«التعاون الإسلامي» ترحب بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رحّبت منظمة التعاون الإسلامي بتبني مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، معـتبرة ذلك خطوة مهمة نحو تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف جريمة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني منذ نحو 6 أشهر.
ودعت المنظمة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بتنفيذ القرار فوراً، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وآمن إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وجددت المنظمة، دعوتها المجتمع الدولي لوضع حد لجميع جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك الاستيطان والقتل والتدمير والتهجير القسري والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاًالتعاون الإسلامي تدين استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على 8 آلاف دونم في الأغوار الشمالية بالضفة
التعاون الإسلامي تدين المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي
رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
غراندي: لا يجوز لسلطة الاحتلال أن تجبر سكان غزة على الفرار
سرايا - شدد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي الليلة الماضية، أنه بموجب القانون الدولي، لا يجوز لسلطة الاحتلال أن تجبر السكان المدنيين في غزة على الفرار من الأراضي التي تحتلها.
وأضاف غراندي في احاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أن النزوح القسري الآخر للفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى خلق مشكلة أخرى مستعصية على الحل، مضيفًا انني " أضم صوتي إلى أولئك الذين يحثونكم على السعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، والاستئناف الكامل للمساعدات الإنسانية".
وأشار غراندي إلى أن من بين الصور المؤرقة العديدة لهذا الصراع، صورة الأشخاص اليائسين المحاصرين والذين غالبًا ما يقتلون داخل منطقة الحرب، مضيفًا أن"سلامتهم يجب أن تكون شاغلنا الأول" وشاغلكم، موجها كلامة لأعضاء مجلس الأمن الذين خصصوا جلستهم للاستماع إلى حاطته.
وشدد غراندي على أن "المعضلة الفظيعة المتمثلة في ما إذا كان ينبغي للفلسطينيين الخروج من غزة- أم لا - هي معضلة تقع على عاتق إسرائيل مسؤولية واضحة عن تجنبها".
كما ركز غرانندي على التحديات الخطيرة التي تواجه السلام والأمن اليوم في سوريا، ومينمار، وأوكرانيا، والسودان وغيرها.
وحسب آخر إحصاء أجرته مفوضية لشؤون اللاجئين، فقد بلغ عدد النازحين بسبب الحرب والعنف والاضطهاد 114 مليون شخص.