620 براءة اختراع.. جامعة الملك عبدالعزيز.. دعم الابتكار وبناء جيل مخترع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
البلاد – جدة
تواصل جامعة الملك عبدالعزيز تكثيف برامجها البحثية لدعم الابتكار والتوسع في المعرفة؛ عبر 64 مجموعة بحثية؛ تدعمها كيانات متخصصة، وعمادات مساندة، ومراكز ومختبرات بحثية متخصصة، وكراسي التميز البحثي؛ سعياً لبناء جيل من المخترعين في كافة المجالات؛ من خلال نشر ثقافة الابتكار والاختراع.
وحرصت الجامعة على خدمة المجموعات البحثية بما يخدم التنمية المستدامة؛ كون البحث العلمي، أحد ركائز رؤية الجامعة التي تنفذ خطة دقيقة لتحسين عدد ونوعية الأوراق العلمية والحرص على زيادة معدل النشر والاستشهاد بين أعضاء هيئة التدريس؛ لتكوين بنية تحتية علمية وبحثية متخصصة.
كما تعكف الجامعة ممثلة في عمادة البحث العلمي على جذب المخترعين وحثهم على تسجيل اختراعاتهم ودعم أفكارهم وابتكاراتهم وتطويرها بتنسيق وإشراف مع مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، الذي يهتم بحماية الأفكار والاختراعات الواعدة، مع تسجيلها وتسويقها وتحويلها إلى منتجات تجارية أو صناعية.
كما تركز البرامج البحثية في البرنامج العام على خدمة الأبحاث التطبيقية والأكاديمية، في إطار أولويات البحث العلمي، التي تخدم خطط المملكة في التنمية وفق رؤية 2030؛ إضافة إلى تخصيص الجامعة برامج التمويل المؤسسي إلى الارتقاء الكمي والنوعي بالنشر العلمي للجامعة، ورفع المستوى التصنيفي لها، من خلال إجراء بحث علمي يتم نشره في إحدى المجلات العلمية المصنفة “ضمن شبكة العلوم WOS”.
وتعددت مجالات عناية الجامعة بالبحث والابتكار؛ حيث قامت خلال الأعوام الماضية بتسجيل أكثر من 620 براءة اختراع، تم تقسيمها حسب الأولويات البحثية للجامعة؛ في إطار اهتمامها بتسجيل براءات الاختراع وحمايتها في المكتب الأمريكي للعلامات التجارية وبراءة الاختراع.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج: تدعم الطلاب ذوي الإعاقة السمعية والبصرية بأجهزة تكنولوجية متطورة
قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج ان الجامعة تواصل جهودها في دعم ومساندة ودمج الطلاب ذوي الإعاقة، حيث أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف وحققت طفرة كبيرة في رعاية حقوقهم، وذلك من منطلق احترامها لأصحاب القدرات المتميزة، وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل المستمر لتذليل كافة التحديات التي تواجههم وتهيئة البيئة الجامعية الدامجة لاستثمار قدراتهم ومواهبهم.
وأوضح النعماني ان الجامعة تسعي باستمرار علي مسايرة منظومة التعليم الإلكتروني، حيث تم تزويد مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة بدعمًا تقنيًا نوعيًا من قبل وزارة التعليم العالي
تتمثل في مجموعة من الأجهزة التكنولوجية الحديثة، المخصصة لدعم الطلاب من ذوي الإعاقات السمعية والبصرية والحركية بهدف مساعدتهم علي التحصيل الدراسي وممارسة حياتهم الجامعية بشكل أفضل، مقدما الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي علي جهوده المبذولة في هذا الملف الهام، ومثمنا قرار المجلس الأعلي للجامعات بإنشاء وحدة مركزية تحت مسمي *تمكين* والتي تمثل نقلة نوعية في تطوير ملف خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية.
وأشار الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب بالدور الحيوي لدمج ومشاركة الطلاب ذوي الإعاقة في الأنشطة الطلابية والفعاليات داخل الجامعة وخارجها وزيارة المشروعات القومية، مما يصقل المهارات النفسية والإجتماعية وزيادة الوعي لديهم بكل ما يدور علي ارض الجامعة ؛ ومشاركة هؤلاء الطلاب رياضيا وفنيا وثقافيا وسياسيا نوعا من الإستثمار في رأي المال البشري.
وأضاف الدكتور طارق زكي موسي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة إلى أن الأجهزة الجديدة تُعدّ نقلة حقيقية في دعم الطلاب ذوي الإعاقة، لما توفره من تسهيلات تكنولوجية تُمكنهم من التعلم بشكل أكثر سلاسة وفاعلية، مؤكدة أن المركز يسعى باستمرار لمواكبة التطورات التقنية لخدمة طلابه بالشكل الأمثل.