شاهد: صيد سمك البوتين.. تقليد يمتد إلى قرون في تاريخ فرنسا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يحافظ الصيادون الفرنسيون على تقليد صيد سمك البوتين وهي ممارسة يقوم بها الفرنسيون منذ قرون. (كلّا، اسم السمك لا عَلاقة له بالرئيس الروسي).
تسمح القوانين بهذا النوع من الصيد في بداية الربيع ولمدة 45 يومًا فقط في السنة، من أجل الحفاظ على الأنواع.
يعرف سمك البوتين Poutine باسم "كافيار البحر الأبيض المتوسط"، وهي أسماك صغيرة شبه شفافة.
لم يتبق سوى حوالي عشرة صيادين فقط موجودين على ساحل مدينة نيس، ليحافظوا على المهمة التقليدية القديمة.
شاهد: مع استمرار الحرب في غزة.. مصنع ينتج الكوفية الفلسطينية التقليدية في مدينة الخليلشاهد: إحياء تقليد عمره 300 عام احتفالاً بأحد الشعانين في فنزويلاشاهد: تجمع الآلاف في شاطئ سيسيمبرا للمشاركة في كرنفال موكب المهرج التقليديجورج رينوت هو أحد آخر الصيادين في المنطقة. يركب البحر في ساعات الصباح الأولى على متن قاربه الخشبي ويرمي الشبكة على بعد حوالي 200 متر من الساحل، ويساعده صيادون آخرون في سحب الشبكة.
تسمح القوانين للصيادين المحترفين في هذه المنطقة من فرنسا بصيد هذا النوع حتى منتصف أبريل/ نيسان، وهم الصيادون الوحيدون في أوروبا الذين لديهم هذا الامتياز. ومن أجل الحفاظ على الأنواع، يمكن لكل قارب أن يصطاد يوميًا 50 كيلوغراما فقط.
وقد وصل سعر هذا النوع من السمك هذا العام إلى 12 يورو لكل 100 غرام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سفينة شحن تتسبب في انهيار جسر في بالتيمور شاهد: كيف حرر طاقم الإطفاء كلبا علق رأسه في الهيكل المعدني لإطار سيارة؟ شاهد: متحف الأضواء في مدريد ... مساحة مبتكرة بتجارب غامرة تقاليد فرنسا أسماك الصيدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية تقاليد فرنسا أسماك الصيد إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط مجلس الأمن الدولي إسبانيا روسيا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مجلس الأمن هذا النوع فی غزة
إقرأ أيضاً:
في أول ظهور علني منذ وقف إطلاق النار.. خامنئي يشارك في مراسم دينية بطهران (شاهد)
شارك المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، السبت، في مراسم دينية أقيمت بالعاصمة طهران، في أول ظهور علني له منذ وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي في 24 حزيران/ يونيو الماضي، بعد حرب دامت 12 يوماً وُصفت بأنها الأخطر بين الطرفين منذ عقود.
وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات مصورة لخامنئي وهو يُحيّي جموع المشاركين في مراسم إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، داخل أحد المساجد الكبرى في طهران.
ويعد هذا الظهور الأول للمرشد الإيراني منذ خطابه المسجّل الذي ألقاه خلال أيام الحرب، وتحديداً في 18 حزيران/ يونيو الماضي، ما عزز من التكهنات التي أثارتها وسائل إعلام إسرائيلية وغربية حول مصيره في خضمّ التصعيد العسكري.
The moment when the Leader of the Islamic Revolution entered the Imam Khomeini Hussainiyah to attend the fourth night of mourning ceremonies on eve of Ashura, July 5, 2025. pic.twitter.com/Y3WLQAppfe — Khamenei Media (@Khamenei_m) July 5, 2025
خامنئي في مرمى الاستهداف
وكان مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون قد ألمحوا خلال أيام الحرب إلى إمكانية أن تكون حياة خامنئي مهددة، وأن تغيير النظام في طهران قد يشكّل أحد الأهداف غير المعلنة للعملية العسكرية التي شُنّت ضد إيران في 13 حزيران/ يونيو الماضي بدعم أمريكي مباشر.
وفي تصريحات لافتة أدلى بها وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هذا الأسبوع، أكد أن "إسرائيل كانت ستغتال خامنئي لو أتيحت لها الفرصة"، مشيراً إلى أن زعيم الجمهورية الإسلامية "نزل إلى أعماق الأرض" وتوقّف عن التواصل مع القادة الذين حلّوا محل من تمت تصفيتهم، ما حال دون تنفيذ عملية الاغتيال.
وقال كاتس في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية: "لو كان خامنئي في مرمى نيراننا، لكنا قتلناه. لكنه اختبأ في أعماق الأرض وقطع الاتصالات".
حرب الأيام الـ12
واندلعت المواجهة الكبرى بين إيران والاحتلال الإسرائيلي في 13 حزيران/ يونيو الماضي، عندما شنت تل أبيب، بدعم أمريكي مباشر، هجمات مكثفة استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، بالإضافة إلى منشآت مدنية وقادة بارزين في الحرس الثوري، إلى جانب علماء في مجال الطاقة النووية.
وردّت إيران على تلك الهجمات بسلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي استهدفت مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية، بعضها في العمق الفلسطيني المحتل، في مشهد لم تشهده الساحة منذ حرب الخليج.
وفي تطور خطير بتاريخ 22 حزيران/ يونيو الماضي، شنت الولايات المتحدة غارات على منشآت إيرانية قالت إنها تهدف إلى "إنهاء" برنامج إيران النووي.
وردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، في تصعيد كاد أن يُخرج الصراع عن السيطرة.
وفي 24 حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت واشنطن عن وقف لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.