لامتصاص غضب الإسرائيليين.. نتنياهو يقترح تجنيد 2500 فرد من اليهود المتشددين سنويا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقترح في لقائه مع المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية تجنيد 2500 حريدي سنويا.
واوضحت وسائل الإعلام أن 60% من الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا في الحرب عانوا من ارتجاج في الدماغ.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا متزايدة من قطاعات واسعة في المجتمع الإسرائيلي تطالب بإخضاع اليهود المتدينين "الحريديم" للتجنيد الإجباري أسوة ببقية الإسرائيليين.
وجاء مشروع قانون التجنيد الإجباري الذي تعتزم الحكومة الإسرائيلية مناقشته، ليزيد من حدة هذه المطالب، خصوصا بعدما نشرت وسائل الإعلام جزءا من التشريع المقترح، الذي يبقي إعفاء "الحريديم" من الانضمام إلى الخدمة العسكرية الإلزامية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
الثورة نت/.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مرعبة لضحايا ما يُعرف بـ”مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”، والتي وصفها بـ”مصائد الموت” التي نُصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان إن هذه المراكز تحولت خلال 30 يومًا إلى مواقع للقتل الجماعي، راح ضحيتها 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع.
وبيّن أن ما يحدث في هذه “المراكز” هو “جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات العدو الإسرائيلي بشكل رئيسي ومباشر”.
وأدان البيان، هذه الجريمة المستمرة، لافتًا إلى أن ما يجري هو استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة.
وبيّن أن العدو يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها “مساعدات” إلى أداة للإبادة والسيطرة.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي، العالم، من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه العدو تحت غطاء المساعدات، مطالبًا بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسياً أو ميدانياً أو لوجستياً.
كما طالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.