"جيلي Yinhe E8" تفوز بجائزة "أوسكار صناعة التصميم" الألمانية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
مُنِحَتْ جائزة iF Design Award الألمانية (iF DESIGN AWARD)، المعروفة باسم "أوسكار صناعة التصميم"، جائزة iF Design لعام 2024 إلى سيارة جيلي Yinhe E8؛ حيث تألق أحدث نجم من جيلي أوتو من بين ما يقرب من 11000 مشارَكَة من 72 دولة ومنطقة حول العالم.
وباعتبارها واحدة من جوائز التصميم الصناعي الثلاث الكبرى في العالم إلى جانب جائزة Red Dot (الألمانية) وجائزة IDEA (أمريكا)، تأسست جائزة iF Design في عام 1953.
ويعتقد خبراء المراجعة أن النجاح اللافت الذي حققته "جيلي Yinhe E8" يكمن في التكامل المثالي بين الثقافة والتكنولوجيا واحتياجات المستخدم. في "عصر المجرة" لمركبات الطاقة الجديدة، تثبت (جيلي Yinhe E8) "القيمة العالية" لمنتجاتها وتلتزم بهدفها الأصلي المتمثل في "صنع سيارات ذكية فاخرة للجميع".
وباعتبارها سيارة السيدان الكهربائية النقية الرائدة في سلسلة جيلي Yinhe، تم تجهيز "جيلي Yinhe E8" بأول وجه أمامي مضيء متكامل يتم إنتاجه بكميات كبيرة في العالم تم إنشاؤه بواسطة تقنية "النقش بالليزر ذو الفتحات الدقيقة" الحاصلة على براءة اختراع. إنها لا ترث تصميم الرمز المموج الكلاسيكي لجيلي فحسب، بل تحافظ أيضًا على علامتها التجارية العالية للغاية التي يمكن التعرف عليها.
وتدمج أول شاشة ذكية غير محدودة مقاس 45 بوصة ودقة "K8" في العالم يتم إنتاجها على نطاق واسع في السيارة وظائف متعددة لتلبية التجربة التفاعلية غير المحدودة داخل السيارة التي يطلبها المستخدمون. إضافة إلى ذلك، فيما يتعلق بتصميم تجربة القيادة، تستكشف جيلي المتطلبات الحقيقية لكل راكب في السيارة من وجهة نظر المستخدم، وتختبر التجربة التفاعلية بشكل متكرر في سيناريوهات مختلفة، وتحسن "معدل الانتباه" في منطقة القيادة ومعدل الكفاءة في منطقة التشغيل العمياء، مما يوفر حماية السفر الآمن للمستخدمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إيطالي يصمم أنحف سيارة قابلة للقيادة في العالم
أثار الميكانيكي واليوتيوبر الإيطالي أندريا مارازي ضجة إعلامية بعد كشفه عن مشروع فريد من نوعه تمثل في تحويل سيارة فيات باندا موديل 1993 إلى ما وصفه البعض بـ"أنحف سيارة قابلة للقيادة في العالم".
السيارة، التي أطلق عليها اسم "فيات باندا المسطحة"، تبدو وكأنها من صنع الذكاء الاصطناعي، إلا أنها نتاج عمل يدوي حقيقي استغرق 12 شهرا، أنجزه مارازي مستخدمًا 99 بالمئة من قطع السيارة الأصلية، بما في ذلك الإطارات الأربعة، رغم التصميم فائق النحافة الذي لا يتجاوز عرضه 50 سنتيمترا بما يكفي بالكاد لجلوس السائق، ومصباح أمامي واحد فقط للقيادة ليلاً.
السيارة الكهربائية بالكامل يبلغ طولها 340 سم، وارتفاعها 145 سم، ووزنها 264 كغ فقط، وتبلغ سرعتها القصوى 15 كم في الساعة، بمدى بطارية يصل إلى 25 كيلومترا في الشحنة الواحدة.
ورغم أن هذه الأرقام لا تؤهلها للاستخدام على الطرق العامة، إلا أن الهدف من المشروع لم يكن عمليًا بقدر ما كان استعراضيًا، إذ أراد مارازي من خلاله لفت الانتباه إلى ورشة تصليح السيارات والخردة الخاصة به.
وفي تعليق له على المشروع، قال مارازي: "بدأ كل شيء هنا، في ساحة الخردة الخاصة بنا، وقبل كل شيء، من فكرة مجنونة. خيال، وصبر، وأيام طويلة من العمل... سنة كاملة من القطع واللحام، والأخطاء، والضحك، في سبيل تحقيق شيء لم يفعله أحد من قبل: أنحف باندا في العالم".
وبعد الانتشار الواسع الذي حققته سيارته على الإنترنت، يسعى مارازي حاليًا لتقديم طلب رسمي لتسجيل "فيات باندا المسطحة" في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأنحف سيارة قابلة للقيادة تم تصنيعها على الإطلاق.