"حماس" ترحب بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رحبت حركة "حماس" بقرار مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين الذي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدة استعدادها لبدء عملية تبادل تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.
وجاء في بيان الحركة: "ترحب حركة المقاومة الإسلامية، بدعوة مجلس الأمن الدولي اليوم لوقف فوري لإطلاق النار، ونؤكد على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الصهيونية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها".
وأضاف البيان: "نؤكد استعدادنا للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.. وفي سياق نص القرار، نؤكّد على أهمية حرية حركة المواطنين الفلسطينيين ودخول كل الاحتياجات الإنسانية لجميع السكان، في جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها المعدات الثقيلة لإزالة الركام، كي نتمكن من دفن شهدائنا الذين بقوا تحت الركام منذ شهور".
ودعت حركة "حماس" مجلس الأمن "للضغط على الاحتلال للالتزام بوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني".
وأكدت "حماس" في بيانها على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير، وفق القرارات الدولية والقانون الدولي.
وجاء في ختام البيان: "نقدر الجهود الأشقاء في الجزائر وجميع الدول في مجلس الأمن التي ساندت وتساند شعبنا، وتعمل من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية".
وتبنى مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس مجلس الأمن الدولي لإطلاق النار في غزة الأسرى عملية تبادل غزة إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حماس: فتح الاحتلال لمعبر رفح باتجاه واحد يخالف اتفاق وقف إطلاق النار ويعكس نية للتهجير
اتهمت حركة حماس، اليوم السبت، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد إعلانها فتح معبر رفح باتجاه واحد فقط.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريحات خاصة لوكالة "معا" الفلسطينية، إن الإجراء الإسرائيلي "يمثل خرقًا واضحًا للاتفاق الذي نص صراحة على فتح المعبر في الاتجاهين"، مشيرًا إلى أن القرار يكشف استمرار تمسك الاحتلال بـ"مخطط تهجير سكان قطاع غزة عبر إخراجهم ومنع عودتهم".
وثمن قاسم المواقف العربية والإسلامية التي صدرت خلال مؤتمر شرم الشيخ ورفضت فتح المعبر باتجاه واحد، معتبرًا أن هذا الرفض "يلعب دورًا مهمًا في منع الاحتلال من فرض وقائع جديدة على الأرض داخل القطاع".
وأضاف أن الدول المشاركة في المؤتمر يمكن أن يكون لها دور أساسي في ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، مؤكدًا أنه "لا يوجد طرف معني بتهجير الفلسطينيين سوى الحكومة الإسرائيلية".
وأشار المتحدث باسم حماس إلى أن القاهرة عبرت مرارًا عن موقفها الواضح الرافض لأي ترتيبات من شأنها أن تستخدم في عمليات التهجير، معتبرًا أن القرار الإسرائيلي الأخير جزء من "مخطط مرفوض فلسطينيا وعربيا".