دراسة تكشف فوائد شرب القهوة للوقاية من سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن فوائد شرب القهوة لأولئك الذي عانوا في السابق من سرطان الأمعاء، إذ إن شرب 3 إلى 4 فناجين من القهوة، قد تقلل من تكرار الإصابة.
وقالت الدراسة التي نشرتها "الغارديان" أن الأشخاص الذين تشافوا من مرض سرطان الأمعاء ويشربون من 2 إلى 4 فناجين قهوة يوميا، "أقل عرضة لعودة مرضهم"، كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالمرض ذاته ويستهلكون ذات الكمية من القهوة، هم أيضا أقل عرضة للوفاة لأي سبب، مما يشير إلى أن القهوة "تساعد" أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بواحد من أكثر أنواع السرطان فتكا.
وأجريت الدراسة، التي نشرت مؤخرا بمجلة "إنترناشيونال جورنال أوف كانسر"، في هولندا، وشملت 1719 مريضا بسرطان الأمعاء، بتمويل من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان.
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين شربوا 5 أكواب من القهوة على الأقل يوميا، أقل عرضة لعودة الإصابة بمرض سرطان الأمعاء بنسبة 32 بالمئة، مقارنة بأولئك الذين شربوا أقل من كوبين، كما أن أولئك الذين شربوا كوبين على الأقل يوميا، أقل عرضة للوفاة مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا القهوة مطلقا.
وقال الخبراء إن الدراسة حال اعتمادها قد تشجيع 43 ألف بريطاني يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الأمعاء سنويا، على شرب القهوة، ذلك أن المرض يعود لدى واحد من كل 5 أشخاص تم تشخيص إصابتهم به ويمكن أن يكون قاتلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة فوائد القهوة سرطان الأمعاء القهوة فوائد الوفاة سرطان الأمعاء المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرطان الأمعاء أقل عرضة
إقرأ أيضاً:
هياكل عظمية تعود إلى 6 آلاف عام في كولومبيا تكشف عن حمض نووي فريد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصل العلماء خلال دراستهم لبقايا بشرية قديمة اكتُشفت في كولومبيا، أن هؤلاء الأفراد لا يمتلكون أسلافًا معروفين ولا أحفادًا في العصر الحديث.
في دراسة نُشرت بتاريخ 30 مايو/أيار في مجلة " Science Advances"، أبلغ فريق من الباحثين عن بيانات جينية لـ 21 فردًا عُثر على بقايا هياكلهم العظمية في هضبة "بوغوتا ألتيبلانو" وسط كولومبيا.
وقد عاش بعضهم قبل 6 آلاف عام، وينتمون إلى مجموعة سكانية لم تكن معروفة سابقًا.
أثبتت دراسات سابقة وجود سلالتين، وهما الأمريكية الشمالية والأمريكية الجنوبية، وقد تطورتا بعد وصول البشر لأول مرة إلى القارة عبر جسر جليدي من سيبيريا، وتنقلهم جنوبًا.
انقسمت السلالة الأخيرة إلى ثلاث سلالات فرعية على الأقل، عُثر على آثار تحركاتها في أمريكا الجنوبية، لكن لم يتمكن العلماء بعد من تحديد متى انتقل البشر الأوائل من أمريكا الوسطى إلى أمريكا الجنوبية.
تُساعد الدراسة على رسم خريطة لتحركات المستوطنين الأوائل، الذين كانوا من الصيادين وجامعي الثمار الرحل، وفقًا لما ذكرته الباحثة في الجامعة الوطنية الكولومبية، أندريا كاساس فارغاس، لـCNN الأربعاء.
كما وجدت الدراسة أنهم يمتلكون حمضًا نوويًا فريدًا، إذ أشارت كاساس فارغاس إلى أنّ الفريق "فوجئ للغاية" باكتشاف أن البقايا لا تتقاسم أي حمض نووي مع أشخاص آخرين في السجل الجيني.
وأوضحت: "لم نتوقع العثور على سلالة لم تُسجل في مجموعات سكانية أخرى".
وأكدت كاساس فارغاس أن موقع كولومبيا كنقطة دخول إلى أمريكا الجنوبية يجعلها مهمة لفهمنا لسكان الأمريكتين، مشيرةً إلى أنّ "هذه الدراسة مهمة للغاية لأنها الأولى التي أجرت تسلسلاً كاملاً للجينومات في عينات قديمة من كولومبيا".