بنك CIH يطلق خدمة الدفع Google Pay بالمغرب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الدار البيضاء
انضم بنك CIH لGoogle قصد تمكين حاملي البطاقات البنكية Mastercard من عيش تجربة فريدة للدفع مع Google Pay.
وحسب بلاغ صحفي توصل به موقع "أخبارنا"، ستمكن هذه الشراكة زبناء بنك CIH من الاستفادة من حلّ سهل وسريع وآمن للدفع سواء كان الدفع الكترونيا أو عن طريق التطبيقات أو بالمحلات التجارية.
وبفضل Google Pay، أصبح بإمكان زبناء بنك CIH القيام بعمليات الدفع دون تماس بسرعة وبشكل آمن بواسطة هواتفهم الذكية Android وأجهزتهمWear OS .
ولهذه الغاية، يتعين على المستخدم تسجيل بطاقته البنكية بتطبيق Google Wallet قبل القيام بالدفع.
ويتمتع هذا الحلّ المبتكر بتدابير أمنية متطورة وبشكل خاص تقنية الترميز التي تقوم على تعويض رقم البطاقة البنكية بشريحة افتراضية فريدة عند كل عملية، ما يقلّل بالتالي من مخاطر التزوير. بالإضافة إلى ذلك، تمكن وظيفة "إيجاد هاتفي" المستخدم من إيقاف تشغيل هاتفه الذكي بشكل آني في حالة الضياع أو السرقة.
وفي هذا الصدد، صرّحت Jenny Cheng، نائبة الرئيس والمديرة العامة ل Google Walletبأن Google Pay يمنح للمستخدمين بأزيد من 70 بلدا وسيلة دفع سريعة وسهلة وآمنة قصد القيام بعمليات الدفع بواسطة هواتفهم الذكية.
وهكذا، يمكن للمستخدمين بالمغرب إضافة بطائقهم البنكية بسهولة لتطبيق Google Wallet والذي يضمن سرية وأمان لمعلوماتهم المالية من أجل معاملات آمنة".
ومن جانبها، صرّحت أمال موهوب، نائبة المديرالعام والمكلفة بالتسويق والتواصل لدى بنك CIH بأن "إطلاق Google Pay يندرج في إطار التزامنا بمنح زبنائنا حلولا مبتكرة وآمنة للدفع، مضيفة أن هذه الشراكة مع Google، الرائد العالمي في مجال التكنولوجيا، تؤكد تموقع بنك CIH كبنك رائد وفاعل أساسي في مجال التحول الرقمي في القطاع البنكي المغربي".
وبنك CIH هو بنك شامل موجّه لخدمة الخواص والمهنيين والمقاولات وكذا قطاع الإنعاش العقاري. وتقترح المجموعة وفروعها شرائح واسعة من الخدمات المالية التي تشمل مختلف مجالات الخبرة الإضافية.
ويمزج البنك بين الرقمنة والقرب من أجل منح زبنائه فرصة عيش تجربة بنكية فريدة. كما يتوفر على شبكة تضم أزيد من 318 وكالة و 693 شباك بنكي أوتوماتيكي بالمغرب، وهو ما يمكّنه من أن يكون أقرب لزبنائه وأن يمنحهم خدمة ذات جودة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أبواب المسجد النبوي.. تصاميم معمارية فريدة تجسد الهوية الإسلامية
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
أخبار متعلقة وزير الدفاع يبحث التعاون العسكري مع نظيره البريطانيعسير.. حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته في عرض البحروفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تصاميم معمارية فريدة بأبواب المسجد النبوي - واس أبواب المسجد النبويوفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا.
ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق.
وصُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تصاميم معمارية فريدة بأبواب المسجد النبوي - واس النحاس المذهب في فرنساومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.