"تنسيقيات" خاصة بسكان المباني المهددة بالانهيار في الدار البيضاء تطالب بإيقاف قرارات الهدم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دعت تنسيقية في الدار البيضاء تدعى “تنسيقية ضحايا قرارات التهجير القسري” إلى مراجعة قرارات الهدم الصادرة عن مقاطعة سيدي بليوط في الولاية السابقة والحالية بتفويض من مجلس مدينة الدار البيضاء.
وطالبت التنسيقية والي جهة الدار البيضاء/سطات وعامل عمالة الدار البيضاء، بالإضافة إلى عامل عمالة مقاطعات أنفا والوكالة الحضرية الدار البيضاء ورئيسة مقاطعة سيدي بليوط، بـ”الأخذ بعين الاعتبار صرخة السكان داخل أسوار المدينة العتيقة، والتجاوب الفعلي والعاجل مع مطالبهم المشروعة، وعدم الخلط بين مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة وبرنامج الدور الآيلة للسقوط”.
وتجاوزت قرارات الهدم، بحسب التنسيقية، ألف قرار هدم، وأغلبها كانت تدخل في خانة الهدم الجزئي أو الترميم. واعتبر المصدر نفسه، عبر بلاغ، أن مثل هذه القرارات “تضرب في الصميم روح مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة وتهدد الساكنة بمصير مجهول خصوصا الأسر التي لها أبناء في وضعية تمدرس ونحن في عز الموسم الدراسي، زيادة على الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي لهذه الأسر”.
وأكدت التنسيقية أثناء جمعها العام الخامس تحت شعار “ما تقيش داري” بمقر حزب التقدم والاشتراكية بالدار البيضاء، والذي عرف حضورا كميا ونوعيا للساكنة، على “انخراط السكان في أي مجهود تنموي لصالح المدينة العتيقة لما فيه صالح البلاد والعباد وترسيخ مفهوم التنمية الحقيقي” .
وعبر المصدر نفسه، عن “رفضه كل أجندة تستهدف إقصاء وإبعاد السكان تحت أي مبرر”، وأضاف “أنه لا تنمية بدون العنصر البشري، والأولوية للساكنة التي هي جزء أساسي من التركيبة الحضرية للمدينة العتيقة، التي أنجبت مقاومين وتجار ومفكرين ورياضيين وفنانين وعلماء”.
وحثت تنسيقية ضحايا قرارات التهجير القسري على “الحرص على الاستثمار المفيد وإعمال الحكامة الجيدة في تدبير الأموال المرصودة لملف السكن من طرف مجلس عمالة الدار البيضاء، بشأن الدور الآيلة للسقوط المخصصة لمقاطعة سيدي بليوط، ومواصلة العمل الحضاري والتعبوي داخل التنسيقية حتى تحقيق مطالبها وأهدافها خدمة للصالح العام”.
كلمات دلالية المغرب سكن مدن مساكن هدم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سكن مدن مساكن هدم المدینة العتیقة الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
توغلات إسرائيلية متكررة في القنيطرة تهدد السكان
قال خليل هملو، مراسل «القاهرة الإخبارية» من سوريا، إن التوغل الإسرائيلي في محافظة القنيطرة ليس بجديد، لكن الجديد اليوم هو وصول بعثة من الأمم المتحدة قبل نحو نصف ساعة إلى بلدة خان أرنبة، وبدأت لقاء الأهالي والاستماع إلى شكاواهم جراء الاختراقات والتوغلات الإسرائيلية المتكررة، سواء ما حصل قبل ثلاثة أيام أو خلال الأشهر الماضية أو العام الماضي.
وأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الاختراقات أصبحت تؤرق السكان في مناطق محافظة القنيطرة، وبالتحديد مناطق الشريط مع الجولان السوري المحتل، مشيرًا إلى أن قوات إسرائيلية توغلت في قرية صيد الحانوت، وربما يكون هذا هو التوغل العاشر على الأقل خلال الأشهر الماضية.
التوغلات تهدف بشكل متكرر إلى الضغط على سكان تلك البلداتوأوضح أن هذه التوغلات تهدف بشكل متكرر إلى الضغط على سكان تلك البلدات والقرى والمزارع لدفعهم إلى الهجرة، لكن الأهالي أكدوا أنهم لن يخرجوا من أراضيهم، مضيفًا أن التوغلات الإسرائيلية أصبحت متكررة وتضايق السكان، خصوصًا في عمليات التفتيش والدهم، بما في ذلك تفتيش الأجهزة المحمولة، وفرض الحواجز وقطع الطرق، ما يعقد حياة المواطنين العاملين في الزراعة أو رعي المواشي.