شبكة الأمة برس:
2025-06-27@12:48:18 GMT

هنية: عزلة سياسية غير مسبوقة لإسرائيل

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

القدس المحتلة- أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثلاثاء في طهران أن تبني القرار الأول لمجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة يظهر "العزلة السياسية غير المسبوقة" لإسرائيل.

وقال هنية عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان "رغم أن هذا القرار جاء متأخرا وربما هناك بعض الفراغات التي تحتاج إلى أن تمتلئ إلا أن القرار بحد ذاته يؤشر إلى أن الاحتلال إسرائيلي يعيش في عزلة سياسية غير مسبوقة".

والتقى هنية والوفد الفلسطيني في طهران المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بحسب بيان نشر على موقع خامنئي على الانترنت.

وأشاد  خامنئي "بالصمود المنقطع النظير لقوى المقاومة الفلسطينية" قائلاً "إن الصبر التاريخي لأهالي غزة في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني ووحشيته، والتي تجري بدعم كامل من الغرب، ظاهرة عظيمة أعزت الإسلام حقاً، وجعلت قضية فلسطين القضية الأولى في العالم، رغم إرادة العدو".

وأضاف "لن تتوانى جمهورية إيران الإسلامية عن دعم قضية فلسطين وأهالي غزة المظلومين والمقاومين".

وتأتي زيارة هنية المقيم في قطر غداة صدور أول قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة.

وأكد هنية أمام الصحافيين بعد لقائه مع عبداللهيان أن هذا التصويت يظهر "أن الولايات المتحدة الأميركية غير قادرة على أن تفرض إرادتها على الأسرة الدولية".

واعتبر أن "الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية أو الاستراتيجية" بعد نحو ستة أشهر من الحرب.

ولم يدل وزير الخارجية الإيراني الذي كان يقف إلى جانبه بأي تصريح.

ورحّبت طهران الداعمة لحماس بـ"خطوة إيجابية لكن غير كافية" داعية إلى "عمل فعّال لتنفيذ القرار والتوصّل إلى وقف كامل ودائم لهجمات الكيان الصهيوني المعتدي على قطاع غزة والضفة الغربية".

وتعود آخر زيارة لهنية إلى طهران إلى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر حين التقى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية.

اندلعت الحرب إثر هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأوقع وفق الأرقام الإسرائيلية 1160 قتيلًا معظمهم مدنيون. كما خُطف حينها نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 33 منهم لقوا مصرعهم.

وردّاً على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس التي تعتبرها -- على غرار ما تفعل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي -- منظمة إرهابية، وشنّت ضدّها عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء ارتفاع حصيلة الحرب في القطاع إلى 32414 قتيلًا و74787 جريحًا معظمهم من الأطفال والنساء.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

اتهام أممي لإسرائيل باقتراف مذبحة تجويع وجرائم حرب

أكد مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن "استخدام الغذاء سلاحا" في غزة ضد المدنيين يشكل جريمة حرب، في حين وصف مسؤول أممي ما يجري في القطاع بأنه مذبحة تهدف لمحو حياة الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم المكتب، ثمين الخيطان، للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 410 أشخاص قتلوا بطلقات نارية أو قذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية منذ أن بدأت عملها في أواخر مايو/أيار. وأضاف أن المكتب تحقق بشكل مستقل من عدد القتلى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منظمات حقوقية تحذر "مؤسسة غزة الإنسانية" من تواطؤ محتمل بجرائم حربlist 2 of 2فولكر تورك يحذر من التبعات الإنسانية "المروعة" للتصعيد بالشرق الأوسطend of list

وقال الخيطان "لا يزال سكان غزة اليائسون والجياع يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا أو خطر مقتلهم في أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء"، واصفا نظام مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات بأنه "آلية المساعدات الإنسانية العسكرية التي تقدمها إسرائيل".

وأضاف "استخدام الغذاء سلاحا ضد المدنيين، بالإضافة إلى تقييد أو منع وصولهم إلى الخدمات الأساسية للحياة، يشكل جريمة حرب وقد يشكل، في ظل ظروف معينة، عناصر من جرائم أخرى بموجب القانون الدولي".

وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل مذنبة بارتكاب جريمة الحرب تلك، قال "التقييم القانوني يجب أن يصدر عن محكمة".

وندد مسؤول أممي آخر بقتل إسرائيل المُجَوَّعين بقطاع غزة، واصفا ما يحدث هناك بأنه "مذبحة" تشكل عملية "لمحو حياة الفلسطينيين".

جاء ذلك في إحاطة إعلامية بشأن غزة قدمها جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، وأعادت نشرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الثلاثاء.

وقال ويتال: "ما نشهده مذبحة، إنه جوع يُستخدم كما لو كان سلاحا، إنه تهجير قسري، إنه حكم بالإعدام بحق أناس يسعون للبقاء على قيد الحياة فحسب".

إعلان

وتابع المسؤول الأممي: "يبدو أن هذه العوامل تشكّل عملية لمحو حياة الفلسطينيين من قطاع غزة".

وحتى أمس الاثنين، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع غذاء ومساعدات بـ"الآلية الأميركية-الإسرائيلية" إلى 467 شهيدا و3602 مصابا، بينما لا يزال 39 شخصا مفقودين، حسب وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأميركيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: اعترضنا مسيّرات متجهة لإسرائيل قبل وقف النار مع إيران
  • خسائر مباشرة تُقدّر بـ3 مليارات دولار لإسرائيل جراء الحرب مع إيران
  • السيد خامنئي يعلن انتصار إيران على الكيان الصهيوني
  • المرشد الإيراني علي خامنئي: الكيان الصهيوني سحق وانهار تقريبا مقابل ضربات الجمهورية الإسلامية رغم كل ما لديه من ضجيج
  • إيران تعلن اعتقال جواسيس لإسرائيل في أصفهان وفارس
  • مجموعات سياسية وحركات مسلحة يلتقون السفير الإيراني ببورتسودان
  • عزلة سانشيز في قمة الناتو وتجنب مصافحة ترامب تخلق الجدل بإسبانيا
  • تجمع جماهيري حاشد في طهران دعماً للقوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني
  • خروج شعبي حاشد في طهران احتفالا بالنصرعلى الكيان الصهيوني
  • اتهام أممي لإسرائيل باقتراف مذبحة تجويع وجرائم حرب