ذكرت عالمة النفس الروسية تاتيانا كوروبوفا بعض المبادئ الواجب اتباعها لتجنب الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة.

وحسب الأخصائية فإن الجيل الأكبر سنا يحتاج، كما هو الحال في السن المبكرة، إلى مزاولة أسلوب الحياة النشط والالتزام ببعض المبادئ البسيطة التي من شأنها أن تمنع الإصابة بمرض الخرف في سن الشيخوخة.

ويفيد المبدأ الأول بأن "الحركة هي الحياة"، حيث يجب ممارسة التمارين البدنية والرياضة قدر الإمكان والتمارين الصباحية والمشي (10 آلاف خطوة على الأقل يوميا في الهواء الطلق)، ما يساهم في إمداد الدماغ بالدم بشكل جيد وتوفير المواد الغذائية للخلايا العصبية.

ويعني ذلك أن عضلات الدماغ سوف تتشبع بالأكسجين.

إقرأ المزيد دراسة: الطهي على الغاز أسوأ 100 مرة على صحتنا من عوادم السيارات

ويفيد المبدأ الثاني بأن نمط الحياة الصحي هو "المفتاح لطول العمر"، وأوصت الطبيبة باستبعاد الكحول والتبغ والمكملات الغذائية وكذلك تنظيم النوم وعدم تعريض نفسك للتوتر. وجدير بالذكر أن التواصل مع الأقارب والمشاعر الإيجابية وكذلك النظام الغذائي السليم والمتوازن سيساعد في الوقاية من الخرف.

كما يجب إدراج الفواكه والخضروات والمكسرات والأسماك والحبوب الكاملة في نظامك الغذائي. ومن الأفضل طهي الطعام بزيت الزيتون. وقالت الأخصائية إنه يحتوي على المزيد من فيتامين  (أوميغا 3) ومضادات الأكسدة وفيتامين(B).

والمبدأ الثالث مفاده بأن الدماغ، مثل الجسم، "يحتاج إلى التدريب". لذلك، تحتاج إلى حل الكلمات المتقاطعة، والألغاز، والكلمات الممسوحة ضوئيا. من المفيد أيضا إعطاء الأفضلية لقراءة الكتب والمجلات، ومن المستحسن الحد من مشاهدة التلفزيون باعتباره طريقا مباشرا إلى لخرف.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الصوديوم في الدم في منتصف العمر يرتبط بتسارع الشيخوخة

الجديد برس:

نُشرت دراسة حديثة في مجلة “Geriatrics and Gerontology International” ربطت بين ارتفاع مستويات الصوديوم في الدم في منتصف العمر وزيادة خطر تسارع الشيخوخة.

ما الذي وجدته الدراسة؟

حلل الباحثون بيانات لأكثر من 5000 شخص تتراوح أعمارهم بين 46 و 53 عاماً. قاموا بقياس مستويات الصوديوم في الدم للمشاركين بشكل دوري على مدار 25 عاماً.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين كان لديهم أعلى مستويات صوديوم في الدم في منتصف العمر كانوا أكثر عرضة لتغيرات بيولوجية مرتبطة بالشيخوخة، مثل:

– قصر طول التيلوميرات: وهي أغطية واقية في نهايات الكروموسومات، وتصبح أقصر مع تقدم العمر.

– ضعف وظائف الكلى.

– زيادة الالتهاب.

– تغيرات في وظائف القلب والأوعية الدموية.

كما ارتبطت مستويات الصوديوم المرتفعة في الدم بزيادة خطر الوفاة المبكرة.

ما هي الآثار المترتبة على ذلك؟

تشير هذه النتائج إلى أن الحفاظ على مستويات الصوديوم في الدم في نطاق صحي قد يكون له فوائد صحية طويلة الأمد، بما في ذلك إبطاء عملية الشيخوخة.

ما الذي يمكنني فعله للحفاظ على مستويات الصوديوم في الدم في نطاق صحي؟

هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الحفاظ على مستويات الصوديوم في الدم في نطاق صحي، تشمل:

– تناول كميات أقل من الملح: يُنصح بتناول كمية أقل من 2300 ملليجرام من الصوديوم يومياً.

– قراءة ملصقات التغذية: انتبه لمحتوى الصوديوم في الأطعمة التي تشتريها.

– اختيار الأطعمة الطازجة: تحتوي الأطعمة الطازجة بشكل عام على كميات أقل من الصوديوم من الأطعمة المصنعة.

– طهي الطعام في المنزل: يمكنك التحكم في كمية الصوديوم التي تضيفها إلى طعامك عند الطهي في المنزل.

– شرب الكثير من الماء: يساعد الماء على إزالة الصوديوم الزائد من الجسم.

ملاحظة:

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى، فمن المهم التحدث إلى طبيبك حول كيفية إدارة مستويات الصوديوم في الدم بشكل مناسب.

مقالات مشابهة

  • تخطيط الغذاء وبانوراما أجندات الاستدامة
  • هيئة أممية: 80% من الفلسطينيات يعتمدن على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة
  • تجمع الرياض الصحي يوضّح أعراض الإصابة بسرطان الدماغ
  • دراسة تحدد الأطعمة التي تمنع شيخوخة الدماغ
  • تجنبًا لكارثة وجودية.. برلمانية: يجب وضع مبادئ توجيهية أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي
  • للنساء.. مكملات غذائية مهمة عند انقطاع الطمت
  • ما هي أفضل أنواع «المكسرات» لتخفيف الوزن وحرق الدهون؟
  • جرثومة المعدة.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
  • الأمن الغذائي الخليجي يبدأ من الدقم
  • ارتفاع الصوديوم في الدم في منتصف العمر يرتبط بتسارع الشيخوخة