ميناء “أشدود” الإسرائيلي يواجه تحديات جمة: نقص حركة السفن وقيود الحوثيين تدفعه لتسريح موظفين وخصخصة جزئية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشف الرئيس التنفيذي لميناء “أشدود” الإسرائيلي شاؤول شنايدر، عن طرد 25% من العاملين في الميناء وطرح 49% من أسهم الميناء للجمهور، على خلفية تأثر نشاط الميناء بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار شاؤول في مقابلة مع صحيفة “جلوبس” العبرية، إلى أن جميع البضائع تأتي إلى “إسرائيل” من البحر، منها 40% عبر ميناء أشدود، مؤكداً أن الميناء هو الشريان الاقتصادي الرئيسي لـ”إسرائيل”.
وأضاف: “حركة سفن الشحن نقصت بنسبة 50% في الأسابيع الأولى من الحرب، وقد تأثر الربع الرابع من عام 2023 بذلك بشكل كبير، ولكننا نرى خط التحسن ونقترب من المعدل الأسبوعي من حيث الإيرادات”.
وأوضح أن “هناك قيوداً وتحديات مثل الحوثيين. وبسببهم أُغلق ميناء إيلات وبقي ميناء أشدود”، مشيراً إلى أن السفن التي من المفترض أن تصل إلى الميناء تقوم بالالتفاف عبر أفريقيا، بسبب الحصار المفروض على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، مما أدى إلى تأخير السفن لمدة ثلاثة أسابيع.
وقال شاؤول: “ابتداء من الربع الثالث من عام 2023 بدأت المنافسة وقالوا لنا يجب أن نخسر ولكننا نربح ونحول الأرباح للدولة، نحن مستمرون في إبقاء الميناء مربحاً وكبيراً”، مستدركاً: “لكن لدينا أعباء بسبب الأجور والاتفاقيات الجماعية. نحن ننفق 500 مليون شيكل سنوياً على الأجور”.
وحول الاستغناء عن موظفي الميناء قال: “سنخفض إجمالي القوى العاملة لتكون قادرة على المنافسة ومربحة. اليوم هناك 1200 موظف، وفي عملية التقاعد القادمة سوف نقوم بإسقاط 250-300 موظف آخر”.
وحول سؤال عن خصخصة ميناء “أشدود” أجاب شاؤول: “لقد غيرت أحداث 7 أكتوبر المفاهيم في البلاد وأحدثت صحوة. لا يمكن خصخصة كل شيء وجعله أساساً للمنافسة. ميناء أشدود يجب أن يبقى تحت سيطرة الدولة، لكنه جسم يحتاج إلى الاستثمارات والأموال لتكون أكثر تنافسية”.
وأضاف: “سيؤدي إجراء الاكتتاب العام الأولي لنسبة 49% من الميناء إلى تحسين هيكل رأس مال الشركة والسماح لها بالمنافسة بشكل أكثر فعالية. نحن بصدد إجراء التقييم الأول، وسنتسلمه خلال شهر”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“إذاعة الجيش” الإسرائيلي نقلا عن نتنياهو: يوجد فقط 20 أسيرا على قيد الحياة في غزة
#سواليف
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو قوله إن 20 أسيرا إسرائيليا فقط هم #على_قيد_الحياة في قطاع #غزة.
وتقدر تل أبيب حاليا “وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء”.
بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
مقالات ذات صلة أكثر من 100 شهيد ومفقود في غارات ببيت لاهيا وجباليا 2025/05/16وبدأ اجتماع أمني في إسرائيل برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس، حيث سيتقرر في نهايته بقاء وفدها في الدوحة لمفاوضات تبادل #الأسرى مع حركة حماس، أم عودته رغم عدم إحراز أي تقدم حتى الآن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن “اجتماعا أمنيا يترأسه نتنياهو بدأ مساء الخميس، يتناول عدة قضايا أبرزها المفاوضات الجارية للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بغزة”.
وأضافت أنه “من المتوقع أن يُحسم في نهاية الاجتماع الأمني ما إذا كانت البعثة الإسرائيلية ستبقى في الدوحة، رغم عدم وجود تقدم في المحادثات”.
وأشارت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، إلى أن “إسرائيل تصر على مخطط المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي تم التوصل إليه قبل شهرين ونصف الشهر، والذي يقضي بأن تفرج حماس عن عشرة أسرى أحياء ونصف الأسرى القتلى، شرطا للدخول في مفاوضات ووقف إطلاق النار لمدة 45 يوما”.
هذا وقال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، إنه ذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما في وقت سابق الخميس، بأنه سيمنحه “شبكة أمان سياسية” كاملة من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”.