منصة إيشان تنطلق في ساحة وسائل الإعلام
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
انطلقت منصة "ايشان" الإخبارية المستقلة، التي تُعنى بتقديم مواد اعلامية/صحفية ترتبط بشكل وثيق بحياة الناس،
وكما جاء في تعريف المنصة على موقعها الإلكتروني بأنها منصة اخبارية/إعلامية مجتمعية، وتسعى كذلك إلى رفع مستوى وعي الناس وتعزيز ثقافتهم حول الكثير من الأمور.
وفي خطوة تعكس النمو المستمر للمشهد الإعلامي في العراق، أُطلقت منصة "ايشان" الإخبارية الجديدة، والتي تهتم بشكل خاص بالاخبار والتطورات الحاصلة في العراق والعالم العربي.
وتسعى المنصة لتقديم محتوى إخباري معمّق ومتنوع يلامس اهتمامات القارئ العراقي والعربي ويشدّه لمتابعة الأحداث الجارية من منظور محلي وعربي على حد سواء.
تميزت "منصة ايشان" بتناولها للقضايا بروح شبابية وحيوية، حيث تضم طاقمًا من الصحفيين والمحررين الطموحين الذين يسعون لتقديم صحافة حرة ونزيهة.
وتتضمن المنصة أقسامًا عديدة تغطي الأخبار السياسية، الاقتصادية، الثقافية والرياضية، بالإضافة إلى التحليلات والتقارير الخاصة التي تسلط الضوء على الجوانب المختلفة للحياة في العراق والبلدان العربية.
مع تزايد الحاجة لمصادر إخبارية موثوقة ومستقلة، تأتي "منصة ايشان" لتكون مصدرًا جديدًا يتيح للقراء فرصة الحصول على المعلومات الدقيقة والمصداقية في تناول الأخبار.
ويهدف القائمون على المنصة إلى تعزيز الوعي وتوفير منبر يعبر عن الأصوات المختلفة في المجتمع العراقي.
تم إطلاق "منصة ايشان" بمبادرة من مجموعة من النشطاء والإعلاميين المحليين الذين يؤمنون بأهمية الإعلام في تشكيل الرأي العام ودعم العملية الديموقراطية.
كما تأمل المنصة في أن تُحدِث فارقًا ملموسًا في الساحة الإعلامية وتُساهم في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت.
يمكن للقراء الآن الوصول إلى المحتوى الغني والفريد لمنصة "ايشان" عبر موقعها الإلكتروني وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة آخر الأخبار والتحديثات حول الشأن العراقي والعربي، مع التزام المنصة بتقديم الجديد والمفيد لجمهورها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وسائل الاعلام اخبار منوعة المجتمع
إقرأ أيضاً:
"الشامي" في طرابلس يحذر: الإعلام العربي يحتاج خريطة رقمية لعبور صحراء التحول التكنولوجي
"الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساندة في المشهد الإعلامي، بل تحول إلى العمود الفقري الجديد الذي يُعيد تشكيل الصناعة من جذورها"، بهذه الكلمات الصادمة افتتح الدكتور ياسر الشامي، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مشاركته في جلسة "توظيفات الذكاء الاصطناعي في الإعلام" ضمن فعاليات منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي الذي انطلقت أعماله أمس الخميس 11 ديسمبر 2025 في العاصمة الليبية طرابلس.
وحذر الشامي من الانجراف غير الواعي وراء التكنولوجيا، خلال الجلسة النقاشية الثالثة للملتقي والتي ادارها الإعلام الليبي محمود الشركسي وقال أن الإعلام العربي يحتاج الآن إلى "خريطة رقمية" واضحة تعبر به من صحراء التحول التكنولوجي دون أن يفقد بوصلته أو هويته. وأوضح أن هذه الخريطة يجب أن تقوم على ركيزتين أساسيتين: الأولى تطوير منظومات مهنية وأخلاقية تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي وتحافظ على مصداقية المحتوى، والثانية بناء قدرات بشرية قادرة على توظيف هذه الأدوات بوعي ومسؤولية في غرف الأخبار والإنتاج الإعلامي بكافة أشكاله.
جاءت هذه التصريحات ضمن فعاليات منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي الذي ينعقد تحت رعاية رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، وبمشاركة رسمية رفيعة المستوى شملت وليد اللافي وزير الدولة للاتصال الليبي، وبرعاية السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام بجامعة الدول العربية، إلى جانب وزراء وممثلين عرب وسفراء، ونخبة من الإعلاميين والأكاديميين والمؤثرين.
وشهدت هذه الدورة مشاركة مميزة لكل من منظمة الإيسيسكو والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لأول مرة بصفة مراقب، بعد انضمامهما لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وفي إطار التطبيقات العملية، كشف الشامي عن التزام كليته بتحديث برامجها التعليمية لإعداد طالب إعلام يمتلك مهارات التفكير النقدي والوعي الرقمي، مؤكداً أن مستقبل الإعلام العربي يكمن في "الجمع بين الإبداع الإنساني والكفاءة التقنية"، مع الحفاظ على القيم الثقافية الأصيلة.
ناقش المنتدى من خلال ثلاث جلسات عمل عدداً من المحاور منها محور الهوية العربية وصناعة المحتوى الاعلامي؛ ومحور التدريب المهني للاعلاميين وتطوير المحتوي الرقمى؛ ومحور توظيف الذكاء الاصطناعي في الاعلام.
شارك في هذه الجلسات الثرية الوزير أسامة هيكل رئيس قطاع الإعلام بمنظمة الإيسيسكو ووزير الإعلام المصري الأسبق، محذراً من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في التضليل وفي الوقت نفسه أشاد بدوره في اختصار الوقت والجهد. فيما تحدثت الدكتورة حياة عبدون، كبيرة مذيعي التلفزيون المصري، عن مواصفات الشخصية الكاريزمية. كما ناقشت الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام بجامعة مصر، والكاتبة أمل محفوظ خبيرة الإعلام العربي، موضوع الهوية العربية وصناعة المحتوى، فيما شدد الوزير المفوض الدكتور حيدر الجبوري على ضرورة الحفاظ على الهوية من خلال التمسك باستخدام اللغة العربية الفصحى التي تواجه تحديات كبيرة في الإعلام الرقمي والعولمة التي تفرض استخدام اللهجات العامية والمزج اللغوي وتؤثر سلباً على أصالة اللغة.
على هامش المنتدى، احتضنت "أيام طرابلس الإعلامية 2025" ورش عمل متخصصة ومعارض، وتكللت بحدث ثقافي بارز تمثل في الافتتاح الرسمي للمتحف الوطني الليبي في "قصر السرايا الحمراء" بعد تطويره وتجهيزه بتقنيات تفاعلية حديثة، في خطوة تجسد ترابط الإعلام بالهوية والتراث.
وحظيت الفعاليات أيضاً بحضور إعلامي لامع من مصر، حيث شارك باسم يوسف، منى الشاذلي، محمد سلام، ومحمود سعد في حوار مفتوح مع رئيس الوزراء الليبي، مجسدين دور الإعلام الجديد في بناء جسور الحوار.
وجاء نجاح هذا الملتقي بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومشاركة مصرية مميزة، وهذا يؤكد أن الطريق إلى خطاب عربي موحد ومؤثر يمر عبر تعاون استراتيجي حقيقي، و مصر شريك في أي مشروع لإعادة صياغة صورتنا العربية أمام العالم.