إيلون ماسك يخسر دعوى قضائية ضد منظمة تراقب خطابات الكراهية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رفضت محكمة أمريكية دعوى التشهير التي رفعها الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة X، ضد منظمة غير ربحية تكافح خطاب الكراهية.
ورفع إيلون ماسك الدعوى القضائية ضد مركز مكافحة الكراهية الرقمية في أغسطس الماضي ، متهمًا المجموعة البحثية بإجراء "حملة تخويف لإبعاد المعلنين على منصة X ".
وشاركت المجموعة بحثًا يفيد بأن خطاب الكراهية قد ازدهر على منصة X “تويتر سابقًا” بعد تولي إيلون ماسك منصبه في عام 2022.
وكتب القاضي تشارلز براير في حكمه أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان “لقد تحمل عبئه في الخطوة الأولى من التحليل المناهض لقضايا “ الدعاوى القضائية الإستراتيجية ضد المشاركة العامة”.
وتعد هذه القضايا هي دعاوى قضائية تهدف إلى فرض رقابة على النقاد أو ترهيبهم أو إسكاتهم من خلال تحميلهم تكاليف الدفاع القانوني حتى يسقطوا انتقاداتهم.
وأشار القاضي إلى أنه "في بعض الأحيان يكون من غير الواضح ما الذي يدفع إلى رفع دعوى قضائية، وفقط من خلال القراءة بين سطور الشكوى يمكن للمرء أن يحاول تخمين الغرض الحقيقي للمدعي". "
وأضاف “ وفي أحيان أخرى، تكون الشكوى بلا خجل وبصوت عالٍ حول شيء واحد بحيث لا يمكن أن يكون هناك خطأ في هذا الغرض. هذه الحالة تمثل الظرف الأخير. هذه القضية تتعلق بمعاقبة المتهمين على خطابهم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك منصة X خطاب الكراهية دعوى تشهير محكمة امريكية إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ما مصير وزارة الكفاءة بعد رحيل إيلون ماسك؟
كشفت مجلة نيوزويك الأميركية اليوم أن البيت الأبيض وكذلك الملياردير إيلون ماسك أكدا أن وزارة الكفاءة ستستمر في أداء مهمتها التي كلفت بها برغم مغادرة ماسك منصبه أمس.
وذكّرت المجلة بتصريح جي دي فانس، نائب ترامب، الشهر الماضي الذي أوضح فيه أن ماسك سيحتفظ بدور استشاري فقط، وأنه لن يشارك في الإدارة اليومية، وسيبقى "صديقا ومستشارا لي وللرئيس".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيلون ماسك يخسر 130 مليار دولار بسبب منصبه السياسيlist 2 of 2إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقيةend of listونقلت عن ماسك قوله أمس الأربعاء إن مهمة وزارة الكفاءة ستزداد قوة مع مرور الوقت، إذ ستتحول إلى أسلوب حياة ومنهج عمل داخل الحكومة.
خليفة ماسكوبحسب نيوزويك، فمن المتوقع أن يتولى مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض روس فوت، إدارة وزارة الكفاءة خلفا لماسك.
وأضافت أن فوت كان العقل المدبر لمشروع 2025 المثير للجدل، ويجمعه بماسك اتفاقهما على ضرورة تقليص الإنفاق الحكومي، وخصومتهما للموظفين الفدراليين "المنتمين للدولة العميقة".
وبحسب المجلة الأميركية، فإن ماسك لفت الانتباه في البداية بتعيينه موظفين في سن المراهقة وفي بداية العشرينات من عمرهم، واختارهم شخصيا، ومنحهم صلاحيات تعادل صلاحيات كبار المسؤولين.
وتوضح أن عددا من هؤلاء الشباب صرحوا أنهم تخلوا عن دراستهم وعن مسارهم العادي لأجل العمل في هذه الهيئة، وهو ما يعني أن التفكير كان بإدامة مهامها.
إعلان أقل شعبيةمن جهتها ذكرت مجلة فوربس الأميركية اليوم أن ماسك غادر منصبه وهو أقل شعبية موضحة أن عدد الذين ينظرون إليه بشكل سلبي قد ازداد بشكل كبير.
ونقلت عن نشرة نايت سيلفر الأميركية -المتخصصة في الإحصاءات- قولها إن نسبة التأييد لماسك انخفضت من 41% في منتصف يوليو/تموز إلى 39% حتى اليوم الخميس. فيما ارتفعت نسبة الرفض له بمقدار 14 نقطة، أي من 40% إلى 54%.
وذكرت أن استطلاعا للرأي أجرته "مورنينغ كونسالت" الأميركية بين 23 و25 مايو/أيار الجاري، أن 40% من المشاركين لديهم رأي إيجابي بدرجة ما عنه، بينما 52% ينظرون إليه بشكل سلبي بدرجة ما.
وتقدر فوربس ثروة إيلون ماسك بـ430.9 مليار دولار. وكتب ماسك في منشور على منصته "إكس" -تويتر سابقا- أن فترة عمله كموظف حكومي خاص قد انتهت، معربا عن شكره للرئيس دونالد ترامب على منحه الفرصة للإسهام في تقليص الإسراف في الإنفاق.