يمانيون../
نظمت حكومة تصريف الأعمال، اليوم، الفعالية المركزية لليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان 1445هـ -2024م.

وفي الفعالية التي حضرها رؤساء مجالس النواب الأخ يحيى الراعي، والشورى محمد العيدروس، والقضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد العزيز بن حبتور في الكلمة التي ألقاها نيابة عن فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن الشعب اليمني استطاع أن يصمد لأكثر من تسع سنوات ويوم غد سيشهد اليمنيون دخول عامهم العاشر وهم رافعون الرؤوس والهامات.

وقال” اليمنيون هم وحدهم الذين يصمدون أمام هذه التحالفات العسكرية التي صُنعت من أكثر من 17 دولة من أجل تركيع صنعاء والشعب اليمني عندما بدأوا بعدوانهم الهمجي في مثل هذا اليوم”.

وأشار إلى أن هذا اليوم يشعر اليمنيين بالمسؤولية التاريخية بعدم الانحناء للطغاة والمستكبرين والعملاء الذين استجابوا استجابة مباشرة للعدو الأول للإنسانية أمريكا والحركة الصهيونية.

وذكر الدكتور بن حبتور أنهم عندما بدأوا عدوانهم في الـ26 من مارس 2015م قالوا أنهم يحاربون إيران وغيرها من المصطلحات التي تسمع لأول مرة، ولا علاقة لها بالقيم والمبادئ، في محاولة منهم لتبرير جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني في كل مدينة وقرية.

وتطرق إلى الأوصاف والمفاهيم المغلوطة التي أطلقها مرتزقة العدوان على من يعيش في مدينته وعاصمته وبين شعبه، بينما الخونة والمرتزقة الذين ذهبوا تباعاً إلى عواصم الدول التي اعتدت على الشعب اليمني في صبيحة 26 مارس يسمونهم الشرعية والمقاومة والجمهوريين.. مؤكداً أنهم يغيرون المفاهيم والمصطلحات باستمرار كما يغيرون ملابسهم وذلك من أجل أن تتكيف مع ما يريده أسيادهم في واشنطن ولندن وعواصم حلف شمال الأطلسي.

وتساءل: “ما الذي فعله الشعب اليمني لكي يتم مواجهته بهذه القسوة والعنف والوحشية وبهذا الحصار الخانق وتدمير بناه التحتية التي بنيت بسواعد أبناءه على مدى عقود”.

وأشار الدكتور بن حبتور، إلى أن الشعب اليمني صمد وثبت ولم يستسلم على الإطلاق وبقي ثابتاً يقاوم طيلة تسع سنوات، واليوم هو بداية العام العاشر.. مبينا أن هذه البطولة العظيمة التي سطرها الشعب اليمني كانت بإرادته اليمنية الحرة، وتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، هذه الشخصية التي استطاعت أن تقود الشعب إلى هذا النصر العظيم.

وأضاف:” اليوم يتحدثون عن اليمن العظيم والكبير الذي خرج من تحت الركام ويقارع أمريكا وبريطانيا العجوز التي كانت تسمى بالدولة العظمى، والصهيونية العالمية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وهذه بطولة ليس هناك أعظم منها”.

وتابع قائلاً” سعى أعداء الوطن لتجريد الجيش من أسلحته وانقضوا عليه كالوحوش في صبيحة 26 مارس المشؤوم”.. مبيناً أن قائد الثورة كان يدعو في آخر خطاباته السعودية المعتدية والمشيخة الإماراتية المعتدية بأن يتعاملوا بمسؤولية عالية مع النصر الذي تحقق للشعب اليمني.

وبين أن عليهم أن يتعاملوا مع شعب انتصر، وقيادة روحانية استطاعت أن تخلق من الشعب شيء عظيم يقاوم 17 دولة.. لافتا إلى أن قائد الثورة يتكلم باسم هذا الشعب وفي كل مهرجان وفي كل يوم جمعة نصرة ًللأقصى ودماء الأحرار في فلسطين المحتلة.

وقال:” عندما نتحدث نثبت أقوالنا بممارسة وفعل، وعلى الاعداء أن يعترفوا أن الشعب اليمني قد حقق الانتصار العظيم”.. مشيرا إلى أن فخامة الرئيس في كلماته المتكررة وأنا هنا اتكلم باسمه أن عليهم احترام إرادة هذا الشعب اليمني العظيم الذي صمد طيلة تسع سنوات.

وأوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال، أن القوافل اليمنية انطلقت من صنعاء لنصرة رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ونصرة الفتوحات الإسلامية.. لافتا إلى أن الانتصارات التي يسطرها الشعب اليمني تذكر العالم اليوم بأن اليمن هو الذي صنع التاريخ وكل الحضارات العظيمة ما قبل الإسلام.

وأضاف” عليكم أن تعرفوا أن هذا الشعب الذي صمد تسع سنوات ماضية، مستعد أن يصمد تسع سنوات قادمة تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الحوثي”.

وبين الدكتور بن حبتور، أنه مع مرور تسع سنوات في مواجهة 17 دولة لم يطلق اليمن رصاصة واحدة في البحرين الأحمر والعربي ولا في باب المندب، لكن عند ما جاءت الدعوة من أطفال ونساء وشيوخ غزة استيقظ المارد اليمني العظيم لتلبية الدعوة ومساندتهم ومقاومة العدو الصهيوني بما يستطيع من إمكانات متاحة.

واستغرب من مواقف الجيوش العربية المنتشرة من المحيط إلى الخليج التي ضربت عليها الذلة والمهانة، ولم تحرك ساكناً لنصرة الأشقاء في غزة، الذين يتعرضون لأبشع مجازر الإبادة الجماعية.

وتساءل” ماذا يريدون بهذه الجيوش غير الاستعراض في المناسبات والمهرجانات ومن ثم إعادتها إلى المخازن لتقبع فيها حتى ينتهي عمرها الافتراضي، بينما الرصاصة وقطعة السلاح التي يحملها الجندي والمقاوم اليمني تفعل فعلها في ميدان المعركة، وجبهات المقاومة الممتدة من صنعاء إلى فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وحتى إيران”.

وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال أن هذه الجبهة الصامدة المقاومة للمشروع الصهيوني كانت وستظل وستبقى حتى تنتصر المقاومة ضد العدو الصهيوني.

وفي الفعالية، التي حضرها نواب رئيسي مجلسي النواب والشورى، ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، وأعضاء مجالس الوزراء والشورى والنواب والقضاء، وعدد من المسئولين، أشار وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، إلى أهمية إحياء الذكرى التاسعة للصمود الوطني في مواجهة العدوان.

واستعرض الجرائم والمجازر البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني وحصارهم المفروض على اليمن منذ تسع سنوات.؟

وأكد أن هذا الصمود الأسطوري مكن اليمنيين من جعل صناعة المستحيل ممكنا، وتطوير القدرات العسكرية والصاروخية والطيران المسير والكوادر وإدارة الدولة الاقتصادية.

وأكد الوزير الديلمي، أن عدد ضحايا العدوان من المدنيين بصورة مباشرة بلغ أكثر من 50 ألف ما بين أطفال ونساء ورجال وهي إحصائية أولية نظرا لصعوبات الوصول إلى كافة الأماكن التي استهدفها العدوان.

وبين أن ضحايا العدوان بصورة غير مباشرة وصل إلى أكثر من 900 ألف إنسان نتيجة الحصار واستخدام العدوان لسياسة التجويع ضد أطفال ونساء وشيوخ اليمن، واستهداف الأحياء والأسواق والمدن والقرى وكذا رحلات الأطفال، إضافة إلى منع الكثير من المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج بالخارج مما فاقم المعاناة وعدد الضحايا.

تخللت الفعالية قصيدة معبرة للشاعر بديع الزمان السلطان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رئیس حکومة تصریف الأعمال الشعب الیمنی قائد الثورة تسع سنوات بن حبتور إلى أن

إقرأ أيضاً:

العدوان على السودان .. الشعب سينتصر

شهدت مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر عدوانا سافرا وهجوما مستمرا بالمسيرات استمر لعدة أيام من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة وداعميها. كما استباحت المليشيا مدينة النهود في ولاية غرب كردفان واستمرت في قصف المدنيين والأبرياء بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، إلى جانب استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من الولايات. ووجدت انتهاكات المليشيا إدانات واسعة من المجتمع الدولي والإقليمي وسط مطالبات بمحاكمة عناصرها وتقديم داعميها للعدالة.

+ ساعة القصاص ستحين:

وقال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان في كلمة له أن ساعة القصاص ستحين من كل الذين اعتدوا علي السودان قاطعا بأن الشعب السوداني سينتصر في النهاية. وأضاف البرهان أن القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمقاومة الشعبية في صف واحد لردع العدوان، وأن الشعب السوداني شعب واعي ضارب بجذوره في تاريخ البشرية وهو شعب لا تفزعه مثل هذه الحوادث ولا تخيفه هذه النوائب فهو شعب معلم ومقاتل صنع التاريخ والحضارات.

+ ملك للشعب السوداني:

وأكد البرهان أن هذه المنشآت الحيوية التي قامت بتخريبها المليشيا واعوانها تخدم الشعب السوداني وهي ملك للشعب وهو الذي بناها وسيعمل على بنائها من جديد. وكل خراب أو تدمير لمنشآت مدنية أو عسكرية لن يزيد الشعب الا قوة وصبرا وتماسكا”. وقال البرهان “نحن في القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمقاومة الشعبية كلنا في صف واحد لردع هذا العدوان”. موضحا أن الشعب السوداني صنع التاريخ وسيعيد كتابته فهو شعب صامد وصابر ولن يقهر وسنمضي نحو تحقيق غاياتنا المتمثلة في دحر هذه المليشيا وهزيمة من يدعمها ويعاونها.

+ اجتماع طارئ لمجلس الامن والدفاع:

ولمتابعة هذه التطورات التي شهدتها البلاد عقد مجلس الأمن والدفاع اجتماعاً طارئاً بكامل عضويته، برئاسة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة. وقال البرهان أن رسالتنا لمن يتربص بالشعب السوداني هي أن الشعب وقواته المسلحة والقوات المساندة لها لن تلين لهم قناة مهما وقع عليهم من إعتداءات أو إبتلاءات. مؤكداً أن الشعب السوداني لن تنكسر له أي عزيمة وسيظل قوياً وصامداً وأضاف ما تم تدميره من منشآت هي ملك للشعب وسيعمل على بنائها من جديد، مبيناً أن تدمير البنية التحتية لن يؤثر على مافي دواخلنا وعلى مافي قلوبنا. مؤكداً أن القوة نستمدها من عزة وكرامة الشعب وتاريخه الطويل المملوء بالفخر والإعتزاز مبيناً أنه تاريخ ضارب في جذور البشرية وليس حديث عهد بالحضارة مشيراً إلى عراقة الدولة السودانية وشعبها. وقال أن الشعب السوداني سينتصر في النهاية. مؤكداً أن المتمردين وداعميهم الى زوال وأضاف نحن قادرون على القضاء على هذا العدوان بمساعدة الشعب ودعم القوات المسلحة والقوات المساندة لها.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن القوات المسلحة ستصل لأوباش التمرد في أماكنهم وتقضي عليهم واحداً واحداً، وزاد قائلا لن يهدأ لنا بال حتى القضاء على هؤلاء المتمردين ومن يساندهم ويدعمهم. وقال الفريق أول الركن البرهان أن ما يحدث الآن يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وحياة ملايين المواطنين وذلك من خلال تدميرهم للبنية التحتية والمنشآت المدنية وتهديدهم للممر الملاحي بالبحر الأحمر.

+ إشادة بقرار قطع العلاقات:

وأشاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر، بقرار مجلس الأمن والدفاع بإعلان الإمارات دولة عدوان، وقطع العلاقات معها، مبينا ان القرار جاء ملبياً لطموحات جماهير الشعب السوداني وتطلعاته لحفظ كرامته ومواجهة العدوان. وقال الإعيسر في مقابلة صحفية مع التلفزيون القومي عقب اجتماع مجلس الأمن والدفاع، ان القرارت التي صدرت أُتخذت بالإجماع، مؤكدا ان أعضاء المجلس كانوا على توافق تام حول هذه الخطوات، وأن قيادات الدولة كلها على توافق تام في هذا الأمر، كاشفا عن قابلية إتخاذ خطوات تصعيدية اخرى ستتم خلال الفترة المقبلة وقال”ربما نتخذ إجراءات أكثر حدة مستقبلا”.

+ انتهاكات مدعومة من الإمارات:

وتطرق الإعيسر الى الجرائم والإنتهاكات التي إرتكبتها مليشيا الجنجويد بدعم مباشر من الإمارات، مبيناً ان الأسلحة التي تقتل السودانيين وتدمر بنيتهم التحتية توفرها الإمارات للمليشيا، واستهجن كيف للإمارات أن تأتي بمرتزقة من شتى بقاع العالم وتعمل على تغيير هوية البلاد وترتكب أفظع الجرائم. وقال الإعيسر ان الحكومة بهذه الخطوات تلبي مطالب الشعب، وان الحكومة تألم لاَلم الشعب، منوها إلى أنها كانت تراعي طوال الفترة الماضية الإعتبارات والعلاقات التاريخية بين الشعبين الا ان الإمارات لم تراعي ذلك وكأنها تأتمر بأمرة خارجية لذلك جاءت هذه الخطوات. ونوه الإعيسر الى ان الحكومة خلال الفترة الماضية كانت تحتفظ فقط بوجود دبلوماسي محدود في الإمارات للقيام بالعمل القنصلي خدمة للرعايا هناك.

+ فك الحصار

وحيا الإعيسر تضحيات الفاشر ودارفور، وقال “لن يهدأ لنا بال حتى نفك الحصار عن كل بقعة في السودان وسنمضي في حرب الكرامة إلى النهاية”. وطمأن المواطنين عامة وبالبحر الأحمر خاصة وقال “لدينا مخزونات جيدة لكل المواد الضرورية ولا حاجة للهلع بخصوص المحروقات أو المواد الضرورية”.

+ عدوان إرهابي خارجي:

من جانبها قالت وزارة الخارجية في بيان إن لجوء رعاة المليشيا الإرهابية للتدخل المباشر في الحرب واستخدام أساليب الإرهاب الصريح يعبر عن اليأس والإقرار بفشل تحقيق أهداف حربهم بالوكالة بواسطة المليشيا الإرهابية. واكدت الوزارة إن السودان قادر علي مواجهة هذا العدوان الإرهابي الخارجي، الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجاوز ما خلفته الهجمات من أضرار. مشيرة إلى أن الشعب السوداني انتصر بقيادة قواته المسلحة والقوات المساندة الأخرى، على أكبر غزو خارجي تتعرض له البلاد في تاريخها، رغم أنه كان مسنودا بأحدث الأسلحة والمرتزقة والعملاء من أقاصي الدنيا. وقال البيان: (وإذ يحتفظ السودان بحقه في الدفاع عن نفسه وشعبه بكل الوسائل، فإنه يدعو مجلس الأمن بالأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وكل أعضاء المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم في مواجهة هذا الإرهاب الدولي والتهديد الخطير للأمن الإقليمي والدولي).

تقرير: ألوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية في جامعة حجة بالذكرى السنوية للصرخة
  • سياسيون وإعلاميون يؤكدون: الموقف اليمني غير نظرة الأعداء تجاه الأمة
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم 112 على التوالي
  • ما هو يوم الحج الذي أوجب الله عليه الناس؟ تعرف عليه
  • فعالية في حجة بالذكرى السنوية للصرخة 
  • فعالية خطابية للسلطة القضائية في عمران بالذكرى السنوية للصرخة
  • فعالية ثقافية في حجة بالذكرى السنوية للصرخة
  • العدوان على السودان .. الشعب سينتصر
  • حجة.. فعالية خطابية للكهرباء والمياه بالذكرى السنوية للصرخة
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم