ريلمي تطلق سلسلة realme 12 Pro لتغيير مفهوم هواتف الفئة المتوسطة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت شركة ريلمي، بكل فخر عن إطلاق سلسلة realme 12 Pro. وقد جرى حفل الإطلاق بقصر عابدين في أجواء رمضانية رائعة ومليئة بالحماس والنجاح. ومن المتوقع أن تقدم سلسلة realme 12 pro تجربة استثنائية، حيث ستعيد تحديد معايير التوقعات في سوق الهواتف الذكية.
تعاونت ريلمي مع الفنان المصري أحمد حاتم، ليكون أيقونة للتصوير لسلسلة realme 12 Pro مع موهبته المتميزة ووجوده المتميز، يجسد أحمد حاتم الابتكار والإبداع الذي يميز العلامة التجارية.
أعربت غادة يحيى، مديرة العلاقات العامة بشركة ريلمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن سعادتها بإطلاق سلسلة ريلمي 12 برو التي تضع معايير جديدة لمفهوم جودة الحياة بما يُمكن المستخدمين من الاستمتاع بتسجيل أسعد لحظات حياتهم لتكون ذكريات خالدة بفضل إمكانات التصوير الهائلة بسلسلة realme 12 Pro، فضلاً عن القدرات الكبيرة التي توفرها لمساعدة المستخدمين على إنجاز أعمالهم بسلاسة.
وأضافت يحيى: "نحن في ريلمي نضع المستخدمين على رأس أولوياتنا وندرس احتياجاتهم بعناية شديدة، خاصة فئة الشباب، ونركز على الابتكار ومواكبة الاستخدامات العصرية ودفع حدود الإبداع لمستويات غير مسبوقة لتلبية تطلعات المستخدمين"، مشيرة إلى أن 2024 يعد عاماً مميزاً لريلمي العلامة التجارية الأسرع نموًا في مجال الهواتف الذكية، حيث تم تغيير شعار ريلمي منdare to leap إلى make it real، مع وعود كبيرة بالإعلان عن المزيد من المفاجآت.
وبناءً على النجاح الكبير الذي حققته سلسلة 11 Pro قامت شركة ريلمي بتعزيز تقنيتها من خلال إطلاق سلسلة 12 Pro. تتميز هذه الإضافة الجديدة لتشكيلة ريلمي بعدسة مقربة مبتكرة من نوع المنظار - بيريسكوب، مما يوفر تنوعًا ووضوحًا ملحوظًا في التصوير الفوتوغرافي مع تكلفة بسيطة مقارنة بمنافسيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريلمي غادة يحيى ريلمي 12 أحمد حاتم سلسلة realme 12 Pro
إقرأ أيضاً:
هآرتس: انحياز غير مفهوم لصالح الوساطة القطرية بدلا عن مصر
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن انتقادات داخلية في فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن الدور الذي تلعبه قطر في الوساطة مع حركة حماس خلال الحرب الجارية، مقابل "تهميش متعمد" للدور المصري، رغم امتلاك القاهرة أدوات ضغط على الحركة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن عضو بارز في طاقم التفاوض الإسرائيلي قوله، "كان لدي دائما شعور بوجود انحياز غير مفهوم لصالح قطر"، مضيفا أن "أمورا غامضة حدثت منذ البداية، وبدأ الأمر بتوجيهنا بإطلاع رئيس الموساد السابق يوسي كوهين على معلومات".
وأضاف المفاوض الإسرائيلي أن "نتنياهو كان يحدد مواعيد السفر مع رئيس الموساد فوق رؤوسنا"، موضحا أنه "في أكثر من مرة انضم إلى اجتماعات الطاقم مسؤولون سابقون من مختلف الرتب في الموساد، وكلما حاول الوسطاء المصريون رفع رؤوسهم قليلا، كان هناك شعور بأنهم يُقصَون كي تستمر قطر في قيادة الوساطة".
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي آخر في فريق التفاوض رده على سؤال حول سبب اختيار قطر كوسيط رئيسي بدلا من مصر، حيث قال: "كيف أعرف أن قطر ليست جيدة لنا؟ لأن حماس تصر على العمل من خلالها".
وأضاف "إذا كانت حماس تريد قطر، فنحن يجب أن نفضل المصريين"، مشيرا إلى أن "مصر تمتلك أيضا وسائل ضغط على حماس، والأهم من ذلك أنهم لا يحبونهم"، حسب تعبيره.
وأشارت صحيفة "هآرتس"، إلى أن "هناك أسبابا أخرى تفسر هيمنة قطر على ملف الوساطة، أبرزها أن رئيس الوزراء القطري ذكي ومحنك ومناور، لا سيما مقارنة بمن كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات المصرية قبل أن يُستبدل قبل نحو نصف عام".
كما أن الأمريكيين، بحسب الصحيفة، "يريدون قطر بشدة". وأضافت أن “وزير الخارجية الأمريكي حينها، أنتوني بلينكن، أوضح لأمير قطر أن علاقة قطر مع حماس يجب أن تنتهي بعد انتهاء ملف الرهائن، وقد وعد الأمير بذلك وبدأ بالتوسط لإبرام صفقة".
وأكدت "هآرتس" أن تفضيل حماس للوساطة القطرية "يترجم عمليا إلى أنها تقدم التنازلات عبر هذا المسار"، لافتة إلى أن "قطر وظفت أيضا عددا كبيرا من كبار المسؤولين الأميركيين، لدرجة يصعب معها معرفة ما إذا كان تفضيلهم لها يستند إلى اعتبارات مهنية حقيقية أم إلى علاقات عمل حالية أو مستقبلية"، على حد زعمها.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه "حين اتضح أثناء ذروة المفاوضات أنه حان وقت تجديد العقد الأمريكي لاستخدام القاعدة العسكرية الكبرى في قطر، مارست إسرائيل ضغوطا على واشنطن لربط التجديد بممارسة قطر ضغطا حقيقيا على حماس، لكن ذلك لم يحدث وتم تجديد العقد تلقائيا تقريبا".
واختتمت "هآرتس" تقريرها بطرح تساؤل حول جدوى التمسك بالوساطة القطرية، مشيرة إلى أن "نتنياهو على أي حال لا يريد صفقة حقًا، فهو يشعر أنه أعاد عددًا من الرهائن يفوق التوقعات، والضغط الجماهيري وحده قد يُجبره لاحقًا على تليين مواقفه".
وأضافت الصحيفة: "قد يكون من المناسب طرح مطلب جديد على الطاولة: نحن مستعدون فقط لوساطة تقودها مصر ولا شيء غير ذلك، حتى لو لم يعجب ذلك (المبعوث الأمريكي) ويتكوف".