أطلق وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، تحذيرا حادا بشأن الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، مشددا على أنه لا يوجد ما يبرر ارتكاب المجازر وحرمان الأطفال من الغذاء.
اقرأ ايضاًووصف الصفدي غزة بأنها "مقبرة مفتوحة"، مشيرا إلى أن هذا لا يمس فقط حياة الأطفال، بل يتعارض مع القوانين الدولية، محذرا من تداعيات مدمرة لهذا الوضع.
وأكد الوزير الأردني أن حرمان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من التمويل يعني المساهمة في قتل الأطفال الفلسطينيين، مشددا على أنه لا بديل عن دعم الأونروا وأن كل الأموال التي تقدم لها تساهم في إنقاذ الأرواح.
وحذر الصفدي من تداعيات كارثية قد تحدث في حالة دخول رفح، مؤكدا عدم استجابة إسرائيل لمطالب المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح في حربها على غزة، معلنا أن هذه المأساة لن تنتهي إلا بتوقف العدوان.
ودعا الوزير الأردني إلى توجيه الجهود نحو إرسال الوفود الدولية التي تضغط لوقف إطلاق النار، بدلا من إرسال السلاح إلى إسرائيل.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
صراحة نيوز ـ أطلع رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي خلال زيارته اليوم الخميس، سلطة إقليم البترا التنموي السياحي على الإنجازات التنموية والسياحية التي حققتها السلطة في البترا، وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مجلس النواب والسلطة لدعم الجهود الوطنية في سيادة القانون والتنمية في البترا وتطوير المنتجات السياحية في الإقليم.
وقدم البريزات شرحاً مفصلاً حول الجهود التي تبذلها السلطة لتنظيم الموقع الأثري في البترا، بما ينسجم مع معايير الحفاظ على مواقع التراث العالمي التي تضعها منظمة اليونسكو، وضمان استدامة الموقع الأثري.
وأكد، أن سلطة إقليم البترا وضعت نصب عينيها منذ تأسيسها تحقيق التوازن بين حماية الإرث الحضاري الفريد للمدينة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية، مشيراً إلى أن حملة “سيادة القانون والتنمية” التي نفذتها السلطة شكلت محطة مفصلية هامة في الحفاظ على البترا من الممارسات الخاطئة داخل الموقع الأثري، بما يضمن سلامة الزوار واحترام خصوصية المكان التاريخي.
وتطرّق البريزات، خلال اللقاء، إلى الثقافة البدوية العريقة في منطقتي البترا ووادي رم، والتي حظيت باعتراف دولي عندما أدرجتها منظمة اليونسكو على قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، باعتبارها أحد أوجه التنوع الثقافي الإنساني.
وأشار إلى أن الثقافة البدوية ليست فقط موروثاً يجب الحفاظ عليه، بل تمثل عنصر جذب سياحي أصيل يسهم في إثراء تجربة الزائر وتعميق فهمه للهوية الأردنية، وعملت السلطة على إدراجها ضمن الخارطة السياحية من خلال “بيت الشعر البدوي” في تجمعات اللواء كافة.
وثمّن البريزات حجم الاستثمارات التي يقوم بها أبناء وادي موسى في القطاع السياحي، والتي تعكس وعياً متقدماً من المجتمع المحلي بأهمية الشراكة في إدارة القطاع، وتوفير خدمات نوعية تلبي تطلعات الزوار وتعزز من مكانة البترا كمقصد عالمي.
وأعرب الصفدي، خلال الزيارة التي رافقه فيها النائب يوسف الرواضية والنائب مصطفى الخصاونة عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها سلطة إقليم البترا، مشيداً بالنموذج الذي تقدمه في إدارة المواقع السياحية بما يحافظ على الإرث الحضاري ويضمن استفادة المجتمعات المحلية.
وأكد، استعداد مجلس النواب لدعم التشريعات والمبادرات التي تعزز من مكانة البترا وتدفع بعجلة التنمية في الإقليم