حسام حسن مدرب منتخب مصر يشدد على أهمية مواجهة كرواتيا الودية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم، على أهمية لقاء الفريق الودي ضد نظيره الكرواتي غد الثلاثاء.
ويلتقي المنتخب المصري مع نظيره الكرواتي في المباراة النهائية لبطولة كأس عاصمة مصر الودية الدولية، التي يشارك فيها منتخبا تونس ونيوزيلندا أيضا، وذلك على ملعب مصر في العاصمة الإدارية.
وكان المنتخب المصري تأهل لنهائي المسابقة عقب فوزه 1 / صفر على منتخب نيوزيلندا أول أمس الجمعة في الدور قبل النهائي للبطولة، الذي شهد أيضا فوز المنتخب الكرواتي بركلات الترجيح على نظيره التونسي عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بدون أهداف.
وقال حسام حسن في تصريحات بالمؤتمر الصحفي، الذي عقده للحديث عن اللقاء "نتيجة مواجهة كرواتيا ستكون مفيدة لنا من الناحية المعنوية، وحيث أظهرت البطولة قوة المنتخبات المشاركة بها".
وأضاف:"أنه سجل ظهوره الأول أول أمس مع منتخب مصر عقب توليه مسؤولية الفريق الشهر الماضي خلفا للبرتغالي روي فيتوريا "وجود الجماهير سيمنحنا قوة دفع هائلة في المباراة النهائية أمام كرواتيا".
وأوضح:"منتخب كرواتيا لديه لاعبون على أعلى مستوى في أرقى الأندية الأوروبية في مقدمتهم نجم ريال مدريد الإسباني لوكا مودريتش، ونسعى للاستفادة من هذه البطولة من الناحية الفنية خلال استعدادتنا لتصفيات كأس العالم 2026".
وتابع: "كنت مصمما على المشاركة في البطولة في ظل قوة المنتخبات المشاركة، ومواجهة كرواتيا ليست أصعب من نيوزيلندا ونتطلع للفوز بالبطولة".
وأشار: " إلى أنه يتعامل مع منتخب كرواتيا كفريق كامل وليس كل لاعب بمفرده، نحن نكن لهم كل الاحترام بطبيعة الحال، لكن أي فريق لديه نقاط قوة وضعف".
وشدد مدرب المنتخب المصري "ندرس منتخب كرواتيا جيدا وليس مودريتش فقط، إنه فريق يتميز بانسجام لاعبيه ولديه العديد من الحلول والعناصر الخطرة، ويجيدون استغلال الكرات الثابتة".
واستطرد حسام حسن قائلا "سيطرنا على مجريات الأمور في لقاء نيوزيلندا وهو ما أسعى لتكراره أمام كرواتيا، لإيجاد الانسجام المطلوب بين اللاعبين".
وتطرق حسام حسن للحديث عن اللاعبين المصابين، حيث قال "إمام عاشور لاعب مهم للغاية، نفتقده في البطولة بجانب أحمد سيد زيزو، الذي غاب عن المعسكر الحالي بداعي الإصابة أيضا. إنهما من الأركان الأساسية لمنتخب مصر بالإضافة لرمضان صبحي ومحمد صلاح".
وأكد حسام حسن أنه رغم أهمية العناصر الغائبة عنا لكن اللاعبين الموجودين حاليا بإمكانهم تعويضهم، ومازالت الفرصة متاحة أمام عودة جميع المصابين قبل فترة روزنامة المباريات الدولية بعد شهرين ونصف الشهر.
واختتم حسام حسن تصريحاته قائلا "لن نريح أي لاعب أمام كرواتيا، لأنها البروفة الأخيرة قبل مباراتينا المقبلتين بتصفيات كأس العالم".
وتأتي تلك البطولة في إطار استعدادات منتخب مصر لاستئناف مشواره في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ويتصدر المنتخب المصري ترتيب المجموعة الأولى في التصفيات برصيد 6 نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه 6 / صفر على ضيفه منتخب جيبوتي، و2 / صفر على مضيفه منتخب سيراليون، في أول جولتين، متفوقا بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه وهما منتخبا بوركينا فاسو وغينيا بيساو.
ويلتقي منتخب مصر مع ضيفه منتخب بوركينا فاسو، ثم يحل ضيفا على غينيا بيساو في شهر يونيو القادم، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة على الترتيب.
ويطمح المنتخب المصري للتأهل لكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما شارك في المونديال عامي 1934 و1990 بإيطاليا، وفي عام 2018 بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حسن كأس عاصمة مصر منتخب مصر منتخب كرواتيا مصر ضد كرواتيا مباراة مصر وكرواتيا
إقرأ أيضاً:
«كابوس الملحق» يطارد إيطاليا قبل مواجهة مولدوفا
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلةتسعى إيطاليا لتضميد جراحها بعدما استهلت مشوارها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا الشمالية، بخسارة مذلة في أوسلو أمام النرويج بثلاثية، ضمن منافسات المجموعة التاسعة، وذلك عندما تستقبل مولدوفا الإثنين.بعد بداية كارثية قبل 3 أيام في تصفيات كأس العالم 2026، سيحاول المنتخب الإيطالي استعادة توازنه في مباراة تبدو للوهلة الأولى روتينية لأبطال العالم 4 مرات في ريجو إيميليا. لكن ما كان يبدو سهلاً في السابق بالنسبة لـ "آزوري" بات الآن صعباً بسبب تاريخه المضطرب في التصفيات. بعد خسارتها أمام النرويج في الجولة الثالثة، تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة والمرور مجدداً بالملحق القاري، الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد و2022 على يد مقدونيا الشمالية، لذا فإن التاريخ يُثقل كاهل مدربها لوتشانو سباليتي، الذي يعاني من ضغوطات كبيرة لتجنب الغياب عن النهائيات العالمية للمرة الثالثة توالياً. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهاباً على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إياباً 3-3)، غابت عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النرويج بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط بعد فوزها على مولدوفا (5-0) وإسرائيل (4-2) وإيطاليا. فشل منتخب "آزوري" على الرغم من استحواذه على الكرة في ملعب أوليفال بأوسلو، في تهديد مرمى منافسه بسبب اعتماده المتكرر على الهجمات المرتدة، وجاءت محاولته الوحيدة على المرمى من ضربة رأسية في الوقت بدل الضائع من المهاجم البديل لورنتسو لوكا. وشاركت إيطاليا للمرة الأخيرة في مونديال البرازيل 2014، عندما خرجت من دور المجموعات، لذا فإنها تتوق بشدة للمشاركة بالعرس الكروي العالمي الصيف المقبل. وفي حال أي تعثر جديد، قد يُقال مدرب نابولي السابق بعدما أشار إلى أنه سيجري محادثات مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بعد مباراة الاثنين. تولى سباليتي تدريب المنتخب في الأول من سبتمبر، بعدما قاد نابولي للظفر بلقب الدوري، ليعيد فتح صفحة جديدة عقب خيبات سلفه روبرتو مانشيني بعد كأس أوروبا 2020. أشرف على 23 مباراة، فحقق 11 فوزاً و6 تعادلات وست هزائم. وبعد الخروج المُخيب من كأس أوروبا 2024 والخسارة في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا العام، تُمثل النكسة الأخيرة أمام النرويج المسمار الأخير في نعش سباليتي، لذا يجب على المنتخب الإيطالي البدء في تعويض ما فاته على ملعب ستاديو سيتا دي تريكولوري معقل ساسولو الصاعد حديثا إلى دوري النخبة. قال سباليتي بعد الخسارة أمام النرويج "أنا قائد هذه المجموعة. علينا التطور في جوانب معينة، لأننا لا نستطيع منح المنافسين أفضلية بإهداء الكرة". وأضاف "ليس هذا أسلوبنا، فمن الناحية الفردية يمكننا تقديم أداء أفضل، ولكن كما ترون هذه لحظة صعبة. هذه هي التشكيلة التي اخترتها وسأستمر بها". وتابع "أحتاج للتحدث مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم حول نواياهم ورأيهم في القرار الذي أتخذه". على الرغم من تأكيده الاستمرار في اعتماد على أسلوب 3-5-2، إلا أنه أوضح أيضاً أنه سيُجري تغييرات عدة، حيث من المرجح أن يعتمد في التشكيلة الأساسية على لاعبين جدد على غرار أندريا كامبيازو وصامويل ريتشي ودافيدي فراتيزي.