يواجه الناس كل يوم كل أنواع المشاكل التي يمكن أن يسبب التوتر، في العالم الحديث، الظروف المجهدة ليست غير شائعة بأي حال من الأحوال الفشل في العمل، وسوء الفهم في الأسرة تسبب هذه المشكلة. 

 

منها إدارة التوتر.. 3 طرق لتحسين الهضم وتقليل الانتفاخ تصاعد التوتر في نواكشوط بعد زيارة الوفد الأوروبي

يؤثر التوتر سلبًا على الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب تطور أمراض خطيرة مثل الأرق والاضطرابات العصبية وتدهور الحالة العامة للجسم لمنع حدوث ذلك، يجب أن تكون قادرًا على التخلص منه.

يمكن لبعض الأشخاص التعامل بهدوء مع كوب من الشاي أو التأمل، بينما يحتاج البعض الآخر إلى اللجوء إلى وسائل إضافية، وقام MedicForum بجمع نصائح حول استخدام العطور لمكافحة التوتر.

 

إحدى طرق مكافحة التوتر هي العلاج بالروائح، باستنشاق رائحة الزيوت العطرية يمكنك التخلص من التعب والتوتر العصبي المتراكم.

 

ما هي الزيوت التي يجب استخدامها لمكافحة التوتر؟

أفضل المساعدين في هذا الأمر هم استرات النعناع وإكليل الجبل والإيلنغ وإبرة الراعي والياسمين.

زيت البرتقال ينغم ويحسن مزاجك بشكل مثالي. سيساعدك البرغموت والياسمين وخشب الصندل على إعادة شحن طاقتك بالحيوية والأرواح الطيبة، كما ستساعد رائحة اللافندر والورد على تخفيف حالات مثل الأرق والقلق.

 

لتحقيق تأثير أفضل، يمكن خلط الزيوت. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من ضغط شديد، يمكنك مزج زيوت النعناع واللافندر والورد. هذه الباقة من الروائح سوف تريح الجهاز العصبي وتجعلك في مزاج إيجابي.

 

كيفية استخدام الروائح؟

الطريقة الكلاسيكية هي استخدام مصباح عطري خاص، ولكن في المنزل يمكنك الاستحمام مع إضافة الزيت المرغوب أو القيام بتدليك عطري مريح.

 

يمكنك أيضًا وضع بضع قطرات من الزيت على أي جزء من الجسم يقع بالقرب من الأنف والاسترخاء دون مقاطعة أنشطتك اليومية.

 

يعتمد عدد الإجراءات على مدى إجهاد الجسم في حالة الإجهاد البسيط، يمكنك التعامل مع إجراء واحد، ولكن في حالة الاضطرابات الشديدة، قد يكون من الضروري إجراء دورة علاجية أطول.

 

تدابير وقائية

مع كل مزايا العلاج بالروائح، مثل أي إجراء، هناك موانع. لا ينصح باستخدامه كمسكن للأطفال أقل من ثلاث سنوات. يجب على النساء الحوامل توخي الحذر عند اختيار الزيوت.

 

لا تنس أن الزيوت الأساسية يمكن أن تسبب الحساسية، وبالتالي، قبل استخدام هذه الطريقة للتعامل مع التوتر، لا يزال من الأفضل استشارة أحد المتخصصين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوتر الأرق الجهاز العصبي إكليل الجبل العلاج بالروائح التوتر العصبي

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”

الجديد برس| ارتبط النقرس لقرون عدة بالإفراط في استهلاك الأطعمة الضارة والكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا. ويعرف المرض سابقا باسم “داء الملوك”، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية – وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”. ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: “هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي”. وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: “نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع”.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: إجراء دراسة متأنية قبل الموافقة على طلبات تغطية المجاري المائية
  • دراسة: استخدام نبات الحرمل في الجزيرة العربية قبل 2700 عام
  • دراسة: استخدام الأطفال لمواقع التواصل يزيد من بالاكتئاب خلال المراهقة
  • دراسات علمية تؤكد ان العطور ومرطبات الجسم المعطرة تسبب أكثر من 7 امراض وتدمر دفاعات الجسم .. عاجل
  • الاحتفال بتخريج 100 متعاف جديد من صندوق مكافحة الإدمان بالغردقة
  • مفاجأة .. الزهايمر مرتبط بالطفولة | دراسة تكشف التفاصيل
  • هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
  • برج ترامب في دمشق حقيقة .. تايغر تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن (داء الملوك)
  • دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن “داء الملوك”