أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أن حسام حسن المدير الفني للمنتخب حسم نظام التعامل مع الأندية بشأن تعارض مواعيد المباريات بين المنتخب وأي نادٍ، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي أن يحدث تفاهم والوصول لاتفاق لأن اللاعبين تتواجد مع أنديتهم بشكل أكبر.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "مصلحة منتخب مصر دائما رقم 1، وأيضًا أن يكون اللاعبين في أعلى مستوى فني مع فرقهم، ومستقبلا سيكون هناك متابعات من جانب حسام حسن مع كل الأندية وتوصيات فنية، لأن هناك مصالح مشتركة بين الطرفين".

وأضاف: "حسام حسن حدد طريقة عمله مع المنتخب، والمرحلة المقبلة بالتأكيد لابد من وجود تفاهم وألا يكون هناك أي صدام، وأن يخرج الطرفين فائزين في كل المعسكرات، ويجب أن يسود الهدوء بين المنتخب المصري وباقي الأندية، لأن نجاح اللاعبين في أنديتها سيفيد بالتأكيد الجهاز الفني ومنتخب مصر".

وأكمل: "الطبيعي ألا يكون هناك أي مجاملات للأندية على حساب منتخب مصر، وحسام حسن في النهاية يحاسب على النتائج، ولن يكون هناك مجاملة من جانبه في اختيارات اللاعبين تحديدًا".

وزاد: "معظم المنتخبات في العالم بالتأكيد تضم لاعبين من الأندية المستقرة والناجحة، وبالتأكيد طبيعي أن يكون للأهلي لاعبين أكثر عددًا في منتخب مصر، وهي فكرة في كل المنتخبات العالمية".

وواصل: "هناك تفوق فني بالفعل للنادي الأهلي، وبالتأكيد يتم الاستفادة من ذلك، وحسام حسن لم يوضح رؤيته الفنية بشأن عدم مشاركة بعض اللاعبين منهم حجازي، قد تكون رؤيته أن يشارك رامي ربيعة في اللقاء الأول ثم حجازي في المباراة الثانية، ولكن سفره لظروف أسرية بسبب إجراء زوجته لعملية جراحية".

وتابع: "أداء منتخب مصر كان متوسط في لقاء نيوزيلندا، لا نريد التضخيم و(الأفورة)، وحسام حسن يحتاج لوقتًا من أجل العمل بشكل أفضل، البعض يستعجل النتائج دائما في الولاية الجديدة لأي مدير فني جديد، ولكن المكسب شئ جيد، لازال هناك متسع من الوقت من أجل الظهور بشكل أفضل".

وأشار إلى أنه لا يريد الحديث كثيرًا عن الأمور الفنية في لقاء مصر ونيوزيلندا، ويجب عدم تقييم الأداء في أول لقاء لـ حسام حسن، موضحًا أن إمام عاشور إصابته أثرت نوعًا ما خصوصا أن بديله حمدي فتحي لا يمتاز بنفس الخصائص الهجومية.

وأضاف: "تغييرات شكري ومصطفى فتحي كانت متأخرة نوعًا ما، لكن يجب الصبر على الجهاز الفني، هناك أمور ستتضح بشكل أكبر أمام الجهاز الفني لمنتخب مصر بمرور الوقت".

وأتم: "مروان عطية أدى الدور الدفاعي بشكل جيد، ولا يجب التسرع في الأحكام، علينا منح حسام حسن فرصة العمل مع منتخب مصر، لا نريد تعلية سقف الطموحات، لأننا نحتاج مزيد من الوقت وأيضا الهدوء".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد حجازي حجازي حسام حسن زوجة حجازي ضياء السيد منتخب مصر منتخب مصر یکون هناک حسام حسن

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: لا يوجد نصر مطلق في غزة.. واستمرار القتال غير مفيد

أكد خبير إسرائيلي أنه لا يوجد شيء اسمه نصر مطلق في قطاع غزة، وذلك بعد مرور أكثر من 600 يوم على الحرب المدمرة في القطاع، مشددا على أننا وصلنا إلى نقطة أصبح فيها "استمرار القتال غير مفيد".

وقال الخبير في شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب رئيس جامعة تل أبيب البروفيسور إيال زيسر في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم": "لا يوجد شيء اسمه نص مطلق، ولا تحتاج الحكومة إلى اختراع أشياء أو الانخراط في تمارين التفكير الاستراتيجي".

وتطرق زيسر إلى حرب الأيام الستة التي انتهت في 10 يونيو 1967، موضحا أنها "كانت حافلة بالإنجازات والانتصارات التي غيّرت وجه إسرائيل والشرق الأوسط. في ذلك اليوم سيطرت قوات الجيش الإسرائيلي على هضبة الجولان، ووصلت إلى ضفة قناة السويس، وأكملت احتلال الضفة بما في ذلك القدس".

وتابع قائلا: "كان النصر الإسرائيلي واضحًا وحاسمًا، وكان حكّام العرب أول من اعترف علنًا بهزيمتهم، وأوقفوا إطلاق النار على الخطوط الجديدة التي تموضع على طولها الجيش الإسرائيلي".



واستدرك بقوله: "لكن، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من انتهاء الحرب وتحقيق النصر، جدّد المصريون إطلاق النار، عبروا القناة وهاجموا مواقع الجيش الإسرائيلي من جانبها الإسرائيلي. بعد عدة أشهر، نجحوا في إغراق المدمّرة إيلات".

حرب الاستنزاف
واستكمل قائلا: "هكذا بدأت "الحرب التي تلت الحرب"، والتي عُرفت لاحقًا باسم "حرب الاستنزاف". بعد بضعة أسابيع، جدد السوريون إطلاق النار في هضبة الجولان، وهكذا انجرفنا إلى حرب طويلة ودامية سقط خلالها نحو 1000 جندي إسرائيلي. شكّلت حرب الاستنزاف حجر أساس مهم للعرب في بناء قوتهم واستعدادهم العسكري لحرب يوم الغفران (حرب أكتوبر)".

ولفت إلى أنه "يجب تذكر حرب يوم الغفران كإنجاز عسكري مثير للإعجاب، إذ نجح الجيش الإسرائيلي في التعافي من المفاجأة التي تعرّض لها، وأفشل هجوم العدو وسيطر على أراضٍ. ومع ذلك، لم يؤدِّ وقف إطلاق النار إلى الهدوء، إذ جدد السوريون القتال حتى تم توقيع اتفاق فصل القوات في جبهة الجولان في مايو 1974".

وأكد أن "المرة الوحيدة التي انتهى فيها نزاع عسكري بسلام استمر حتى اليوم، كانت عندما وقّع مناحيم بيغن على اتفاق سلام مع مصر. وشرح بيغن لمنتقديه بأن "صعوبات السلام أفضل من آلام الحرب"، والواقع أن الحدود المصرية، التي كانت تمثل تهديدًا وجوديًا لنا على مدى أول 25 عامًا من استقلالنا، أصبحت بمجرد توقيع الاتفاق السياسي حدودًا هادئة".

وشدد على أن "كل هذا يعلمنا أن الانتصار في حروب إسرائيل مع العرب ممكن ومتاح، وقد يجلب مكاسب هائلة لدولة إسرائيل. لكن لا يكون الحديث أبدًا عن "نصر مطلق"، فهو شعار لا معنى له. الحكمة هي أن نفهم ما يمكن تحقيقه وما لا يمكن، والأهم هو الحفاظ على ثمار انتصاراتنا".



وبيّن أن "المثال الأوضح على ذلك هو حرب الاستقلال. كانت هذه الحرب الأطول والأصعب في حروب إسرائيل. نجح الجيش الإسرائيلي في هزيمة عرب أرض إسرائيل وجيوش العرب التي جاءت لمساعدتهم، وأدت إنجازاته إلى تحول تاريخي في الوضع الإقليمي والديمغرافي".

وأردف قائلا: "لكن الحرب لم تنتهِ بنصر مطلق، فعندما تم توقيع اتفاقيات وقف إطلاق النار، بقيت غزة تحت السيطرة المصرية، والجيش الأردني كان يسيطر على جبل الهيكل والقدس الشرقية، وكان السوريون يغمرون أقدامهم في مياه طبريا".

القتال غير مفيد
وبحسب الكاتب، "لكن إسرائيل كان لديها حينها دافيد بن غوريون، قائد حقيقي، أعظم قائد نهض بنا وقاد الدولة نحو النصر. عظمته كانت في معرفته متى يجب التوقف. لقد فهم أن هناك نقطة يصبح فيها استمرار القتال غير مفيد لأهدافنا الوطنية وقد يهدد إنجازاتنا. لذلك أوقف القتال وأعطى الأولوية لإعادة بناء الجيش، لبناء المجتمع والاقتصاد، وللاستيعاب السكاني. وكان هذا هو النصر الثاني في الحرب، وكان أكبر تماما من سابقه".

ورأى زيسر أن "الحكومة الحالية لا تحتاج لاختراع شيء ولا حتى ممارسة تمارين تفكير استراتيجي، إذا كان ذلك يفوق قدرتها. كل ما عليها فعله هو السير على خطى أسلافها. أولئك الذين عرفوا متى يقولون "كفى"، وكيف يحافظون على النصر ويحققون مكاسبه، وكيف تجنبوا أيضًا بيع الأوهام بأن في هذا الصراع الذي نحن فيه يمكن تحقيق انتصارات مطلقة".

وختم قائلا: "في الأسبوع الماضي، أحيينا مرور 600 يوم على الحرب في غزة، ومن الواضح أنه رغم إنجازاتنا لن يكون فيها نصر مطلق. في أقصى تقدير، سيكون هناك "نصر مطلق" للرئيس ترامب الذي سيحدّد موعدها وشروط نهايتها. ومن لا يتعلم من التاريخ، قد يجد نفسه "يأكل السمك الفاسد ويُطرد من المدينة"، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • كومان ينتقد بشدة النسخة الجديدة من مونديال الأندية: بطولة سخيفة تدمر اللاعبين
  • رابطة الأندية تستقر على موعد إيقاف الدوري للمشاركة في كأس العرب وأمم أفريقيا
  • "معلومات الوزراء" يستعرض تحليلًا شاملًا لتقنية التوأم الرقمي واستخداماتها المتعددة في القطاعات الحيوية
  • خبير إسرائيلي: لا يوجد نصر مطلق في غزة.. واستمرار القتال غير مفيد
  • كوزمين لجماهير المنتخب: كونوا على الموعد وساندوا اللاعبين
  • اتحاد السلة يعلن تشكيل الجهاز الفني لمنتخب مصر للسيدات بقيادة الإسباني مارتينيز
  • غزة وتل أبيب.. ودراما التوأم وولاية العهد وخيانته
  • ضياء السيد: بيراميدز يشكل خطرا على الفرق الجماهيرية
  • مرسوم رئاسي رقم (56) يقضي بتعيين السيد حسام أحمد الحلاق معاوناً لوزير الطوارئ والكوارث
  • قبيل مغادرته بغداد.. الرئيس عون اتصل بنجل السيد علي السيستاني