عمّان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة الإمارات تتصدر دول العالم بتقديم المساعدات الإغاثية لأهالي غزة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، عن تمسكه بتقوية واستمرار عمل الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، مجدداً تحذيره من تداعيات أي اجتياح عسكري إسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.


جاد ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده غوتيريش في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة الأردنية عمّان.
وقال غوتيريش: «(الأونروا) هي السبيل لتوفير الحياة للمدنيين في غزة»، مشيراً إلى أن «الوكالة تعمل في ظروف صعبة للغاية، والتحقيقات في الاتهامات الموجهة ضدها مستمرة، وآمل أن تؤدي إلى إعادة تمويلها».
وسبق وجمدت دول في مقدمتها الولايات المتحدة، تمويلها لـ«الأونروا»، استجابة لمزاعم إسرائيلية بأن موظفين في الوكالة شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.
واستدرك غوتيريش الذي يزور الأردن قادما من مصر: «هناك دول تراجعت عن وقف تمويلها لـ(أونروا)، وهناك دول أخرى تنتظر نتائج التحقيق».
وتابع: «ملتزمون بتقوية (الأونروا)، فهي شريان الحياة والأمل في قطاع غزة، وأنا مصمم على استمرار عملها وتعزيزه ونسعى للحفاظ على خدماتها».
وأُسست «الأونروا» بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، وهي الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة. وتقدم الوكالة خدماتها لنحو 5.9 مليون شخص لاجئ، ويعيش حوالي ثلثي هذا العدد في 58 مخيماً معترفاً به للاجئين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وفي السياق، أكد غوتيريش أن الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة هي إيقاف إطلاق النار.
وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، إن الأولوية السياسية للحكومة هي دخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأفاد متحدث وزارة الخارجية الألمانية كريستيان فاغنر، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة برلين، أن «أولويتنا السياسية الكبيرة تتمثل في دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوفرها لسكان القطاع».
وأكد أن «أي أخبار تعطي انطباعا بأن المساعدات الإنسانية، المنخفضة بطبيعة الحال، ستنخفض بشكل أكبر هي أخبار سيئة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل أنطونيو جوتيريش الأونروا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أونروا تنتقد آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة: لا تلائم معايير الإنسانية وتُهدر الموارد

أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن رفضها الشديد للآلية الجديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أنها لا تتوافق مع المعايير الإنسانية وتؤدي إلى هدر كبير في الموارد، إضافة إلى تعميق معاناة الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

لازاريني: لا يمكن معالجة الأزمة الإنسانية عبر استغلال المساعدات لأهداف سياسية وعسكرية

وأكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في العاصمة اليابانية طوكيو، أن استغلال المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية أمر غير مقبول على الإطلاق. 

وأوضح أن آلية توزيع المساعدات المدعومة أمريكيًا في غزة لا تتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية، ولا تفي باحتياجات السكان المحاصرين في القطاع، مشددًا على ضرورة السماح بوصول المساعدات بشكل كامل ودون شروط، إذ لم يعد بإمكان سكان غزة الانتظار أكثر في ظل ما يعانونه من أوضاع كارثية.

فلسطينيون يقتحمون مركز الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 23 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة نظام التوزيع الجديد يهدر الموارد ويقيد وصول المساعدات

وأشار لازاريني إلى أن الآلية الجديدة تفرض على السكان النزوح قسرًا نحو 3 أو 4 نقاط توزيع فقط، في حين كانت الأونروا توزع المساعدات سابقًا من خلال 400 نقطة تغطي مختلف أنحاء القطاع، مما يسهم في تخفيف الأعباء على المواطنين وتقليل معاناتهم. 

واعتبر أن هذا النظام الجديد يُهدر الموارد ويصرف الأنظار عن الفظائع التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني يوميًا تحت الحصار والقصف المتواصل.

أوضاع كارثية في غزة ونداء عاجل للدعم المالي

وفي حديثه عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، أوضح المفوض العام للأونروا أن الأوضاع المالية للوكالة بلغت مستويات حرجة، محذرًا من أن الأونروا قد تضطر إلى وقف عملياتها بعد الشهر المقبل في حال عدم تلقي دعم مالي عاجل من المجتمع الدولي.

وشدد على أن الوضع في غزة يزداد تعقيدًا مع استمرار أوامر الإخلاء العسكري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي أجبرت سكان القطاع على التكدس في مناطق صغيرة للغاية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق.

خسائر بشرية جسيمة في صفوف موظفي الأونروا والمنظمات الإنسانية

كما كشف لازاريني عن مقتل 310 موظفين تابعين للأونروا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى جانب مقتل 500 موظف من منظمات إنسانية أخرى، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم المأساة التي تعيشها غزة والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية.

الأونروا تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل

واختتم لازاريني تصريحاته بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه قطاع غزة، وتقديم الدعم العاجل للأونروا لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية وتهديدات مستمرة لحياتهم، مشددًا على ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي وفتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى سكان القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • نشر أخبار كاذبة.. نيابة أكتوبر تخلي سبيل عضو مجلس نقابة الأطباء
  • الأونروا تطالب بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات لتفادي الفوضى في غزة
  • الأونروا تضغط لاستعادة آلية توزيع المساعدات السابقة
  • الأونروا: تقليص نقاط المساعدات بغزة تهجير مقنّع
  • أونروا تنتقد آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة: لا تلائم معايير الإنسانية وتُهدر الموارد
  • الأونروا: نظام توزيع المساعدات المدعوم من أمريكا في غزة هدر للموارد
  • مدير الأونروا: نظام توزيع المساعدات بغزة هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع
  • الأونروا: لا يجوز دفع الناس للسير عشرات الكيلومترات للحصول على الغذاء
  • «أونروا»: اقتحام إسرائيليين مقر الوكالة بالقدس انتهاك واستفزاز
  • «الأونروا» تحذر من نقص حاد بالمستلزمات الطبية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة