رشا عبد العال: كان هناك تحد كبير في كيفية تطبيق التسهيلات الضريبية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب، أنه كان هناك تحد كبير في كيفية تطبيق التسهيلات الضريبية على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال كلمتها بمؤتمر «شكرًا» لتكريم الممولين وحصاد أول حزمة من التسهيلات الضريبية خلال الفترة الماضية التي تنظمه وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية
وأضافت رشا عبد العال: لقد استطعنا تحقيق جزء مما كنا نستهدفه وأمامنا فرصة كبيرة لتحقيق جميع أهدافنا خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت أنه تم إصدار مجموعة من التشريعات والقرارات التي تدعم كيفية تنفيذ حزم التسهيلات الضريبية.
ومن جانبه أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن إطلاق مؤتمر "شكرًا" لتكريم الممولين وحصاد أول حزمة من التسهيلات الضريبية يعكس امتنان الدولة لكل من ساهم في إنجاح المبادرات الضريبية الإصلاحية
وأضاف الوزير خلال كلمته بمؤتمر "شكرًا" لتكريم الممولين وحصاد أول حزمة من التسهيلات الضريبية خلال الفترة الماضية التي تنظمه وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية بحضور قيادات الوزارة ومصلحة الضرائب علي رأسهم رشا عبد العال رئيس المصلحة، أن الدعم الذي تلقته حزمة التسهيلات الأولى مثّل دفعة قوية لمواصلة العمل على مزيد من الإجراءات المحفزة والميسرة لمجتمع الأعمال.
وأوضح أن الوزارة تتعامل مع الممولين أنه شريك لمصلحة الضرائب ونعمل على أن يكبر الممول من خلال الشراكة الفعالة.
والجدير بالذكر أن المؤتمر يتضمن فاعليات الحدث الأبرز تكريم عدد من الشخصيات الداعمة للمنظومة الضريبية والفكر الضريبي المتطور، ممن دفعت إسهاماتهم ودعمهم جهود الدولة لتطوير المنظومة الضريبية، ودعم مفاهيم التحول الرقمي، وترسيخ مبدأ الشراكة والثقة والشفافية.
وأضافت الوزارة في بيانها: "سيتم تكريم بعض النماذج من شركائنا الممولين من الفئات المختلفة: محاسبين- فنانين- إعلاميين - محامين- أطباء - مهندسين وشركات، تم اختيارهم بعناية وفق معايير موضوعية لتكون عينة ممثلة لجميع شركائنا الممولين".
وتؤكد مصلحة الضرائب المصرية أن الدعم الذي لاقته حزمة التسهيلات الأولى، "دفعنا أن نطلق على تلك الفاعلية " شكرًا" إيمانًا بدور المجتمع الضريبي في دفع الخطط والاستراتيجيات الحكومية لتكون القاعدة التي نبني عليها، لتقديم مزيدًا من الحزم الداعمة والميسِّرة على شركائنا من مجتمع الأعمال، واللازمة لتوسع ونمو مشروعاتهم، بما يسهم في تحقيق المستهدفات التنموية للدولة المصرية، وتلبية تطلعات المواطن في اقتصاد أكثر ازدهارًا".
وقالت «إننا إذ نحتفل ونحتفي بتكريم شركائنا.. نسعد بمشاركة الإعلاميين والصحفيين حصاد الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية، وما حققناه من نتائج ملموسة على أرض الواقع، من شأنها تبسيط المعاملات الضريبية، وتطوير الفكر الضريبي، وتقديم خدمات ضريبية أكثر تميزا للممولين».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التسهيلات الضريبية الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية رشا عبد العال مصلحة الضرائب المصرية من التسهیلات الضریبیة رشا عبد العال
إقرأ أيضاً:
خبراء: التيسيرات الضريبية تساهم في انضمام 80% من الصناعات الخشبية للاقتصاد الرسمي
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التيسيرات الضريبية تساهم في تطوير الصناعات الخشبية، حيث يضم هذا القطاع 120 ألف منشأة ما يقرب من 80% منها خارج المنظومة الرسمية.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الصناعات الخشبية والاثاث والموبيليا من الصناعات العريقة في مصر وتعد ثالث أكبر القطاعات الصناعية من حيث عدد المنشآت ونسبة العمالة، فضلًا عن استثمارات تتجاوز 50 مليار جنيه ويساهم هذا القطاع بنسبة 2.2% من الناتج المحلي الإجمالي.
أوضح "عبد الغني"، أن أبرز مشكلات القطاع ارتفاع أسعار الخامات المستوردة حيث زادت أسعار الأخشاب بنسبة تجاوزت 50% فضلًا عن وجود مشاكل في سلاسل الإمداد بعد الحرب الروسية الاوكرانية، حيث تسيطر روسيا على 25% من واردات مصر من الأخشاب.
أشار المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، إلى أن نسبة المكون المحلي في الصناعات الخشبية لا تتجاوز 40% في حين أن توطين صناعة مستلزمات الإنتاج مثل القماش والاسفنج والدبابيس يوفر 40% من تكاليف الإنتاج.
قال "مؤسس الجمعية"، إن الضرائب على الخامات المستوردة وخاصة الأخشاب ترفع التكاليف وتقلل من فرص المنافسة في الأسواق العالمية، داعيًا إلى تقديم مزيد من الحوافز الضريبية والاستثمارية من أجل تنمية القطاع وزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية بالاستفادة من الميزات النسبية للأثاث المصري وسمعته الطيبة.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن تحويل مصر إلي مركز إقليمي لصناعة الأثاث يتطلب إنشاء مراكز لوجستية ومخازن لتسويق وتخزين المنتجات المصرية في الأسواق المستهدفة بالإضافة إلى دعم الاشتراك في المعارض الدولية وتنظيم بعثات ترويجية لفتح أسواق جديدة أمام صادرات الاثاث المصري وبصفة خاصة في أفريقيا.
وطالب المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، بإنشاء مراكز تدريب لتوفير العمالة الفنية الماهرة في هذا القطاع الذي يعتمد علي توريث المهنة بالإضافة إلى التعريف بوسائل الإنتاج الحديثة وتشجيع الابتكار.