لم يزل صغيرا.. كيفية التعامل مع الطفل العنيد دون تعنيف
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تعتبر فترة الطفولة مهمة جدًا في تكوين شخصية الإنسان وتطوير سلوكياته، وغالبًا ما يواجه الآباء والأمهات تحديات في التعامل مع الطفل العنيد. فالأطفال يميلون إلى التصرفات العنيدة بسبب عوامل متعددة مثل تجربة الحدود والاستقلالية والتعبير عن الرغبات.
ومن المهم جدًا أن يتم التعامل مع هذه السلوكيات بشكل فعال دون اللجوء إلى العنف، فهناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتهدئة الطفل العنيد وتوجيه سلوكه نحو الإيجابية.
أولًا وقبل كل شيء، يجب على الوالدين فهم أن الطفل العنيد يحتاج إلى فهم ودعم، وليس إلى مزيد من العقاب أو العنف. من هنا تأتي أهمية التعبير عن الحب والدعم والاهتمام بالطفل، وفهم مشاعره واحتياجاته.
ثانيًا، يمكن استخدام تقنيات الاتصال الفعالة مع الطفل العنيد، مثل التحدث بصوت هادئ وتقديم الشرح والتوضيح بشكل واضح ومباشر، دون اللجوء إلى التهديد أو الصراخ.
ثالثًا، يجب تحديد الحدود والقواعد بشكل واضح ومحدد مع الطفل، والتأكيد على أهمية الانضباط الإيجابي وتقديم الثناء والمكافآت عند الالتزام بالسلوك الإيجابي.
رابعًا، ينبغي أن يكون الوالدين مثالًا يحتذى به للسلوك الذي يرغبون في رؤيته من الطفل، فالأطفال يتأثرون بشكل كبير بسلوكيات وتصرفات الكبار من حولهم.
خامسًا، يمكن استخدام تقنيات التحكم في الغضب والتفاعل بشكل هادئ ومتوازن في حالات الطفل العنيد، مما يساعد على تهدئته وتجنب التصعيد.
باستخدام هذه الاستراتيجيات والطرق الإيجابية، يمكن للوالدين التعامل بفعالية مع الطفل العنيد دون اللجوء إلى العنف أو العقوبات القاسية، وبناء علاقة صحية ومتوازنة مع الطفل تعتمد على الاحترام والتفاهم المتبادل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فترة الطفولة الطفل الطفل العنيد
إقرأ أيضاً:
رشا عبد العال: كان هناك تحد كبير في كيفية تطبيق التسهيلات الضريبية
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب، أنه كان هناك تحد كبير في كيفية تطبيق التسهيلات الضريبية على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال كلمتها بمؤتمر «شكرًا» لتكريم الممولين وحصاد أول حزمة من التسهيلات الضريبية خلال الفترة الماضية التي تنظمه وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية
وأضافت رشا عبد العال: لقد استطعنا تحقيق جزء مما كنا نستهدفه وأمامنا فرصة كبيرة لتحقيق جميع أهدافنا خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت أنه تم إصدار مجموعة من التشريعات والقرارات التي تدعم كيفية تنفيذ حزم التسهيلات الضريبية.
ومن جانبه أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن إطلاق مؤتمر "شكرًا" لتكريم الممولين وحصاد أول حزمة من التسهيلات الضريبية يعكس امتنان الدولة لكل من ساهم في إنجاح المبادرات الضريبية الإصلاحية
وأضاف الوزير خلال كلمته بمؤتمر "شكرًا" لتكريم الممولين وحصاد أول حزمة من التسهيلات الضريبية خلال الفترة الماضية التي تنظمه وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية بحضور قيادات الوزارة ومصلحة الضرائب علي رأسهم رشا عبد العال رئيس المصلحة، أن الدعم الذي تلقته حزمة التسهيلات الأولى مثّل دفعة قوية لمواصلة العمل على مزيد من الإجراءات المحفزة والميسرة لمجتمع الأعمال.
وأوضح أن الوزارة تتعامل مع الممولين أنه شريك لمصلحة الضرائب ونعمل على أن يكبر الممول من خلال الشراكة الفعالة.
والجدير بالذكر أن المؤتمر يتضمن فاعليات الحدث الأبرز تكريم عدد من الشخصيات الداعمة للمنظومة الضريبية والفكر الضريبي المتطور، ممن دفعت إسهاماتهم ودعمهم جهود الدولة لتطوير المنظومة الضريبية، ودعم مفاهيم التحول الرقمي، وترسيخ مبدأ الشراكة والثقة والشفافية.
وأضافت الوزارة في بيانها: "سيتم تكريم بعض النماذج من شركائنا الممولين من الفئات المختلفة: محاسبين- فنانين- إعلاميين - محامين- أطباء - مهندسين وشركات، تم اختيارهم بعناية وفق معايير موضوعية لتكون عينة ممثلة لجميع شركائنا الممولين".
وتؤكد مصلحة الضرائب المصرية أن الدعم الذي لاقته حزمة التسهيلات الأولى، "دفعنا أن نطلق على تلك الفاعلية " شكرًا" إيمانًا بدور المجتمع الضريبي في دفع الخطط والاستراتيجيات الحكومية لتكون القاعدة التي نبني عليها، لتقديم مزيدًا من الحزم الداعمة والميسِّرة على شركائنا من مجتمع الأعمال، واللازمة لتوسع ونمو مشروعاتهم، بما يسهم في تحقيق المستهدفات التنموية للدولة المصرية، وتلبية تطلعات المواطن في اقتصاد أكثر ازدهارًا".
وقالت «إننا إذ نحتفل ونحتفي بتكريم شركائنا.. نسعد بمشاركة الإعلاميين والصحفيين حصاد الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، وما حققناه من نتائج ملموسة على أرض الواقع، من شأنها تبسيط المعاملات الضريبية، وتطوير الفكر الضريبي، وتقديم خدمات ضريبية أكثر تميزا للممولين».