مبادئ بسيطة تساعد على تجنب الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ذكرت عالمة النفس الروسية تاتيانا كوروبوفا بعض المبادئ الواجب اتباعها لتجنب الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة.
وحسب الأخصائية فإن الجيل الأكبر سنا يحتاج، كما هو الحال في السن المبكرة، إلى مزاولة أسلوب الحياة النشط والالتزام ببعض المبادئ البسيطة التي من شأنها أن تمنع الإصابة بمرض الخرف في سن الشيخوخة.
ويفيد المبدأ الأول بأن "الحركة هي الحياة"، حيث يجب ممارسة التمارين البدنية والرياضة قدر الإمكان والتمارين الصباحية والمشي (10 آلاف خطوة على الأقل يوميا في الهواء الطلق)، ما يساهم في إمداد الدماغ بالدم بشكل جيد وتوفير المواد الغذائية للخلايا العصبية.
ويفيد المبدأ الثاني بأن نمط الحياة الصحي هو "المفتاح لطول العمر"، وأوصت الطبيبة باستبعاد الكحول والتبغ والمكملات الغذائية وكذلك تنظيم النوم وعدم تعريض نفسك للتوتر. وجدير بالذكر أن التواصل مع الأقارب والمشاعر الإيجابية وكذلك النظام الغذائي السليم والمتوازن سيساعد في الوقاية من الخرف.
كما يجب إدراج الفواكه والخضروات والمكسرات والأسماك والحبوب الكاملة في نظامك الغذائي. ومن الأفضل طهي الطعام بزيت الزيتون. وقالت الأخصائية إنه يحتوي على المزيد من فيتامين (أوميغا 3) ومضادات الأكسدة وفيتامين(B).
والمبدأ الثالث مفاده بأن الدماغ، مثل الجسم، "يحتاج إلى التدريب". لذلك، تحتاج إلى حل الكلمات المتقاطعة، والألغاز، والكلمات الممسوحة ضوئيا. من المفيد أيضا إعطاء الأفضلية لقراءة الكتب والمجلات، ومن المستحسن الحد من مشاهدة التلفزيون باعتباره طريقا مباشرا إلى لخرف.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
دراسة: موجات الحر تسرع عملية الشيخوخة
أميرة خالد
تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة يسرع أيضًا عملية شيخوخة الجسم.
ولفتت نتائج دراسة ألمانية، نُشرت عام 2023 في دورية Environment International، إلى أن ارتفاع درجات حرارة الهواء يرتبط بشيخوخة أسرع على المستوى الخلايا.
وأوضحت الدراسة أن التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة مرتفعة يمكن أن يجعل الجسم يشيخ أسرع من عمره الزمني، وهي ظاهرة تُعرف باسم “تسارع العمر فوق الجيني”.
ويقيس العلماء هذه العملية باستخدام الساعات فوق الجينية، التي تُحلل العلامات الكيميائية التي تُسمى “مثيلة الحمض النووي”، والتي تُشغّل الجينات وتُعطّلها.
وتوصلت الدراسة إلى أنه في المناطق التي يكون فيها متوسط درجة الحرارة السنوية أعلى بدرجة مئوية واحدة، يميل الناس إلى إظهار علامات شيخوخة مُتسارعة على المستوى الخلوي.
ويكتشف العلماء الآن أيضًا الآليات البيولوجية التي تُساهم في الشيخوخة المبكرة. وصرحت وينلي ني، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في “كلية هرفارد للصحة العامة”، والباحثة الرئيسية للدراسة الألمانية، بأن التعرض للحرارة يمكن أن يُحدث تغييرات في مثيلة الحمض النووي DNA، وهي عملية بيولوجية تؤثر على التعبير الجيني ووظائف الخلايا.
وأضافت ني أنه “يمكن أن يؤدي التعرض للحرارة أيضًا إلى الإجهاد التأكسدي، مما يُسبب تلفًا في الحمض النووي، والذي يمكن أن يُغير أنماط مثيلة الحمض النووي ويؤثر على الشيخوخة”.