موعد عيد الفطر لعام 2024 وأبرز طقوس الاحتفال بهذا العيد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
موعد عيد الفطر لعام 2024 وأبرز طقوس الاحتفال بهذا العيد.. عيد الفطر يعتبر من أفضل الأيام التي تمر علي المسلمين في كل مكان في الوطن العربي والإسلامي، كما أن عيد الفطر هو عيد ديني إسلامي يصادف اليوم الأول من شهر شوال، ويأتي عيد الفطر بعد إنتهاء شهر رمضان الكريم، وبعد وصولنا لليوم الرابع عشر من شهر رمضان الكريم 2024 يتسائل العديد من المسلمين عن موعد عيد الفطر 2024، وفي هذا المقال سنوفر لكم موعد عيد الفطر وأفضل مظاهر عيد الفطر.
كما أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن يوم شهر رمضان الأخير سيكون يوم التاسع من شهر إبريل 2024، وفي هذا اليوم سيتم تحديد موعد عيد الفطر، حيث من المقرر أن يكون اليوم العاشر من إبريل أو الحادي عشر من إبريل، كما ستقوم صلاة عيد الفطر في تمام الخامسة وتسمة وخمسين دقيقة بتوقيت القاهرة.
أفضل مظاهر عيد الفطرصلاةُ العيدِ: تُؤدّى صلاةُ العيدِ في صباحِ يومِ العيدِ في المُصَلّياتِ والسّاحاتِ، ويُكبّرُ المسلمونَ تكبيرَ العيدِ قبلَ الصلاةِ وبعدَها.
زكاةُ الفطرِ: هي صدقةٌ واجبةٌ على كلِّ مسلمٍ بالغٍ عاقلٍ مُسْتَطِيعٍ، وتُدفعُ قبلَ صلاةِ العيدِ.
التّهنئةُ والتبريكُ: يتبادلُ المسلمونَ التّهاني والتبريكاتِ بمناسبةِ حلولِ عيدِ الفطرِ، ويُزورُونَ بعضَهم البعضَ ويُهدونَ بعضَهم البعضَ الهدايا.
الزّياراتُ العائليةُ: يجتمعُ أفرادُ العائلةِ في عيدِ الفطرِ، ويُزورُونَ أقاربَهم وأصدقاءَهم.
الأطعمةُ والمأكولاتُ: تُعدّ الأطعمةُ والمأكولاتُ من أهمِّ مظاهرِ عيدِ الفطرِ، ويُحضّرُ المسلمونَ مختلفَ أنواعِ الحلوياتِ والطّعامِ، ويُوزّعونَها على بعضِهم البعضِ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الفطر موعد عيد الفطر متى عيد الفطر إجازة عيد الفطر موعد عید الفطر
إقرأ أيضاً:
رد مجلس الامارات للإفتاء الشرعي عن حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد
قال مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إنَّ مسألة إقامة صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد مسألةٌ خلافيةٌ بين العلماء، والذي يُفتي به المجلس: إقامة كلٍّ منهما في وقتها ووفق سنتها وهو قول جمهور العلماء، ومذهب مالك، وإليه ذهب أبو حنيفة، والشافعي، وهو رواية عن أحمد .
وجاء رد المجلس على سؤال الكثير من النَّاس عن حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع العيد في يوم واحد مستندا إلى الأدلة الشرعية التالية:
1. قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون) [الجمعة: 9].
ووجه الاستدلال أنَّ الآية قد أمرت بالسعي للجمعة عند النداء للصلاة، وهذا الأمر يعمّ سائر الجمع، ولا يخصص إلا بدليل قطعي، والأدلة الواردة في إسقاط الجمعة عمن صلى العيد تبقى جميعها ظنية الثبوت ظنية الدلالة.
2. عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ؛ قَالَ: وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَالْجُمُعَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ يَقْرَأُ بِهِمَا أَيْضًا فِي الصَّلَاتَيْنِ".
متفق عليه. وهذا صريح في أن الرسول ﷺ صلى كلا منهما في وقتها، ولم يرد عنه أنَّه لم يصلِ الجمعة لأنَّه اكتفى بصلاة العيد.
3. إنَّ صلاة الجمعة هي من أعظم فرائض الإسلام، وهي الصلاة الوحيدة التي أجمع العلماء على أنَّ حضورها جماعةً فرض عين على المكلف بها إذا لم يكن له عذر يبيح له التخلف، أمَّا صلاة العيد فحكمها عند أهل العلم دائر بين السنية والوجوب العيني أو الكفائي؛ ومن القواعد الأصولية المقررة أنَّ الفرض لا يسقط بما هو أقل مرتبة في حكم الشرع.
5. إنَّ الأدلة الشرعية الواردة في هدي النبي ﷺ بشأن الترخيص لمن حضر صلاة العيد بأن يصلي الظهر بدلاً عن الجمعة، لم تغب عمّا اختاره المجلس وفقًا لما جرى عليه العمل ورجحه الدليل، وإنَّ جميع هذه الأدلة قد أجاب عنها العلماء ووضحوا المقصود منها، ويمكن الرجوع في ذلك إلى مواضعه من كتب الفقه وشروح الحديث، علمًا أنَّه من أخذ بالقول الآخر للعلماء الذين رأوا الرخصة بترك الجمعة لمن صلى العيد وصلى الظهر بدلاً عنها في البيت فلا حرج عليه في ذلك، وإن صلاها جمعةً مع الإمام أخذًا بالعزيمة فهو الأولى؛ خروجًا من الخلاف واستصحابًا للأصل.
6. إنَّ الجمعة في كل الأقوال لا تسقط عن الإمام على الصحيح بل يصليها بمن حضر معه، لما روى أبو هريرة عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ".
ودعا مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عموم المسلمين أن يتزودوا بالتقوى والإيمان، وأن يتخذوا العيد فرصةً لصلة الرحم، وإصلاح ذات البين، وتحقيق السلام ونشر الوئام بين الناس، وأوصى بالحرص على الإحسان إلى الفقراء والمساكين، وإدخال السرور على اليتامى والأرامل والمحتاجين، لتكتمل فرحتنا بالعيد.
وتوجه مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إلى الله تعالى بالدعاء أن يعيد هذه الأيام المباركة باليمن والبركات على دولة الإمارات قيادةً وشعبًا، وعلى المجتمعات العربية والمسلمة، وعلى العالم أجمع بالخير واليمن والبركة، إنَّه سميعٌ مجيبٌ.