كييف تقر بوضع قواتها الصعب وتعلن قصف سفينة حربية استولت عليها روسيا في 2014
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تواجه القوات الأوكرانية وضعا "صعبا" في محيط مدينة تشاسيف يار الشرقية حيث يتركّز حاليا الهجوم الروسي، وفق مسؤول عسكري أوكراني.
وحقّقت موسكو مكاسب ميدانية على خط المواجهة في الأشهر الأخيرة، مع تقدّم قواتها في حين تعاني كييف من نقص في الذخائر الحيوية التي تعتمد على حلفائها الغربيين في إمدادها بها.
وقال أوليغ كلاشنيكوف المتحدث الإعلامي باسم لواء المدفعية 26 إنّ "الوضع في ما يتعلّق بتشاسيف يار صعب ويسوده التوتر، وذلك ليس لليوم الأول".
وأضاف: "اليوم ينصبّ تركيز العدو في عملياته الهجومية" على هذه المنطقة، مشيراً إلى أنّ القوات الروسية "تحاول دفع دفاعاتنا إلى التراجع وذلك للوصول إلى تشاسيف يار".
وقال أيضاً إنّ روسيا تستخدم بشكل متزايد القنابل الموجهة القوية في المنطقة، وإنّ موسكو تلقي هذه القنابل "على المناطق المأهولة بالسكان وعلى مواقعنا المحصّنة".
واضطرّت أوكرانيا لاتخاذ موقف دفاعي في الأشهر القليلة الماضية مع معاناتها من نقص في الذخيرة ومع تعليق حزمة مساعدات أمريكية بقيمة 60 مليار دولار.
وحذّر قائد القوات البرية الأوكرانية الأسبوع الماضي من أن روسيا تسعى لحشد قوة قوامها نحو مئة ألف جندي تمهيدا على ما يبدو لهجوم كبير في الصيف.
قصف سفينة
قال دميترو بليتينشوك المتحدث باسم البحرية الأوكرانية، الثلاثاء، إن أوكرانيا قصفت بصاروخ سفينة الإنزال كونستانتين أولشانسكي التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا في 2014.
وأضاف على شاشة التلفزيون الوطني: "في الوقت الراهن السفينة غير قادرة على القتال". ولم يرد أي تعليق حتى الآن من روسيا.
واستولت روسيا على السفينة الحربية من أوكرانيا إلى جانب معظم سفن البحرية الأوكرانية عندما احتلت قواتها شبه جزيرة القرم في 2014.
وقال بليتينشوك: "خضعت لعملية تجديد وكانت تجهز لاستخدامها ضد أوكرانيا، لذلك بكل أسف اتخذنا قرار قصف هذه (السفينة)".
وأضاف أن صاروخا مضادا للسفن أوكراني الصنع من طراز "نيبتون" استخدم لهذا الغرض.
ولا تملك أوكرانيا أي سفن حربية كبيرة. ولا تزال تسيطر على بضع مئات من الكيلومترات من الساحل المطل على البحر الأسود على الرغم من أن روسيا تحتل بعض مناطقها الجنوبية.
غير أنها نفذت سلسلة من الضربات الناجحة ضد الأسطول الروسي في البحر الأسود في الشهور القليلة الماضية باستخدام صواريخ أو مسيرات بحرية.
وذكر الجيش الأوكراني أنه قصف سفينتي إنزال روسيتين في القرم، الأحد.
مدرعة ألمانية
أفادت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، بأن جنودا من اللواء الآلي التابع لفيلق الجيش الأول للقوات الجنوبية في القوات الروسية، نجح بالاستيلاء على أول مركبة قتال ألمانية من طراز "ماردر" تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة العمليات.
أفادت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن جنودا من اللواء الآلي التابع لفيلق الجيش الأول للقوات الجنوبية في القوات الروسية، نجح بالاستيلاء على أول مركبة قتال ألمانية من طراز "ماردر" تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة العملية العسكرية الخاصة pic.twitter.com/2O7CD7Jtod
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) March 26, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الحربية روسيا اوكرانيا حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع الروس تدريجيا خارج منطقة سومي
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس، أن قوات بلاده تواصل التقدم الميداني وتدفع تدريجيًا القوات الروسية خارج منطقة سومي الحدودية، في أحدث تطور للصراع الدائر بين موسكو وكييف منذ أكثر من عامين.
وفي خطابه الليلي المصور، أعرب زيلينسكي عن شكره للقوات الأوكرانية على الجهود المبذولة قائلاً: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع المحتلين تدريجياً للتراجع... شكراً لكم! شكراً لكل جندي ورقيب وضابط على هذه النتيجة". لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل أو الأدلة التي تدعم هذا التقدم الميداني.
وكانت القوات الروسية قد توغلت في منطقة سومي منذ شهر أبريل الماضي، استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن في وقت سابق عن ضرورة إنشاء ما وصفها بـ"منطقة عازلة" على الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك في غرب روسيا عقب توغل أوكراني استمر عدة أشهر.
ووفقاً لتقارير صادرة عن الجانبين الروسي والأوكراني، فقد تمكنت القوات الروسية خلال الأشهر الماضية من السيطرة على عدد من البلدات في سومي، التي ظلت طوال هذه الفترة عرضة لغارات جوية روسية مكثفة تسببت في تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية.
في المقابل، أشارت تقارير من موسكو إلى أن القوات الروسية تواصل تحقيق تقدم في بعض المحاور داخل سومي، رغم المعارك الشرسة والمقاومة الأوكرانية. ولم تتوقف العمليات العسكرية منذ بداية هذا التوغل، في وقت تسعى فيه موسكو لتعزيز سيطرتها على الشريط الحدودي بين البلدين.