواجد في إيران، لكن التهديدات ليست حصرا على روسيا فقط.
وأضاف "ويليامز"، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه في مارس 2021 كان هناك هجوم إرهابي في قندهار تسبب في سقوط 21 قتيلا بسبب نفس المنظمة، وبالتالي هذه الجماعة الإرهابية يبدو أنها تحاول تجديد طاقتها ولها ثقة مجددة رغم الخسارة والهزيمة التي لاقتها في السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن أوروبا وبشكل خاص فرنسا عانت وواجهت الكثير من العمليات الإرهابية في السنوات الأخيرة، وقامت بتنمية الكثير من القدرات الأوروبية فيما يتعلق بالجهات والأجهزة الأمنية الأوروبية من أجل تعزيز دفاعاتها ضد التنظيمات الإرهابية وتهديداتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجوم في العاصمة الروسية موسكو
إقرأ أيضاً:
رشاد عبد الغني: وعي المصريين يهدم شائعات وأكاذيب الجماعة الإرهابية
أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الشائعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الخارجية، فى محاولة فاشلة منهم لزعزعة استقرار الدولة المصرية، وتشويه صورة مؤسسات الدولة، مشددًا أن تلك الحملات تعتمد على التحريض الممنهج والتشكيك المتعمد للنيل من مؤسسات الدولة وثقة المواطنين فيها.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن الجماعة الإرهابية تستغل الأزمات والتحديات العالمية، لتقديم صورة مشوهة عن الواقع المصري، من خلال التلاعب بالمعلومات ونشر الأكاذيب، بهدف خلق حالة من الإرباك الذهني لدى المواطن، وزرع الشكوك حول جهود الدولة في التنمية والإصلاح، معتبرًا أن هذا النهج يكشف عن عداء سافر لكل ما يتحقق من إنجازات.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواجه حربًا من نوع جديد، تعتمد على بث الشائعات وضرب الروح المعنوية، لكنها في المقابل تمضي بثبات في تنفيذ مشروعات قومية كبرى، وتحقيق خطوات ملموسة في تحسين معيشة المواطنين، وهو ما يثير غضب المتربصين بالوطن، ويدفعهم لاستخدام أدوات التشكيك كوسيلة للهدم.
وأضاف عبد الغني أن وعي المصريين الذي تراكم على مدار سنوات من التحديات، أصبح حائط الصد الأول أمام تلك المحاولات الخبيثة، مؤكدًا أن الشعب لم يعد يتأثر بسهولة بالحملات الإعلامية المفبركة، بل بات أكثر التزامًا بالحفاظ على وحدة الصف والدفاع عن مكتسبات الدولة.
واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن المواجهة مع تلك الجماعات لا يجب أن تكون أمنية فقط، بل مجتمعية وثقافية، عبر تعزيز الوعي الوطني، وتحصين العقول ضد التضليل، مطالبًا الجميع باليقظة والتكاتف في دعم الدولة، والوقوف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والحفاظ على الوطن من أي محاولات هدم أو تشكيك.